بدء محاكمة أربعة متشددين إسلاميين لصلتهم بتفجيرات بالي
محاكمة أربعة متشددين إسلاميين
> دينباسار/إندونيسيا «الأيام» رويترز :
>
بدأت أمس الثلاثاء في جزيرة بالي الإندونيسية محاكمة أربعة متشددين إسلاميين لصلتهم بالتفجيرات الانتحارية التي وقعت في العام الماضي في الجزيرة التي تعد منتجعا سياحيا في إندونيسيا.
وتجري محاكمة المتشددين الأربعة في أربع قاعات منفصلة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب لأدوارهم في الهجمات التي وقعت في أول أكتوبر تشرين الأول والتي تراوحت بين تصنيع القنابل وإدارة موقع على الانترنت خاص بالمتشددين الإسلاميين,وقد يواجه المتهمون الأربعة عقوبة الإعدام إذا أدينوا.
وقال المدعون إن انيف صولجان الدين تاجر الهواتف المحمولة تلقى تدريبا على تنفيذ تفجير انتحاري لكن تم استبداله بشخص آخر في اللحظة الأخيرة لسبب غير معروف.
ولقى ثلاثة مفجرين انتحاريين حتفهم في الهجمات بالإضافة إلى 20 قتيلا هم ضحايا الهجمات.
ويواجه صولجان الدين اتهاما بتوصيل قنابل لنور الدين توب وهو احد كبار المتشددين الإسلاميين الهاربين في جنوب شرق آسيا بعد التفجيرات.
وقال المدعي بوتو اندرياتي لمحكمة دينباسار الجزئية "كلف بنقل القنابل في حقيبة تحمل على الظهر أخفيت كحقيبة مستحضرات تجميل لنور الدين توب الذي يتلقى أوامر مباشرة من الأزهري."
وتقول الشرطة إن الأزهري وتوب وهما ماليزيان قياديان في شبكة الجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا المرتبطة بتنظيم القاعدة التي يجري تحميلها مسؤولية الهجمات الإرهابية في المنطقة بما في ذلك تفجير بالي في عام 2002 الي أسفر عن مقتل 202 شخص.
ولقي الازهري الذي كان يتنقل غالبا مع توب حتفه في العام الماضي اثناء تبادل النيران في بلدة مالانج في جاوة الشرقية.
ويواجه المتشدد الثاني ويدعى عبد العزيز اتهاما بتأسيس موقع للمتشددين على شبكة الانترنت يتضمن رسوما تخطيطية لعدة مواقع ويشرح لماذا أن مهاجمة الناس أمرا مثاليا وكيفية الهروب بعد شن هجمات.
كما يواجه اتهاما باستلام اسطوانة مضغوطة من رجل يرتدي قناعا أسود يعتقد أنه توب الذي كان يلقي كلمة حماسية عن الجهاد. ويقول المدعون إن عبد العزيز كتب نص الكلمة وأرسلها لموقع أخبار دولي على شبكة الانترنت.
ويدعى المتهم الثالث محمد شوليلي ويواجه اتهامات بصنع قنابل استخدمت في الهجمات التي وقعت في العام الماضي على ثلاثة مقاه. ويقول مدعون إن شوليلي قام بتصنيع القنابل مع الأزهري وهو مصنع القنابل الرئيسي في الجماعة.
ويواجه المتشدد الرابع ويدعى دفي فيديارتو اتهاما بنقل ملفات الكلمة الحماسية التي ألقاها توب على اسطوانة مضغوطة وتسليمها لعبد العزيز.
المتهم الاول
وتجري محاكمة المتشددين الأربعة في أربع قاعات منفصلة بموجب قوانين مكافحة الإرهاب لأدوارهم في الهجمات التي وقعت في أول أكتوبر تشرين الأول والتي تراوحت بين تصنيع القنابل وإدارة موقع على الانترنت خاص بالمتشددين الإسلاميين,وقد يواجه المتهمون الأربعة عقوبة الإعدام إذا أدينوا.
وقال المدعون إن انيف صولجان الدين تاجر الهواتف المحمولة تلقى تدريبا على تنفيذ تفجير انتحاري لكن تم استبداله بشخص آخر في اللحظة الأخيرة لسبب غير معروف.
ولقى ثلاثة مفجرين انتحاريين حتفهم في الهجمات بالإضافة إلى 20 قتيلا هم ضحايا الهجمات.
ويواجه صولجان الدين اتهاما بتوصيل قنابل لنور الدين توب وهو احد كبار المتشددين الإسلاميين الهاربين في جنوب شرق آسيا بعد التفجيرات.
المتهم الثاني
وتقول الشرطة إن الأزهري وتوب وهما ماليزيان قياديان في شبكة الجماعة الإسلامية في جنوب شرق آسيا المرتبطة بتنظيم القاعدة التي يجري تحميلها مسؤولية الهجمات الإرهابية في المنطقة بما في ذلك تفجير بالي في عام 2002 الي أسفر عن مقتل 202 شخص.
المتهم الثالث
ويواجه المتشدد الثاني ويدعى عبد العزيز اتهاما بتأسيس موقع للمتشددين على شبكة الانترنت يتضمن رسوما تخطيطية لعدة مواقع ويشرح لماذا أن مهاجمة الناس أمرا مثاليا وكيفية الهروب بعد شن هجمات.
كما يواجه اتهاما باستلام اسطوانة مضغوطة من رجل يرتدي قناعا أسود يعتقد أنه توب الذي كان يلقي كلمة حماسية عن الجهاد. ويقول المدعون إن عبد العزيز كتب نص الكلمة وأرسلها لموقع أخبار دولي على شبكة الانترنت.
ويدعى المتهم الثالث محمد شوليلي ويواجه اتهامات بصنع قنابل استخدمت في الهجمات التي وقعت في العام الماضي على ثلاثة مقاه. ويقول مدعون إن شوليلي قام بتصنيع القنابل مع الأزهري وهو مصنع القنابل الرئيسي في الجماعة.
ويواجه المتشدد الرابع ويدعى دفي فيديارتو اتهاما بنقل ملفات الكلمة الحماسية التي ألقاها توب على اسطوانة مضغوطة وتسليمها لعبد العزيز.