بعد مرور عام .. الدولة لم تنفذ وعدها باعتبار ضحايا الألعاب النارية شهداء

> عدن «الأيام» خاص:

> شكا أهالي الأطفال الثلاثة ضحايا الألعاب النارية ليلة الاحتفال بالذكرى الخامسة عشرة للعيد الوطني 22 مايو العام الماضي في عدن، شكوا أنه مر حتى الآن عام دون أن ينفذ قرار الدولة باعتبار أطفالهم شهداء.

وقالوا في شكوى لـ «الأيام» أنه بعد أن قتل أطفالهم الثلاثة نتيجة إطلاق الألعاب النارية الخطيرة ليلة 22 مايو 2005م في ساحل أبين بمحافظة عدن، وعدهم د. يحيى الشعيبي، محافظ عدن حينها بأنه سيتم اعتبار أطفالهم شهداء بقرار جمهوري من رئيس الجمهورية.

وأضافوا أن د. الشعيبي رفع رسالة بذلك إلى رئاسة الجمهورية والتزم الأخ شرف القاسمي مدير عام فرع المؤسسة الاقتصادية بعدن، بمتابعة الموضوع حتى استخراج القرار الجمهوري باعتماد أطفالهم الثلاثة كشهداء، على اعتبار أن فرع المؤسسة الاقتصادية هي المسؤولة عن استيراد وإطلاق تلك الألعاب النارية.

واختتموا شكواهم بالقول: «لقد مضى عام كامل وها هو الوطن يحتفل بالذكرى الـ (16) للعيد الوطني والقرار الخاص بأطفالنا لم يصدر بعد وهو ما يزيد ويعمق آلامنا على ذهاب أرواح أطفالنا هدراً دون أن تفي قيادة الدولة بوعدها وهو أقل تقدير لهم وأقل عزاء لنا». وتساءلوا «كيف يمكن أن تكون لنا نفس أو فرحة لاستقبال الاحتفال بهذا العيد الذي تسبب في مقتل أطفالنا».

الجدير ذكره أن الأطفال الثلاثة الضحايا هم: ناصر صالح منصور (15 عاما) وليث حسين ثابت (14 عاما) ومهند عدنان (عامان).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى