> «على الجميع أن يعرف أن الاستقالة التي تقدمت بها لرئيس النادي، وأعضاء مجلس الإدارة جاءت بعد أن تراكمت الأمور والتي أصحبت حجر عثرة أمام تحسن أوضاع النادي في كل أنشطته، فكيف لنا أن نعمل وهناك من يضع العراقيل من خلال عدم التفاعل مع ما طرحناه كإدارة منتخبة من قبل الجمعية العمومية، حيث وضعنا رؤية وآلية واضحة لعملنا منذ 12 أبريل 2005م ولكن وبكل أسف كل ذلك ظل حبرا على ورق فقط، فلا استثمار مكتمل ولا بحث حقيقي عن داعمين يساعدوا في تسيير أنشطة النادي المختلفة التي تعتبر عبئا كبيرا علينا كإدارة».

ورد ذلك في تصريح لـ «الأيام»من الأخ خالد بيزع، نائب رئيس نادي شمسان الذي تقدم باستقالته وتم رفضها في اجتماع الإدارة الشمسانية في الأيام السابقة.

وقال أيضاً: «لم نأت إلى الإدارة لنبحث عن أمجاد شخصية أو أمور أخرى كما يحاول البعض وللأسف أن يقول ذلك، لقد أتينا ونحن نحمل الكثير من الأشياء التي ستخدم شمسان وأبنائه، حيث سبق أن تواجدت في إدارات سابقة أعطتني خبرة تساعدني على العمل في الإدارة وإثبات ذاتي والكل يعرف وخصوصاً من هم قريبون مني الأدوار التي قمت بها في الفترة السابقة والتي لا أحب أن أتكلم عليها أبداً لأنها كانت حباً في شمسان».

وأكد بيزع أنه لا توجد هناك أي إشكالية بينه وبين أعضاء الإدارة وأن ما يقال بعيد عن الصحة، لأن الاختلاف في بعض الأمور والنقاش دائماً يخدم مصلحة النادي وأن علاقته باللاعبين بحكم قربة منهم وتواجده الدائم في حل مشاكلهم قد أثار حفيظة البعض، ولكن هذا ليس له أي اعتبار عنده وأن ما فعله في الفترة الماضية وخصوصاً في توفير المال كان أمرا واضحا ويعرفه الجميع إدارة ولاعبين وجمهور.

وأضاف الأخ خالد بيزع قائلا :«إن هناك الكثير من محبي نادي شمسان الرياضي قد تواصلوا معه للرجوع عن استقالته وخصوصا بعض الشخصيات الشمسانية، التي تحب شمسان وأنه في حيرة أمام مطلب هؤلاء الناس والمحبين لشمسان والذي يكن لهم التقدير والاحترام وأن الأيام القادمة قد توضح الأمور أكثر.

واختتم تصريحه بالقول إنه كان ولازال يتمنى لقاءً مع الجمعية العمومية ليوضح الأمور وجهاً لوجه معهم شاكراً لـ «الأيام» على تواصلها الدائم.