وباء السرطان يهدد أبناءنا

> «الأيام» صالح علي موسى/ عدن

> اعلم علم اليقين أنه ما أن يقرأ المرء أو يسمع عن هذا الداء إلا وتنتابه الرهبة والرعب ويقول أعوذ بالله، وذلك لما يعرفه عن خطورة هذا المرض، الذي يفتك بحياة المئات من الرجال والنساء والأطفال سنوياً وذلك بسبب عدم توفر علاج مضمون وآمن حتى الآن، رغم الدراسات والأبحاث والأموال التي تنفق لهذا الغرض.

وبحكم عملي وخبرتي المتواضعة في الحقل الطبي خلال ما يقارب العشر سنوات فأنا أعايش هذه الحالات وخاصة عند الأطفال، فهناك أطفال مصابون بسرطان الدم، وآخرون بسرطان الغدد اللمفاوية، وغيرهم بأورام أخرى، وأتألم كثيراً عندما أشاهد معاناة الأطفال المصابين من جهة، ومعاناة أسرهم من جهة أخرى، حيث يتكبدون نفقات كبيرة في العلاج من خلال شراء الأدوية باهضة الثمن وعمل الفحوصات المخبرية المستمرة.

وهنا أتوجه إلى كل قلب رقيق، سواء من رجال السلطة أو رجال المال من أهل الخير أو الجمعيات الخيرية، وأطلب منهم أن يتبنوا فكرة إنشاء مستشفى كبير ليسع هذه الحالات، يتم في هذا المستشفى العناية بالمرضى وتقديم العلاج المجاني لهم، ويتم تمويله من الزكاة مثلاً.

أرجو الله أن يوفق أحد أهل الخير لتبني هذا العمل كي نخفف عن مصاب أولئك الأسر ويكون له الخير والثواب من الله، ولعله يكون صدقة جارية في حياته وبعد موته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى