آلووو «الأيام الرياضي»
> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:
> الو الاستاذ محمد حسن عبده الشيخ، نائب رئيس الاتحاد العام لكرة السلة نرحب بك في زاويتنا الاسبوعية «ألو .. الأيام الرياضي»,أهلاً بكم وبـ «الأيام الرياضي»,نقول لكم مبروك انجاز منتخب الناشئين بالصعود لنهائيات آسيا في الصين.
- شكرا لكم على ذلك ونشكركم أيضاً على متابعتكم لنا باستمرار.
> برأيكم ما هي مقومات التأهل التي توفرت للمنتخب قبل المشاركة؟
- الشيء الأكيد أن النجاح لا يأتي من فراغ ولكن هناك إعدادا مسبقا لأي نجاح في أي موقع كان، ومنتخبنا حقق ذلك الإنجاز لعدة عوامل: أولها استقرار الجهاز الفني بقيادة الجزائري فوزي بلبكري صاحب الكفاءة التي اثبتها خلال الفترة التي تواجد فيها معنا، وتحقيق البرنامج الإعدادي لأهدافه المرسومة رغم قصر الفترة، قوة الدوري العام كانت من العوامل المساعدة حيث كانت المباريات بمثابة إعداد بدني وفني وأيضاً طول اللاعبين في هذا المنتخب الذي غطى جوانب النقص عندنا خصوصاً تحت السلة، أيضاً الحرية المطلقة التي أعطيت للمدرب لاختيار المنتخب دون تدخل من أحد ووضعه للآلية الفنية لإعداد المنتخب. ووراء ذلك كله هناك دعم الوزارة ومن خلال الاستاذ عبدالرحمن الاكوع الذي يقف خلف اتحادنا في كل المحطات بدعمه السخي وتسهيل الأمور أمامنا.
> هل خططتم للتأهل بصراحة أم أن ذلك جاء هكذا؟
- نعم نحن من خلال الإعداد وقدرات لاعبينا وخبرة مدربنا كان الصعود مرسوماً أمامنا رغم إدراكنا قوة مجموعتنا، لذلك لم يكن صعودنا صدفة وإنما هناك جهود بذلت وآتت ثمارها فقد نال منتخبنا الاستحسان من قبل المنظمين بما قدمه في المباريات وأثبتنا أننا قادرون على الحضور حتى خارج أرضنا.
> هل عانى المنتخب في الصعود أم جاء سهلاً؟
- بمجرد أن تعرف المنتخبات التي كانت في مجموعتنا فستدرك أن هناك منافسة قوية، ونحن رغم الهزيمة التي جاءت في اولى المباريات إلا أن لاعبينا كانوا في الموعد واستفادوا من التراكمات والخبرات التي شاهدوها في المنتخبات التي سبقتهم كونهم منتخباً شبه جديد فوصلوا إلى ما أرادوه وأردناه ونالوا الصعود.
> المرحلة القادمة تحتاج الى الكثير فهل انتم مستعدون لذلك كاتحاد؟
- أكيد، فقد قدم لنا من قبل الجهاز الفني برنامج كامل يضمن الوصول بالمنتخب الى الجاهزية المطلوبة وكذلك تصحيح الاخطاء وتقوية جوانب النقص للدخول في المباريات النوعية في الصين، لأن الصعود يضع الاتحاد امام مسؤولية كبيرة ونحن نحتاج الى وقوف الكل معنا في الفترة القادمة.
> تحديداً ماذا تحتاجون في الفترة القادمة وأنتم على ابواب المشاركة في اغسطس القادم؟
- نحن في ضوء اطلاعنا على تقرير الجهاز الفني وتقييم المشاركة سنضع آلية عمل لضمان تنفيذ البرنامج المعد للفترة القادمة وذلك يحتاج الى تفاعل كبير من قبل وزارة الشباب والرياضة التي نقدم لها الامتنان على ما تقوم به معنا دائماً، وهنا تقع المسؤولية على الاتحاد لاستكمال المستخلصات المالية الخاصة بالاتحاد حتى نستطيع تغطية البرامج الموضوعة امامنا في الفترة القادمة.
> بعيداً عن الصعود.. آلية عملكم كاتحاد على ماذا تعتمد؟
- نحن نعتمد في عملنا على إعداد برامج خاصة والالتزام في تنفيذها من خلال قراراتنا في تشكيل اللجان العاملة التي تعتبر ركناً اساسياً في الاتحاد ولا تقل اهمية عن مجلس الإدارة حيث أعطينا تلك اللجان الصلاحيات المطلقة في تنظيم المسابقات ونحن هنا نقدم لها الشكر والتقدير على الجهود التي بذلتها، لذلك فإن عملنا دائماً يعتمد على البرمجة والتنظيم والخطط.
> وهل تقيمون عملكم باستمرار؟
- نعم ذلك حاصل وباستمرار، فاجتماعنا يكون بشكل فصلي وفي أوقات كثيرة نجتمع اذا استدعت الحاجة ونقوم بتقييم عملنا باستمرار وقريباً اتخذ الاتحاد خطوة تتبلور في تنظيم ورشة عمل يحضرها خبراء للعبة محليون بهدف تقييم الموسم ولوائحه المنظمة للمسابقات والتي مر عليها الدهر وتحتاج الى النظر فيها وتغييرها بما يلبي طموحات اللعبة وارتقائها من خلال وضع رؤية ايضاً في عدد المباريات التي يفترض ان يلعبها اللاعب في الموسم عبر كل الفئات حتى نضمن التطور الفرقي والفردي وانعكاس ذلك على المستوى العام للعبة، وهنا نحن نوجه دعوة لكل الكوادر للمشاركة في هذه الورشة حيث سنقوم بإعداد ملف يشمل تجارب بعض الدول المجاورة ووضعها للنقاش ومن ثم رفع المقترحات الى الاتحاد الذي سيحولها الى برامج عمل في الموسم القادم بعيداً عن النمطية وبروح جديدة تخدم تطور اللعبة الذي ظهر بشكل واضح في الفترة الأخيرة في مباريات الموسم.
> وهل ستحفزون لاعبيكم اصحاب الانجاز؟
- نحن نضع ذلك في حساباتنا وسنعمل ان يكون التكريم ليس للتكريم فقط وإنما ليكون عاملا مساعدا على تطوير قدراتهم في الفترة القادمة وسيكون تكريمنا لهم ذات معنى حقيقي.
> كلمة أخيرة استاذ محمد؟.
- الشكر لك خالد ولصحيفتكم .
- شكرا لكم على ذلك ونشكركم أيضاً على متابعتكم لنا باستمرار.
> برأيكم ما هي مقومات التأهل التي توفرت للمنتخب قبل المشاركة؟
- الشيء الأكيد أن النجاح لا يأتي من فراغ ولكن هناك إعدادا مسبقا لأي نجاح في أي موقع كان، ومنتخبنا حقق ذلك الإنجاز لعدة عوامل: أولها استقرار الجهاز الفني بقيادة الجزائري فوزي بلبكري صاحب الكفاءة التي اثبتها خلال الفترة التي تواجد فيها معنا، وتحقيق البرنامج الإعدادي لأهدافه المرسومة رغم قصر الفترة، قوة الدوري العام كانت من العوامل المساعدة حيث كانت المباريات بمثابة إعداد بدني وفني وأيضاً طول اللاعبين في هذا المنتخب الذي غطى جوانب النقص عندنا خصوصاً تحت السلة، أيضاً الحرية المطلقة التي أعطيت للمدرب لاختيار المنتخب دون تدخل من أحد ووضعه للآلية الفنية لإعداد المنتخب. ووراء ذلك كله هناك دعم الوزارة ومن خلال الاستاذ عبدالرحمن الاكوع الذي يقف خلف اتحادنا في كل المحطات بدعمه السخي وتسهيل الأمور أمامنا.
> هل خططتم للتأهل بصراحة أم أن ذلك جاء هكذا؟
- نعم نحن من خلال الإعداد وقدرات لاعبينا وخبرة مدربنا كان الصعود مرسوماً أمامنا رغم إدراكنا قوة مجموعتنا، لذلك لم يكن صعودنا صدفة وإنما هناك جهود بذلت وآتت ثمارها فقد نال منتخبنا الاستحسان من قبل المنظمين بما قدمه في المباريات وأثبتنا أننا قادرون على الحضور حتى خارج أرضنا.
> هل عانى المنتخب في الصعود أم جاء سهلاً؟
- بمجرد أن تعرف المنتخبات التي كانت في مجموعتنا فستدرك أن هناك منافسة قوية، ونحن رغم الهزيمة التي جاءت في اولى المباريات إلا أن لاعبينا كانوا في الموعد واستفادوا من التراكمات والخبرات التي شاهدوها في المنتخبات التي سبقتهم كونهم منتخباً شبه جديد فوصلوا إلى ما أرادوه وأردناه ونالوا الصعود.
> المرحلة القادمة تحتاج الى الكثير فهل انتم مستعدون لذلك كاتحاد؟
- أكيد، فقد قدم لنا من قبل الجهاز الفني برنامج كامل يضمن الوصول بالمنتخب الى الجاهزية المطلوبة وكذلك تصحيح الاخطاء وتقوية جوانب النقص للدخول في المباريات النوعية في الصين، لأن الصعود يضع الاتحاد امام مسؤولية كبيرة ونحن نحتاج الى وقوف الكل معنا في الفترة القادمة.
> تحديداً ماذا تحتاجون في الفترة القادمة وأنتم على ابواب المشاركة في اغسطس القادم؟
- نحن في ضوء اطلاعنا على تقرير الجهاز الفني وتقييم المشاركة سنضع آلية عمل لضمان تنفيذ البرنامج المعد للفترة القادمة وذلك يحتاج الى تفاعل كبير من قبل وزارة الشباب والرياضة التي نقدم لها الامتنان على ما تقوم به معنا دائماً، وهنا تقع المسؤولية على الاتحاد لاستكمال المستخلصات المالية الخاصة بالاتحاد حتى نستطيع تغطية البرامج الموضوعة امامنا في الفترة القادمة.
> بعيداً عن الصعود.. آلية عملكم كاتحاد على ماذا تعتمد؟
- نحن نعتمد في عملنا على إعداد برامج خاصة والالتزام في تنفيذها من خلال قراراتنا في تشكيل اللجان العاملة التي تعتبر ركناً اساسياً في الاتحاد ولا تقل اهمية عن مجلس الإدارة حيث أعطينا تلك اللجان الصلاحيات المطلقة في تنظيم المسابقات ونحن هنا نقدم لها الشكر والتقدير على الجهود التي بذلتها، لذلك فإن عملنا دائماً يعتمد على البرمجة والتنظيم والخطط.
> وهل تقيمون عملكم باستمرار؟
- نعم ذلك حاصل وباستمرار، فاجتماعنا يكون بشكل فصلي وفي أوقات كثيرة نجتمع اذا استدعت الحاجة ونقوم بتقييم عملنا باستمرار وقريباً اتخذ الاتحاد خطوة تتبلور في تنظيم ورشة عمل يحضرها خبراء للعبة محليون بهدف تقييم الموسم ولوائحه المنظمة للمسابقات والتي مر عليها الدهر وتحتاج الى النظر فيها وتغييرها بما يلبي طموحات اللعبة وارتقائها من خلال وضع رؤية ايضاً في عدد المباريات التي يفترض ان يلعبها اللاعب في الموسم عبر كل الفئات حتى نضمن التطور الفرقي والفردي وانعكاس ذلك على المستوى العام للعبة، وهنا نحن نوجه دعوة لكل الكوادر للمشاركة في هذه الورشة حيث سنقوم بإعداد ملف يشمل تجارب بعض الدول المجاورة ووضعها للنقاش ومن ثم رفع المقترحات الى الاتحاد الذي سيحولها الى برامج عمل في الموسم القادم بعيداً عن النمطية وبروح جديدة تخدم تطور اللعبة الذي ظهر بشكل واضح في الفترة الأخيرة في مباريات الموسم.
> وهل ستحفزون لاعبيكم اصحاب الانجاز؟
- نحن نضع ذلك في حساباتنا وسنعمل ان يكون التكريم ليس للتكريم فقط وإنما ليكون عاملا مساعدا على تطوير قدراتهم في الفترة القادمة وسيكون تكريمنا لهم ذات معنى حقيقي.
> كلمة أخيرة استاذ محمد؟.
- الشكر لك خالد ولصحيفتكم .