مقتل ثمانية وإصابة 20 في معركة بالأسلحة النارية في كشمير

> الهند «الأيام» شيخ مشتاق :

>
معركة بالأسلحة النارية في قلب كبرى المدن
معركة بالأسلحة النارية في قلب كبرى المدن
قالت الشرطة وشهود إن ثمانية اشخاص بينهم اثنان من المتشددين الإسلاميين قتلوا وأصيب أكثر من 20 عندما اندلعت معركة بالأسلحة النارية في قلب كبرى مدن الجزء الهندي من كشمير أمس الأحد أثناء اجتماع حاشد.

وقالت الشرطة إن متشددين تخفى احدهم في زي الشرطة تسللوا وسط تجمع ضم مئات من أنصار حزب المؤتمر في سريناجار وفتحوا النار.

وقال ايه.بي. ماهيشواري المفتش العام للشرطة الاتحادية التي قادت العملية ضد المتشددين لرويترز "قضينا على اثنين من المتشددين."

واضاف "نشتبه في أن آخرين يختبئون في المنطقة. رغم توقف اطلاق النار فنحن نفتش المنطقة."

وقتل ايضا اربعة عمال ينتمون لحزب المؤتمر الحاكم وشرطيان بعد ان اطلق المتشددون النار من اسلحة آلية والقوا قنابل يدوية,واصيب 20 آخرون بينهم اثنان من كبار ضباط الشرطة.

وادان رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الهجوم قائلا إن مثل هذه المحاولات لن تحبط المساعي لاحلال السلام في الاقليم المتنازع عليه في الهيمالايا.

وجاء في بيان صدر عن مكتب سينغ "قال رئيس الوزراء إنه من خلال الحوار فقط يمكن التوصل لحل دائم."

وذكر سينغ انه سيمضى قدما في زيارة لسريناجار يوم الاربعاء الماضي حيث من المقرر ان يشارك في محادثات مع باكستان تهدف إلى انهاء الصراع المرير بين الدولتين بشأن نهر سياشين الجليدي في جبال كشمير.

ودعت نيودلهي إلى عقد الاجتماع وهو الثاني من نوعه منذ فبراير شباط الماضي بهدف توسيع نطاق الحوار في ولاية جامو وكشمير حيث ادى تمرد انفصالي يشنه ناشطون إسلاميون ضد الحكم الهندي منذ عام 1989 إلى مقتل اكثر من 45 الف شخص.

وما زال العنف بين الانفصاليين والجنود مستمرا في المنطقة رغم اطلاق عملية سلام في الآونة الأخيرة بين الهند وباكستان اللتين خاضتا حربين من ثلاث حروب نشبت بينهما منذ الاستقلال عن بريطانيا عام 1947 بسبب كشمير,وتتهم الهند باكستان بتدريب وتسليح مقاتلين وإرسالهم الى الشطر الهندي من اقليم كشمير فيما تقول اسلام اباد إنها تحاول وقف هذه التوغلات.

واتصلت جماعتا المنصوريان وعسكر طيبة بوكالة أنباء محلية لإعلان المسؤولية عما قالتا إنه هجوم انتحاري.

وكان هذا ثاني هجوم كبير في كشمير خلال شهر مايو ايار بعد ان اطلق من يشتبه في انهم متشددون اسلاميون النار على 35 هندوسيا في منطقة دودا النائية في الاول من الشهر الجاري.

وكان من المقرر ان يلقي رئيس وزراء كشمير غلام نبي آزاد كلمة امام تجمع اليوم لكنه لم يكن قد وصل عندما بدأت المعارك المسلحة التي دفعت الحشود إلى التفرق في هلع.

وقال محمد اسماعيل بات وهو عامل من أعضاء حزب المؤتمر وقد بدا عليه الذعر لرويترز "وقف فجأة رجل في زي الشرطة وبدأ يطلق النار علينا بشكل عشوائي,الحمد لله على أني نجوت ولكني لا أعلم عدد المصابين هناك."

وكان متشددون اسلاميون هددوا امس الاول السبت بتخريب محادثات السلام المقررة هذا الاسبوع. ودعا تحالف لجماعات اسلامية يتخذ من باكستان مقرا له أمس الأحد الى اضراب لمدة يومين في ولاية جامو وكشمير احتجاجا على المؤتمر. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى