تدفقت الحمم البركانية أمس الثلاثاء على جوانب جبل ميرابي الغامض باندونيسيا لكن الغازات الساخنة التي يقذفها من الفوهة بدت اقل من اليوم السابق,عند سفح الجبل الذي يعتبره بعض الاندونيسيين مقدسا كان الاف السكان يمارسون حياتهم الطبيعية ويجمعون الحشائش ويحلبون الابقار رغم التحذير من ثورة للبركان قد تحدث في اي وقت.

وأعلن خبراء البراكين ان بركان جبل ميرابي في المرحلة الاخيرة للثورة ويخشون من الانهيار المحتمل لقبة من الحمم البركانية عند القمة مما قد يفجر انبعاث المزيد من السحب الخطيرة ويقذف بمزيد من الحمم البركانية.

وخلال ثورة سابقة للبركان عام 1994 لقي 70 حتفهم بسبب الحمم البركانية التي تدفقت عقب انهيار القمة.

وقالت ترياني المسؤولة بمركز ابحاث البراكين والتطوير التكنولوجي في يوجياكارتا قرب جبل ميرابي ان امكانية حدوث ذلك مرة اخرى ومتى لا يمكن الجزم بها.

واضافت "لا يمكن التكهن لان هذا الجبل فريد من نوعه" مشيرة الى الجبل المخروطي الشكل بوسط جزية جاوة ويصل ارتفاعه الى 3000 متر.

وقال شاهد من رويترز انه شوهدت الحمم البركانية وهي تتدفق قبل فجر أمس الثلاثاء بينما بدا حجم السحب حول الفوهة نحو نصف حجمها امس الاول الاثنين.

ولم ترد تقارير عن سقوط رماد على خلاف امس حين كسا الرماد الحقول والمنازل القريبة من الجبل.

وفي عام 1994 امتدت السحب ستة كيلومترات قبل ان تبدأ المواد القاتلة في الانهمار,وفي عام 1930 تسببت ثورة بركان في مقتل 1300 شخص.