الدوري الثقافي .. هدف هل يتحقق؟
> «الأيام الرياضي» سعيد علي سعيد العمودي:
> إن تثقيف الشباب وتوعيته بالمعلومة الهادفة والفكر الناضج هدف سام تسعى الحكومة إليه، بما يعود بالنفع على الوطن، وهو هم يشغل بال وزير الشباب والرياضة، الذي يعمل من أجل تطوير ثقافة شباب الوطن، ويظهر ذلك فيما تبذله وزارة الشباب من جهد للوصول لهذه الغاية، وقد كان للمكتبات التي قدمتها الوزارة للأندية إسهام كبير في رفع مستوى الشباب ثقافياً.. إضافة إلى البطولات الثقافية التي تقام سنوياً سواءً على مستوى المحافظات أو على مستوى الجمهورية ، ودور اللجنة الثقافية والاجتماعية لأندية شباب الجمهورية ملموس في هذا الشأن، فاللجنة ترعى مختلف المسابقات وتعمل على تطويرها.
وإيماناً من الوزارة بأهمية المسابقات الثقافية وضرورة تطويرها فقد أعلن الأخ عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة في افتتاح المسابقة الثقافية السادسة لأندية الجمهورية، التي أقيمت في صنعاء في مايو من عام 2005م، أعلن الوزير عن فكرة إقامة المسابقات الثقافية بنظام الدوري ،تماماً مثل الدوري الكروي، وهذا سيحقق للشباب هدفاً معرفياً آخر، هو التعرف على المعالم التي توجد في كل محافظة ، والفكرة نالت استحسان شباب الأندية الحاضرين حينها لتمثيل محافظاتهم في البطولة، والآن يكاد عام 2006م أن ينتصف ومقترح الوزير لا يزال مقترحاً، أي أنه لم ير النور بعد ، وبما أن الفكرة في حد ذاتها ربما تكون صعبة التنفيذ، من حيث تنقل الفريق الممثل لكل محافظة إلى المحافظات الأخرى، والوقت الذي ستحتاجه البطولة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار العدد الكبير للأندية:(ممثل عن كل محافظة +أمانة العاصمة).. إلا أنها ليست مستحيلة التنفيذ، إذا ما عملت اللجنة الثقافية برنامجاً مناسباً لإقامتها.
إن وعد الوزير لم يأت من فراغ بل أتى من وحي إيمانه بأهمية إقامة مثل هذه المسابقات التي تعمل على إذكاء روح التنافس الشريف، وتنمية معلومات الشباب ومعارفهم، وتعمل على خلق روابط وثيقة بين شباب الوطن، مبنية على ثقافة العقل التي لا تقل أهمية عن رياضة الجسم، ومن المؤكد أن بلورة هذه الفكرة لتصبح واقعاً ملموساً في قادم المسابقات سيسهم في إيجاد أرضية صلبة يقف عليها منتسبو الأندية.
إن القراءة والاطلاع بغرض الحصول على المعلومة سيجعل الشباب ينهل من معين المعرفة ومتابعة الجديد في عالم الفكر والعلم والأدب، وهذا لاشك سيثمر في بناء جيل واع مثقف متسلح بالعلم والمعرفة، والوطن أحوج ما يكون لمثل هذا الجيل الناضج.
مسؤول الإعلام والعلاقات بنادي أحور الرياضي
وإيماناً من الوزارة بأهمية المسابقات الثقافية وضرورة تطويرها فقد أعلن الأخ عبدالرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة في افتتاح المسابقة الثقافية السادسة لأندية الجمهورية، التي أقيمت في صنعاء في مايو من عام 2005م، أعلن الوزير عن فكرة إقامة المسابقات الثقافية بنظام الدوري ،تماماً مثل الدوري الكروي، وهذا سيحقق للشباب هدفاً معرفياً آخر، هو التعرف على المعالم التي توجد في كل محافظة ، والفكرة نالت استحسان شباب الأندية الحاضرين حينها لتمثيل محافظاتهم في البطولة، والآن يكاد عام 2006م أن ينتصف ومقترح الوزير لا يزال مقترحاً، أي أنه لم ير النور بعد ، وبما أن الفكرة في حد ذاتها ربما تكون صعبة التنفيذ، من حيث تنقل الفريق الممثل لكل محافظة إلى المحافظات الأخرى، والوقت الذي ستحتاجه البطولة إذا ما أخذنا بعين الاعتبار العدد الكبير للأندية:(ممثل عن كل محافظة +أمانة العاصمة).. إلا أنها ليست مستحيلة التنفيذ، إذا ما عملت اللجنة الثقافية برنامجاً مناسباً لإقامتها.
إن وعد الوزير لم يأت من فراغ بل أتى من وحي إيمانه بأهمية إقامة مثل هذه المسابقات التي تعمل على إذكاء روح التنافس الشريف، وتنمية معلومات الشباب ومعارفهم، وتعمل على خلق روابط وثيقة بين شباب الوطن، مبنية على ثقافة العقل التي لا تقل أهمية عن رياضة الجسم، ومن المؤكد أن بلورة هذه الفكرة لتصبح واقعاً ملموساً في قادم المسابقات سيسهم في إيجاد أرضية صلبة يقف عليها منتسبو الأندية.
إن القراءة والاطلاع بغرض الحصول على المعلومة سيجعل الشباب ينهل من معين المعرفة ومتابعة الجديد في عالم الفكر والعلم والأدب، وهذا لاشك سيثمر في بناء جيل واع مثقف متسلح بالعلم والمعرفة، والوطن أحوج ما يكون لمثل هذا الجيل الناضج.
مسؤول الإعلام والعلاقات بنادي أحور الرياضي