> قال الجيش الامريكي أمس السبت ان القوات التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان قتلت خمسة مسلحين من طالبان بينهم بعض القادة الرئيسيين في هجوم على منشأة تدريب.

ولم يحدد الجيش هويات الذين قتلوا اثناء هجوم أمس الأول الجمعة وهو الاحدث في موجة متزايدة من العنف ووقع في قرية قلعة ساك باقليم هلمند الجنوبي القريب من الحدود مع باكستان.

وقال الجيش في بيان "من بين الذين قتلوا قادة كبار في شبكة طالبان التي شنت هجمات ضد قوات التحالف والقوات الافغانية ومسؤولين افغان ومدنيين."

ونقل البيان عن المتحدث العسكري الامريكي اللفتنانت كولونيل بول فيتزباتريك قوله "كانت هذه المهمة ناجحة للغاية استندت الى معلومات مخابرات تكتيكية ونيران ارضية وغير مباشرة مشتركة ومنسقة."

وقال البيان انه لم ترد تقارير عن وقوع اصابات بين المدنيين أو أضرار للممتلكات اثناء الهجوم مضيفا ان القوات اكتشفت ايضا مخبأ ضخما للاسلحة في القرية.

وهذه الضربة هي الاحدث في سلسلة عمليات شنتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة منذ الاسبوع الماضي في عدة مناطق في جنوب افغانستان ردا على هجمات متصاعدة من جانب المسلحين.

وفي حادث منفصل قالت الشرطة ان مدنيين قتلا واصيب آخران بجروح في هجوم صاروخي على العاصمة كابول شنه "اعداء افغانستان" وهو تعبير يستخدم للاشارة الى طالبان وحلفائها مساء أمس الأول الجمعة.

وتمر افغانستان بأسوأ موجة اعمال عنف منذ ان اطاحت القوات الامريكية بحركة طالبان في اواخر عام 2001 لرفضها تسليم اسامة بن لادن مهندس هجمات 11 سبتمبر ايلول على الولايات المتحدة.

وقتل نحو 300 شخص في سلسلة معارك واكمنة وتفجيرات منذ الاسبوع الماضي وفقا لتصريحات عسكريين امريكيين ومسؤولين افغان.

وكثير من القتلى متشددون الا ان عشرات من الشرطة الافغانية والجنود و17 مدنيا على الاقل قتلوا ايضا اضافة الى اربعة جنود اجانب.

وفر اكثر من 3000 شخص من منازلهم في منطقة بقندهار وقع بها القدر الاكبر من اعمال العنف التي وقعت اخيرا في اكبر نزوح للمدنيين منذ الاطاحة بطالبان.

وتعمل حركة طالبان وحلفاؤها الذين يسعون لطرد القوات الاجنبية والاطاحة بالحكومة اساسا في المناطق الجنوبية والشرقية من افغانستان.