د.الفقيه:أعتقد أننا في ظرف صعب وأن التوتر عال في البلاد

> «الأيام» متابعات:

> لقيت التصريحات الأخيرة التي أطلقها النائب البرلماني الشيخ حميد عبدالله بن حسين الأحمر، التي دعا فيها أحزاب اللقاء المشترك إلى ثلاث لاءات:«لا للإجماع، لا للمشاركة في انتخابات هزيلة ولا لشرعية نظام تفرزه انتخابات أحادية».. لقيت ردود أفعال أولها من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، حيث قال الأخ طارق الشامي، رئيس دائرة الإعلام والفكر بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي: «الغريب أن يتم التلويح بثورة شعبية في الفترة الراهنة وبشكل يثير الاستغراب من قبل شخصية من رجال الأعمال والطبيعي أن يكون رجال الأعمال هم الأحرص على إنجاز الاستقرار والالتزام بالقانون والدستور». وأضاف :«لا يمكن القبول بأي ورقة ضغط للحصول على مكاسب خارج إطار القانون».

من جانبه اعتبر الدكتورعبد الله الفقيه أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء في تصريح للجزيرة نت، أنه لا يوجد أي مانع لأن تقوم المعارضة بتحريك الشارع أو أن تلوح بورقة الشارع في وجه السلطة، طالما أن تحريك الشارع هو تحريك سلمي ديمقراطي، بعيدا عن العنف والفوضى.

لكنه استطرد قائلا: «أعتقد أننا في ظرف صعب وأن التوتر عال في البلاد، وبالتالي تحريك الشارع سيؤدي لإعطاء الفرصة لبعض العناصر التي يمكن أن تعمل على إدخال البلاد في أزمة، ولذلك أعتقد أن تلويح المعارضة بورقة الشارع يجيء من باب التهديد وليس لها جدية في هذا الأمر».

وبشأن ما يقال من أن تلويح المعارضة بورقة الشارع يأتي من أجل الحصول على مكاسب شخصية وحزبية، قال الفقيه «أعتقد أنهم يريدون مصلحة للبلاد، والفرصة مواتية لهم اليوم، والدليل أن المعارضة تقدمت بمبادرة من أجل إجراء إصلاح سياسي شامل في البلاد، وهي نفسها لا تستطيع في هذا الظرف إلا طرح مطالب الناس وليس مطالبها الشخصية».

وانتقد الفقيه خطاب الحزب الحاكم تجاه المعارضة لكونه لا يساعد العملية السياسية في البلاد، وقال إنه يثبط ويعمق الفجوة بين السلطة والمعارضة، وأكد أن المعارضة مطالبها واضحة.

وقال إن على السلطة والحزب الحاكم تقديم تنازلات وتحقيق بعض مطالب المعارضة، في مقابل أن تقنع المعارضة بأن يكون الرئيس علي عبد الله صالح مرشحا للإجماع الوطني، «لأن في هذا مصلحة البلاد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى