الضالع تشيع جثمان الرائد سمير وسط أجواء مهيبة وحزينة
الرائد سمير علي محمد صالح البسيسي
> الضالع «الأيام» خاص:
> 
شيعت محافظة الضالع صباح أمس الأحد جثمان شهيد الواجب الرائد سمير علي محمد صالح البسيسي، إلى مثواه في مسقط رأسه بقرية الردوع، حيث كان في مقدمة المشيعين الإخوة عبدالواحد البخيتي، محافظ المحافظة رئيس المجلس المحلي وصالح أحمد صالح، نائب المحافظ أمين عام المجلس المحلي وقيادات السلطة المحلية في المحافظة والمديريات وأعضاء مجلسي النواب والشورى والقيادات العسكرية والأمنية في الضالع والشرطة العسكرية وقيادات فروع التنظيمات والأحزاب السياسية في محافظات الضالع ولحج وعدن وكذا مدراء عموم ومسؤولون في مديريات التربة بتعز والملاح وردفان وحالمين في لحج، إضافة إلى مشاركة واسعة وكثيفة لأبناء المحافظة الذين حضروا وشاركوا في مراسيم التشييع ومواراة جسده الطاهر الثرى بمقبرة الردوع.
وكانت جموع كبيرة قد تقاطرت من مختلف مديريات المحافظة إلى المنطقة والمكان المحدد لاستقبال جثمان الشهيد القادم من محافظة تعز.
وأصدرت قيادة الشرطة العسكرية فرع تعز كتيباً تم توزيعه أمس على المشاركين في مراسيم التشييع والدفن وحمل عنوان (ذكريات شهيد الواجب الرائد سمير البسيسي) تضمن نبذة عن حياته ابتداء من تاريخ ميلاده بقرية الردوع مديرية الضالع عام 1969م وحتى لحظة استشهاده، علاوة على كتابات زملائه ورؤسائه وأصدقائه والتي جميعها أبرزت المناقب والخصال الحسنة، ورثت الوطن والشرطة العسكرية بهذا الخسران والمصاب الجلل الذي أخذ كادراً وإنساناً بسمات وأخلاق رفيعة يصعب أن يحظى بها الفرد وسط مجتمعه دونما صفة الانسانية والأخلاق والحب للآخرين وسعة الصدر وعدم الحقد والكره، إضافة للابتسامة التي لا تفارق شفتيه وهذه كلها صفات عرفها زملاؤه وأصدقاؤه الذين أبوا ألا أن يودعوه إلى مسقط رأسه وفاءً وعرفاناً للشهيد .
جموع المشيعين لجثمان شهيد الواجب سمير البسيسي بقرية الردوع بالضالع
وكانت جموع كبيرة قد تقاطرت من مختلف مديريات المحافظة إلى المنطقة والمكان المحدد لاستقبال جثمان الشهيد القادم من محافظة تعز.
وأصدرت قيادة الشرطة العسكرية فرع تعز كتيباً تم توزيعه أمس على المشاركين في مراسيم التشييع والدفن وحمل عنوان (ذكريات شهيد الواجب الرائد سمير البسيسي) تضمن نبذة عن حياته ابتداء من تاريخ ميلاده بقرية الردوع مديرية الضالع عام 1969م وحتى لحظة استشهاده، علاوة على كتابات زملائه ورؤسائه وأصدقائه والتي جميعها أبرزت المناقب والخصال الحسنة، ورثت الوطن والشرطة العسكرية بهذا الخسران والمصاب الجلل الذي أخذ كادراً وإنساناً بسمات وأخلاق رفيعة يصعب أن يحظى بها الفرد وسط مجتمعه دونما صفة الانسانية والأخلاق والحب للآخرين وسعة الصدر وعدم الحقد والكره، إضافة للابتسامة التي لا تفارق شفتيه وهذه كلها صفات عرفها زملاؤه وأصدقاؤه الذين أبوا ألا أن يودعوه إلى مسقط رأسه وفاءً وعرفاناً للشهيد .