نقل شارون الى مركز طبي للرعاية طويلة المدى
نقل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق آرييل شارون إلى مركز تأهيلي
> تل ابيب «الأيام» مايكل بلوم :
> نقل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق آرييل شارون الذي اصيب بجلطة دماغية دخل على اثرها في غيبوبة منذ كانون الثاني/يناير، صباح أمس الأحد من مستشفى هداسا في القدس الى مركز لاعادة التأهيل في تل ابيب.
ويعالج شارون (78 عاما) منذ الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي في مستشفى هداسا في القدس حيث توصف حالته باستمرار بانها "خطيرة ولكن مستقرة".
واوضح البروفسور زئيف روثشتاين مدير مستشفى تل هاشومير شيبا في حيث نقل شارون في مؤتمر صحافي ان عملية نقل رئيس الوزراء السابق تهدف الى تحقيق امرين.
واضاف ان "العلاج الذي سنصفه له يهدف الى الا يبقى خاضعا بعد اليوم لمساعدة تنفسية ثم اخراجه من الغيبوبة. وضعنا استراتيجية لعدة اشهر".
وتابع البروفسور روثشتاين "بالنسبة لرجل في سنه في حالة غيبوبة ويخضع لتنفس اصطناعي، اي مرحلة من العلاج يمكن ان تعرض حياته للخطر لذلك انها عملية ستستغرق وقتا".
وردا على سؤال عن امكانية ان يستعيد شارون يوما ما وعيه، بدا روثشتاين مشككا,وقال ان "المتخصصين يرون فرصا ضئيلة جدا في مثل هذه الحالة لكن ايماننا كبير".
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن خبراء طبيين ان ليست هناك عمليا اي فرصة ليستعيد شارون وعيه.
الا ان مدير مستشفى هاشومير استبعد امكانية ان يترك الاطباء المعالجون شارون يموت لعجزهم عن اعادته الى وعيه. وقال ان "الموت الرحيم ليس واردا".
وسيقيم شارون في غرفة بمفرده بينما يقيم في كل غرفة مريضان في هذا المستشفى,كما ستخصص له ممرضة بشكل دائم.
وكان اطباء من مستشفى شيبا قاموا بفحص شارون في بداية آذار/مارس تمهيدا لنقله.
وكان المتحدث باسم مستشفى هداسا صرح لوكالة فرانس برس "اؤكد ان ارييل شارون نقل وغادر مستشفى هداسا".
واضاف ان عددا من افراد اسرة رئيس الوزراء رافقوا سيارة الاسعاف التي قامت بنقله وسط اجراءات امنية.
ويعمل في مستشفى شيبا اطباء متخصصون في معالجة مرضى الجلطات الدماغية.
ويفترض ان يخضع شارون لعلاج من اجل تعزيز قدراته التنفسية وتقليص ارتباطه بالاجهزة المساعدة التي ابقته على قيد الحياة حتى الآن.
ونجحت وحدة مستشفى شيبا في معالجة ثمانين بالمئة من المرضى الذين تمكنوا من التنفس من دون اجهزة، حسبما ذكرت وسائل الاعلام.
وكان شارون اعلن رسميا في 14 نيسان/ابريل عاجزا عن تولي مهامه بموجب القانون الاسرائيلي,وتولى ايهود اولمرت مهام رئيس الحكومة بالوكالة بعد اصابته بالمرض،ثم اصبح رئيس الحكومة رسميا منذ فوزه في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية في 28 آذار/مارس الماضي. (أ.ف.ب)
نقل رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق آرييل شارون إلى مركز تأهيلي
ويعالج شارون (78 عاما) منذ الرابع من كانون الثاني/يناير الماضي في مستشفى هداسا في القدس حيث توصف حالته باستمرار بانها "خطيرة ولكن مستقرة".
واوضح البروفسور زئيف روثشتاين مدير مستشفى تل هاشومير شيبا في حيث نقل شارون في مؤتمر صحافي ان عملية نقل رئيس الوزراء السابق تهدف الى تحقيق امرين.
واضاف ان "العلاج الذي سنصفه له يهدف الى الا يبقى خاضعا بعد اليوم لمساعدة تنفسية ثم اخراجه من الغيبوبة. وضعنا استراتيجية لعدة اشهر".
وتابع البروفسور روثشتاين "بالنسبة لرجل في سنه في حالة غيبوبة ويخضع لتنفس اصطناعي، اي مرحلة من العلاج يمكن ان تعرض حياته للخطر لذلك انها عملية ستستغرق وقتا".
وردا على سؤال عن امكانية ان يستعيد شارون يوما ما وعيه، بدا روثشتاين مشككا,وقال ان "المتخصصين يرون فرصا ضئيلة جدا في مثل هذه الحالة لكن ايماننا كبير".
ونقلت اذاعة الجيش الاسرائيلي عن خبراء طبيين ان ليست هناك عمليا اي فرصة ليستعيد شارون وعيه.
الا ان مدير مستشفى هاشومير استبعد امكانية ان يترك الاطباء المعالجون شارون يموت لعجزهم عن اعادته الى وعيه. وقال ان "الموت الرحيم ليس واردا".
رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق آرييل شارون
وكان اطباء من مستشفى شيبا قاموا بفحص شارون في بداية آذار/مارس تمهيدا لنقله.
وكان المتحدث باسم مستشفى هداسا صرح لوكالة فرانس برس "اؤكد ان ارييل شارون نقل وغادر مستشفى هداسا".
واضاف ان عددا من افراد اسرة رئيس الوزراء رافقوا سيارة الاسعاف التي قامت بنقله وسط اجراءات امنية.
ويعمل في مستشفى شيبا اطباء متخصصون في معالجة مرضى الجلطات الدماغية.
ويفترض ان يخضع شارون لعلاج من اجل تعزيز قدراته التنفسية وتقليص ارتباطه بالاجهزة المساعدة التي ابقته على قيد الحياة حتى الآن.
ونجحت وحدة مستشفى شيبا في معالجة ثمانين بالمئة من المرضى الذين تمكنوا من التنفس من دون اجهزة، حسبما ذكرت وسائل الاعلام.
وكان شارون اعلن رسميا في 14 نيسان/ابريل عاجزا عن تولي مهامه بموجب القانون الاسرائيلي,وتولى ايهود اولمرت مهام رئيس الحكومة بالوكالة بعد اصابته بالمرض،ثم اصبح رئيس الحكومة رسميا منذ فوزه في الانتخابات التشريعية الاسرائيلية في 28 آذار/مارس الماضي. (أ.ف.ب)