32 منتخبا يستعدون لأداء مهماتهم الوطنية في مونديال كأس العالم بألمانيا

> «الأيام الرياضي» خالد أحمد واكد / عدن

> في عدد هذا الأسبوع نقدم لكم أعزائي القراء منتخبي فرنسا والإكوادور، حيث سوف نعطيكم نبذتين متواضعتين عنهما في المادة التالية:

> يقدر عدد سكان فرنسا حوالي 56 مليون نسمة ومساحتها تقدر بـ 543695 كيلومتر، وقد تأسس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في عام 1919م، وانضم الى الفيفا في عام 1924م، وتعد أندية: مرسيليا، بوردو، نانت وليون وباريس سان جرمان من أفضل الأندية في فرنسا، ويعود الفرنسيون هذه المرة للنهائيات العالمية لمسح الصورة السيئة للعرض الباهت والنتائج المخزية التي خرجوا بها من المونديال الماضي، عندما خرجوا من الدور الأول على يد السنغال والدنمارك والأورغواي، حيث سيسعون هذه المرة جاهدين لاستعادة اللقب الذي فقدوه.. هذا وتمر الكرة الفرنسية حالياً بأسوأ حالاتها، حيث واجهوا صعوبة كبيرة في الصعود إلى المونديال القادم، ويدرك المدرب ريمون دومنيك ذلك جيدا، فالمنتخب ليس بمنتخب مونديال1998م الذي حقق اللقب، بالرغم من وجود أفضل لاعبي فرنسا فيه:(زين الدين زيدان)، وتيري هنري، وسيسيه وتريزيغيه وغيرهم.. وقد قابل المدرب وقوعه في المجموعة السابعة بواقعية، ولم يبد تخوفه من المنتخبات التي سيقابلها منتخبه، وقد قال: "قدمنا للبطولة كبقية المنتخبات الأخرى بحلم تحقيق اللقب الثاني في تاريخنا، ونحن نعرف بأن الأمر كله يعتمد على مدى جدية لاعبينا ورغبتهم في تحقيق إنجاز آخر، وخاصة وأن المحطة القادمة هي الأخيرة لمعظم لاعبي منتخبنا ولهذا عليهم اختتام مشوارهم بالظهور بشكل مشرف.»

> أما منتخب الإكوادور فنستطيع القول بأنه قد تأهل للمونديال بجدارة خلف البرازيل والأرجنتين ويدرك لاعبوه أن عليهم الظهور بمستوى أفضل من الذي ظهروا به في المشاركة السابقة، التي خرجوا من دورها الأول، والمنتخب يعتمد بشكل أساسي على مجموعة من لاعبيه المحترفين وقد أبدى مدربه خشيته من وقوع منتخبه ضمن المجموعة الأولى، التي تضم ألمانيا وكوستاريكا وبولندا، ولكنه قال أنه سيعمل المستحيل من أجل العبور إلى المرحلة الثانية، مؤكدا أن المهمة صعبة، ولكنها غير مستحيلة مع لاعبيه، خاصة وان المنتخبات تمتلك نفس الفرص، إلا أنه نوه أن على لاعبيه تطبيق خطته بشكل جيد لتحقيق إنجاز يذكر للأكوادوريين،وأن من يلعب ويركز جيدا في المباريات يكسب .. وعموماً ستكون بطولة العالم القادمة في 9 يونيو 2006م هي المحك الحقيقي للأكوادوريين لإثبات قدراتهم الحقيقية وأنهم منتخب جدير بالاحترام .. بقي أن نعرف أن عدد سكان الإكوادور 29 مليون نسمة ومساحتها 462 ألف كيلومتر مربع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى