لكـى لا نخطـئ

> «الأيام» د. مبارك حسن الخليفة:

>
د. مبارك حسن الخليفة
د. مبارك حسن الخليفة
حوالي.. زهاء .. بقلم أبي علي عبدالناصر النخعي يجانب كثير من المدرسين الصواب عند حديثهم عن المقدار العددي فيقولون: «كان عدد الطلاب حوالي ثلاثين طالبا».

وعلة ذلك الخطأ أن الحَوَال والحَوٌْل من ظروف المكان ولا ينبغي لهم أن يستعملوه هذا الاستعمال.

وقد جاء في دعاء النبي - صلى الله وعليه وسلم - «اللهم حوالينا ولا علينا». فالحوال ما أحاط بالشيء والتف حوله. أما الصحيح في مثل هذا التعبير فهو: «كان الطلاب نحواً من ثلاثين طالبا، أو زهاء ثلاثين طالبا أو قرابة ثلاثين طالباً». انتهى

الحديث، يا ابني العزيز أبا علي، يوجه للمدرسين ولغيرهم، مع جزيل الشكر لك.

الشكر لكم أيها الأعزاء

(1) ابني وصديقي العزيز الرائد علي ناصر علي عبادي، وصلتني، عبر الهاتف السيار الأسطر التي تقول فيها:

هناك رجال كالجبال

صحبتهم مال

والبعد عنهم محال

وأنت منهم يا أوفى الرجال

أرجو أن أكون عند حسن ظنك

(2) الأخ الفاضل الدكتور عبدالصمد طارش كتب قصيدة يهنئني فيها بعيد ميلادي، اختتمها بقوله:

هذا المبارك نبراس لنا زمناً

نور لموطننا يغشى روابيه

أشكرك أيها الأخ الفاضل وأقول لك إن موطنكم أضاء عقلي وقلبي وروحي.

(3) «الحب المُغرّد في كبدي» قصيدة كتبها ابني العزيز ماهر أحمد سيف القدسي، طالب في كلية الآداب، قسم اللغة العربية المستوى الرابع، وقد ختمها بقوله:

فيا حبذا الخرطوم عانقها الهوى

منها اقتبسنا الشعر فناً والندى

وأنا اقتبست الحب من صنعاء وعدن، ومن كل ربوع اليمن.

الثلج الزجاجي

(1) في مكان ما في المنصورة محل بيع الثلج كُتب على لافتته (هنا لبيع الثلج الزجاجي) وكلمة (هنا) مبهمة، ولا يتضح معناها إلا إذا قلنا (هنا محل، أو هنا يباع).

(2) وعلى جدار هذا المحل كتب أحدهم اسمه وهو بايوسف، ثم كتب التاريخ بالإنجليزي ولكن من اليمين إلى الشمال 4/11/2005م والصحيح من الشمال إلى اليمين 2005/11/4 . وآخر كتب اسمه علا وكان عليه أن يكتب علاء.

E.mail:[email protected]

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى