استمرار المعارك في جنوب افغانستان وعملية انتحارية في كابول

> كابول «الأيام» ا.ف.ب :

>
استمرار المعارك في جنوب افغانستان
استمرار المعارك في جنوب افغانستان
قتل مدنيان أمس الأحد في عملية انتحارية وقعت في العاصمة الافغانية كابول وادت الى مقتل منفذها فيما قضى 12 جنديا يضافون الى حصيلة المعارك المتواصلة منذ الاربعاء الماضي في جنوب البلاد والتي تجاوزت مئتي قتيل بينهم عسكريان فرنسيان.

وانفجرت سيارة مفخخة على طريق عام على مسافة مئة متر من قاعدة عسكرية لقوات الائتلاف العسكري يتم تدريب قوات الامن الافغانية فيها، على ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس,وقال مسؤولان في الشرطة ان الانفجار نتج عن عملية انتحارية.

واكد المتحدث باسم وزارة الداخلية يوسف ستانيزاي لوكالة فرانس برس "انفجرت سيارة اجرة يقودها انتحاري أمس (الأحد) في الساعة 11:20 (5:50 ت غ) .. قرب معسكر فينكس"واضاف ان "الانتحاري وسائق شاحنة كان على مقربة وأحد المارة قتلوا"واصيب مدنيان اخران بجروح.

واكدت قوة الحلف الاطلسي في كابول وقوع الانفجار مشيرة الى انه على الارجح عملية انتحارية.

وتزايدت الهجمات في افغانستان منذ ايلول/سبتمبر وتنسب معظمها الى عناصر طالبان الذين ينشطون في افغانستان منذ ان اطاح ائتلاف عسكري دولي نظامهم في نهاية 2001.

من جهة اخرى، اعلن قائد في الجيش الافغاني أمس الأحد طالبا عدم كشف اسمه مقتل تسعة جنود افغان بعد ان قاوموا عناصر من طالبان طوال نهار السبت في ولاية هلمند الجنوبية.

والجنود الذين قتلوا كانوا ضمن مجموعة من خمسين عسكريا حوصروا في منطقة يسيطر عليها المتمردون على اثر هجوم شنه عناصر من طالبان صباح السبت على موكب من عشرين آلية.

وكانت المواجهات التي دارت بين مئة عسكري وعدد مماثل تقريبا من المتمردين اوقعت قبل ذلك اربعة قتلى في صفوف الجيش.

واشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال محمد ظاهر عظيمي الى سقوط عشرين ضحية بين قتيل وجريح في صفوف عناصر طالبان، رافضا تاكيد حصيلة الخسائر العسكرية.

من جهة اخرى، افادت متحدثة باسم قوات الائتلاف عن سقوط ثلاثة قتلى هم جندي اجنبي وجنديان افغانيان في مواجهات متفرقة بين قوات الامن ومقاتلين من طالبان وقعت أمس الأول السبت قرب سبين بولداك على مقربة من الحدود الباكستانية.

واوضحت اللفتنانت تمارا لورنس لوكالة فرانس برس ان المواجهات ادت كذلك الى اصابة 25 جنديا افغانيا وجندي من الائتلاف بجروح بدون ان يكون في وسعها تحديد هويات الجرحى.

وينتشر في سبين بولداك مئتا جندي من القوات الخاصة الفرنسية واعلنت باريس أمس الأول السبت مقتل اثنين منهم في معارك في جنوب البلاد بدون ان تورد تفاصيل عن المواجهات، فيما جرح جندي ثالث.

وبذلك يرتفع الى سبعة عدد العسكريين الفرنسيين الذين قتلوا في عمليات في افغانستان منذ كانون الاول/ديسمبر 2001 والى خمسة حصيلة القتلى الاجانب منذ الاربعاء الماضي.

وقتل منذ ذلك اليوم اكثر من مئتي شخص في حصيلة غير مسبوقة منذ 2001، بينهم 160 من عناصر طالبان واكثر من ثلاثين جنديا وشرطيا ومدنيا افغانيا.

ويسجل هذ التصعيد في اعمال العنف في وقت تستعد القوة الدولة للمساعدة على ارساء الاستقرار (ايساف) لبسط منطقة عملياتها جنوبا بعد ان كانت محصورة حتى الان في شمال وغرب البلاد حيث الوضع اقل اضطرابا.

وفيما اعتبر قائد في حركة طالبان ان تصعيد العنف يشير الى قوة حركة التمرد، عزت المتحدثة باسم الائتلاف هذا التصعيد الى "تزايد وجود" القوات المناهضة لطالبان في الجنوب.

وحذرت اللفتنانت لورنس قائلة "سنصل وسنتوغل بشكل متزايد في هذه المنطقة حيث اقاموا معقلهم (..) وسيحصل المزيد من الاحتكاك".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى