غرافات بمعية رجال أمن لإزالة ما هو قائم على مزرعة بدار سعد
> عدن «الأيام» خاص:
> تفاجأ ملاك إحدى الأراضي الزراعية بمديرية دارسعد صباح الأحد 30 أبريل 2006م بتواجد غرافات يرافقها عدد من رجال الأمن توجهوا إلى المزرعة لإزالة ما هو قائم عليها من مساكن وأشجار وآبار ارتوازية وإخلاء الساكنين فيها.
وذكر المواطن سعيد علي عمر الكازمي، في تصريح لـ «الأيام» أن المزرعة يملكها والده، وأن رجال الأمن قد قدموا إلى المزرعة بناء على معلومات مغلوطة وجهت اليهم من قبل وزارة الأوقاف التي ادعت أن المزرعة هي جزء من أملاك الأوقاف مطالبة بإزالة كل ما هو عليها، في وقت تثبت الوثائق عدم صحة هذا الإدعاء وبطلانه.
وأبرز المواطن سعيد الكازمي لـ«الأيام» عدة وثائق تؤكد أن تلك الأرض يملكها والده والمواطن محمد هداس المصعبي منذ اكثر من 40 عاما وهي بالإضافة الى ذلك تقع ضمن البلوكات العشرة التي حسمت بتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية والمصروفة للملاك من قرية المصعبين بدارسعد.
وقال: «إن وزارة الأوقاف قد تسببت في احداث هذا الاعتداء علينا وعلى مزرعتنا بناء على معلومات خاطئة أوحت لها بأن ارض المزرعة تتبع أراضي الأوقاف، وهو ما من شأنه اثارة الأحقاد والضغائن بين ابناء الوطن ومصادرة حقوق الناس دون مسوغ قانوني».
وناشد المواطن سعيد الكازمي فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية التدخل لرفع الأذى الذي يتعرض له ملاك هذه الأرض من قبل وزارة الأوقاف بغير مسوغ قانوني.
كما عبر عن شكره وتقديره لتدخل الإخوة أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وعقيد ركن عبدالله قيران، مدير أمن المحافظة واللواء ناصر منصور هادي، وكيل الأمن السياسي بمحافظات عدن، لحج وأبين، الذي أسفر عنه تدارك الموقف وحسمه من خلال توجيههم بإيقاف عملية الإزالة وسحب الشيولات ورجال الأمن من ارض المزرعة، بعد أن تأكدوا أن ملاكها يحوزون على وثائق رسمية تؤكد ملكيتهم لها، وأن هناك قضية بشأنها مرفوعة أمام القضاء وهو ما لا يعطي الحق لأية جهة أن تصدر أوامرها بالإزالة.
ونتيجة لمحاولة الإزالة المفاجئة تلك فقد توافدت إلى موقع تلك الأرض مجاميع كبيرة من مواطني ابين، لحج، شبوة، وعدن معربين عن تضامنهم مع ملاك الأرض الحقيقيين، واستنكارهم لما أقدمت عليه وزارة الأوقاف بهذا الشأن، والهادف الى التدخل المباشر بغرض عرقلة إجراءات سير التقاضي.
وذكر المواطن سعيد علي عمر الكازمي، في تصريح لـ «الأيام» أن المزرعة يملكها والده، وأن رجال الأمن قد قدموا إلى المزرعة بناء على معلومات مغلوطة وجهت اليهم من قبل وزارة الأوقاف التي ادعت أن المزرعة هي جزء من أملاك الأوقاف مطالبة بإزالة كل ما هو عليها، في وقت تثبت الوثائق عدم صحة هذا الإدعاء وبطلانه.
وأبرز المواطن سعيد الكازمي لـ«الأيام» عدة وثائق تؤكد أن تلك الأرض يملكها والده والمواطن محمد هداس المصعبي منذ اكثر من 40 عاما وهي بالإضافة الى ذلك تقع ضمن البلوكات العشرة التي حسمت بتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية والمصروفة للملاك من قرية المصعبين بدارسعد.
وقال: «إن وزارة الأوقاف قد تسببت في احداث هذا الاعتداء علينا وعلى مزرعتنا بناء على معلومات خاطئة أوحت لها بأن ارض المزرعة تتبع أراضي الأوقاف، وهو ما من شأنه اثارة الأحقاد والضغائن بين ابناء الوطن ومصادرة حقوق الناس دون مسوغ قانوني».
وناشد المواطن سعيد الكازمي فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية التدخل لرفع الأذى الذي يتعرض له ملاك هذه الأرض من قبل وزارة الأوقاف بغير مسوغ قانوني.
كما عبر عن شكره وتقديره لتدخل الإخوة أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن وعقيد ركن عبدالله قيران، مدير أمن المحافظة واللواء ناصر منصور هادي، وكيل الأمن السياسي بمحافظات عدن، لحج وأبين، الذي أسفر عنه تدارك الموقف وحسمه من خلال توجيههم بإيقاف عملية الإزالة وسحب الشيولات ورجال الأمن من ارض المزرعة، بعد أن تأكدوا أن ملاكها يحوزون على وثائق رسمية تؤكد ملكيتهم لها، وأن هناك قضية بشأنها مرفوعة أمام القضاء وهو ما لا يعطي الحق لأية جهة أن تصدر أوامرها بالإزالة.
ونتيجة لمحاولة الإزالة المفاجئة تلك فقد توافدت إلى موقع تلك الأرض مجاميع كبيرة من مواطني ابين، لحج، شبوة، وعدن معربين عن تضامنهم مع ملاك الأرض الحقيقيين، واستنكارهم لما أقدمت عليه وزارة الأوقاف بهذا الشأن، والهادف الى التدخل المباشر بغرض عرقلة إجراءات سير التقاضي.