> الدين يسر وليس عسراً، ديننا الإسلامي يحثنا على الصلح وعلى المحبة وعلى الخير وعلى السلام فهو دين الإسلام، دين الرحمة والمودة، يجب أن لا نكره أحداً ونتمنى له الشر مادام لم يتعد على اخلاقنا الاسلامية والتربوية، بل يجب علينا أن نريهم إلى ماذا يدعو ديننا وعلى ماذا يحثنا ونريهم سلوكنا الطيب الجميل، ليس لهم بل لأنه ديننا الاسلامي، دين الطيبين والصالحين والمسالمين في مجتمعنا. البعض منهم عاص فيجب ألا نقول إنه كافر او مرتد، فربما يهدي الله قلبه ويتوب عن معصيته، فنحن بشر خلقنا الله ويعلم ما في صدورنا، فلا نعلم خفايا القلوب أو نوايا شخص أو قوم حتى لو رأينا سلوكه العدواني والشاذ.

وقصة الكافر الذي كان يؤذي الرسول -صلى الله عليه وسلم- كل يوم من دون أن يفكر الرسول بإيذائه هي دليل على أن الرسول لا يعلم بما في قلب الكافر، حتى مرض الكافر، فذهب الرسول - صلى الله عليه وسلم- للاطمئنان عليه، فتعجب لكافر من طيبة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام وحسن خلقه ورحمته فأسلم على يديه.