بعض عقاقير علاج ضغط الدم قد تزيد خطر الاصابة بالسكري

> نيويورك «الأيام» رويترز :

> تشير اكتشافات جديدة إلى ان الادوية المدرة للبول و(مثبطات البيتا) التي تستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم لها صلة بتزايد خطر الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وكتب د.اريك ن. تايلور من كلية هارفارد للطب وزملاؤه في صحيفة ديابيتس كير الطبية "العلاقة بين استخدام الانواع المختلفة لادوية علاج ضغط الدم وخطر الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني غير واضحة. قدمت الدراسات السابقة نتائج متضاربة."

ودرس الباحثون القضية باستخدام بيانات من دراسات تابعت ثلاث مجموعات كبيرة من النساء والرجال.

وشمل التحليل 41193 امراة متقدمة في العمر و14151 امراة اصغر سنا من و19472 رجلا من الدراسة الاخيرة. وجميع من شملتهم الدراسة كانوا ممن يعانون من ضغط الدم المرتفع وليس السكر في بداية الدراسة وجرت متابعة حالتهم لفترات امتدت إلى 8 و10 و16 عاما على التوالي.

وسجلت 3589 حالة اصابة جديدة بمرض السكري من النوع الثاني خلال المتابعة.

وزاد خطر الاصابة بالسكري في الحالات التي يتناول فيها المريض عقاقير مدرة للبول تمنع إعادة امتصاص الصوديوم في الكلي مقارنة بمن لا يتعاطون هذا النوع من الادوية بنسبة 20 بالمئة من النساء الاكبر سنا و45 بالمئة ممن هن اصغر سنا و36 بالمئة من الرجال بعد اخذ عوامل السن والوزن والنشاط والبدني ومخاطر اخرى في الاعتبار.

مقارنة بالمرضى الذين لا يتعاطون ادوية مثبطات بيتا زاد خطر اصابة المجموعة النساء الاكبر سنا اللائي يتناولن هذا العقار بنسبة 32 بالمئة وبالنسبة للرجال بنسبة 20 بالمئة.

وخلص معدو الدراسة "ربما يكون لزاما اجراء دراسات اخرى على مرضى السكري الذين يعالجون بهذه الادوية."

وذكر التقرير انه لم يتم التوصل لصلة بين انواع شائعة اخرى من ادوية خفض ضغط الدم والاصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى