عمرو موسى يدعو الولايات المتحدة إلى تغيير سياساتها تجاه المنطقة
عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية يتحدث في مؤتمر صحفي
> شرم الشيخ «الأيام» د.ب.أ :
> 
دعا عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية الولايات المتحدة إلى تغيير سياساتها سواء في منطقة الشرق الاوسط أو العراق و إيران,ونقلت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية (أ.ش.أ) عن موسى قوله إن على الولايات المتحدة وهى القوة العظمى الوحيدة في الوقت الراهن أن تتوقف عن إتباع سياسة المعايير المزدوجة أو الانتصار لطرف ضد الاخر.
وجاءت هذه التصريحات في ندوة عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ بعنوان "الحرية في الشرق الاوسط والتنمية" شارك فيها "روبرت زوليك" نائب وزيرة الخارجية الامريكية.
وأضاف موسى أن الاغلبية في منطقة الشرق الاوسط تعتقد أن الولايات المتحدة في يدها صنع السلام أو عدم تحقيقه.
واستطرد قائلا: "إن ذلك لا يحدث إلا بالحوار وإنه إذا استمر الصراع العربي الاسرائيلي بحالته الراهنة والموقف المتدهور في العراق وتداعيات الملف النووي فإننا سنواجه مشاكل صعبة في المنطقة".
وشدد الامين العام لجامعة الدول العربية على أنه قد آن الاوان بأن تغير الولايات المتحدة سياساتها في المنطقة.. مشيرا إلى أن إعلان تونس الذي أقرته القمة العربية قبل عامين أكد على ضرورة استمرار التنمية الاجتماعية في العالم العربي وتحسين وضع المرأة والاهتمام بالشباب والتوجه إلى الاقتصاد العالمي.
وأعرب موسى عن اعتقاده بأن مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العالم العربي تسير بخطى جيدة.. مشيرا إلى أن هناك العديد من القرارات التي اتخذت في هذا الاتجاه.
وشدد عمرو موسى على أن الإصلاح ضرورة حتمية ولابد من استخدام طاقات المنطقة من أجل رخاء وتنمية شعوبها.
ومن جانبه قال نائب وزير الخارجية الامريكى ردا على ما ذكره موسى حول سياسة المعايير المزدوجة إن هناك اختلافات بين الدول ومن هنا يجب أن تختلف المعايير.. كما أن هناك اجتهادات مختلفة حول تفسير الديمقراطية لدى بعض الدول.
وأشاد زوليك بما تحقق في مصر في مجال الاصلاح السياسي والاقتصادي.. وقال إن برنامج الرئيس حسنى مبارك الانتخابى في مجال الاصلاح السياسي كان جيدا، حيث تناول تعديلات في الدستور وإطلاق حرية الاعلام والعديد من جوانب الاصلاح المنفرد، وقد دعمت الولايات المتحدة هذا البرنامج على الرغم من وجود مقاومة للتغيير على حد قوله.
وأشار روبرت زوليك إلى أنه عندما كان صدام حسين موجودا لم يكن هناك أي فرصة للتغيير، كما يوجد في بعض الدول إرهابيون سيحاولون عرقلة التنمية.
وأضاف أن الولايات المتحدة ساعدت أصدقاءها العرب.. كما تسعى لمساعدة العراقيين لتطوير قدراتهم العسكرية لحفظ الامن والتصدي للمعارضة والمتمردين وتوسيع دائرة الديمقراطية.. مشيرا إلى أن الارهابيين من أمثال الزرقاوي وجماعته يريدون العودة بالعراق إلى القرن السابع.
وبهذا الخصوص علق الامين العام لجامعة الدول العربية قائلا "إننا نحزن لما يجرى في العراق، وقد تعاونا في الاشهر الاخيرة لانقاذ العراقيين". ووصف الخلافات بين الطوائف والاحزاب المختلفة في العراق بأنها خلقت وضعا متفجرا للغاية."
وقال موسى "اننا ندعم الحكومة العراقية الجديدة ونسعى لمساعدة العراق للخروج من أزمته".
وأضاف أن المشكلة الحقيقية في العراق تتمثل في العلاقات بين الشيعة والسنة والاكراد والطوائف المختلفة وأن العلاقات بين الجماعات المختلفة في العراق دفعت من قوى شيطانية بناء على استشارات أعطتها لها بعض القيادات العراقية المنفية في الخارج.
وقال إن استمرار الوضع الراهن يصب في عدم استقرار الوضع في المنطقة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استقبل الامين العام لجامعة الدول العربية ظهر أمس على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ.
وتم خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لايصال المساعدات والتمويل للشعب الفلسطيني والالية الجديدة التي يعد الاتحاد الاوروبي لانشائها طبقا لقرار مجموعة الرباعية الدولية في اجتماعها الاخير في نيويورك.
كما تم بحث الاوضاع الحالية في الاراضي الفلسطينية والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني هي القاعدة الصلبة التي تحفظ للشعب حقوقه وتدعم نضاله.
وتم مناقشة السياسات الاسرائيلية الحالية والخطوات الاحادية الجانب التي أعلنت الحكومة الاسرائيلية عنها والتأكيد على ضرورة أن يتم التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية بكافة جوانبها عن طريق التفاوض بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.
عمرو موسى الامين العام لجامعة الدول العربية يتحدث إلى روبرت زوليك نائب وزيرة الخارجية الامريكية
وجاءت هذه التصريحات في ندوة عقدت على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ بعنوان "الحرية في الشرق الاوسط والتنمية" شارك فيها "روبرت زوليك" نائب وزيرة الخارجية الامريكية.
وأضاف موسى أن الاغلبية في منطقة الشرق الاوسط تعتقد أن الولايات المتحدة في يدها صنع السلام أو عدم تحقيقه.
واستطرد قائلا: "إن ذلك لا يحدث إلا بالحوار وإنه إذا استمر الصراع العربي الاسرائيلي بحالته الراهنة والموقف المتدهور في العراق وتداعيات الملف النووي فإننا سنواجه مشاكل صعبة في المنطقة".
وشدد الامين العام لجامعة الدول العربية على أنه قد آن الاوان بأن تغير الولايات المتحدة سياساتها في المنطقة.. مشيرا إلى أن إعلان تونس الذي أقرته القمة العربية قبل عامين أكد على ضرورة استمرار التنمية الاجتماعية في العالم العربي وتحسين وضع المرأة والاهتمام بالشباب والتوجه إلى الاقتصاد العالمي.
وأعرب موسى عن اعتقاده بأن مسيرة الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العالم العربي تسير بخطى جيدة.. مشيرا إلى أن هناك العديد من القرارات التي اتخذت في هذا الاتجاه.
وشدد عمرو موسى على أن الإصلاح ضرورة حتمية ولابد من استخدام طاقات المنطقة من أجل رخاء وتنمية شعوبها.
ومن جانبه قال نائب وزير الخارجية الامريكى ردا على ما ذكره موسى حول سياسة المعايير المزدوجة إن هناك اختلافات بين الدول ومن هنا يجب أن تختلف المعايير.. كما أن هناك اجتهادات مختلفة حول تفسير الديمقراطية لدى بعض الدول.
وأشاد زوليك بما تحقق في مصر في مجال الاصلاح السياسي والاقتصادي.. وقال إن برنامج الرئيس حسنى مبارك الانتخابى في مجال الاصلاح السياسي كان جيدا، حيث تناول تعديلات في الدستور وإطلاق حرية الاعلام والعديد من جوانب الاصلاح المنفرد، وقد دعمت الولايات المتحدة هذا البرنامج على الرغم من وجود مقاومة للتغيير على حد قوله.
وأشار روبرت زوليك إلى أنه عندما كان صدام حسين موجودا لم يكن هناك أي فرصة للتغيير، كما يوجد في بعض الدول إرهابيون سيحاولون عرقلة التنمية.
وأضاف أن الولايات المتحدة ساعدت أصدقاءها العرب.. كما تسعى لمساعدة العراقيين لتطوير قدراتهم العسكرية لحفظ الامن والتصدي للمعارضة والمتمردين وتوسيع دائرة الديمقراطية.. مشيرا إلى أن الارهابيين من أمثال الزرقاوي وجماعته يريدون العودة بالعراق إلى القرن السابع.
وبهذا الخصوص علق الامين العام لجامعة الدول العربية قائلا "إننا نحزن لما يجرى في العراق، وقد تعاونا في الاشهر الاخيرة لانقاذ العراقيين". ووصف الخلافات بين الطوائف والاحزاب المختلفة في العراق بأنها خلقت وضعا متفجرا للغاية."
وقال موسى "اننا ندعم الحكومة العراقية الجديدة ونسعى لمساعدة العراق للخروج من أزمته".
وأضاف أن المشكلة الحقيقية في العراق تتمثل في العلاقات بين الشيعة والسنة والاكراد والطوائف المختلفة وأن العلاقات بين الجماعات المختلفة في العراق دفعت من قوى شيطانية بناء على استشارات أعطتها لها بعض القيادات العراقية المنفية في الخارج.
وقال إن استمرار الوضع الراهن يصب في عدم استقرار الوضع في المنطقة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد استقبل الامين العام لجامعة الدول العربية ظهر أمس على هامش اجتماعات المنتدى الاقتصادي المنعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ.
وتم خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لايصال المساعدات والتمويل للشعب الفلسطيني والالية الجديدة التي يعد الاتحاد الاوروبي لانشائها طبقا لقرار مجموعة الرباعية الدولية في اجتماعها الاخير في نيويورك.
كما تم بحث الاوضاع الحالية في الاراضي الفلسطينية والتأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني والتأكيد على أن الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني هي القاعدة الصلبة التي تحفظ للشعب حقوقه وتدعم نضاله.
وتم مناقشة السياسات الاسرائيلية الحالية والخطوات الاحادية الجانب التي أعلنت الحكومة الاسرائيلية عنها والتأكيد على ضرورة أن يتم التوصل إلى حل نهائي للقضية الفلسطينية بكافة جوانبها عن طريق التفاوض بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي.