تجمع يوم أمس أكثر من 100 طالب وطالبة في ساحة جامعة تعز علهم يجدون من يسمعهم من المسئولين الذين كانوا موجودين في افتتاح مؤتمر الطفولة الثاني بعد أن تم رفضهم بعد مرور فصل على دراستهم في المعهد العالي لإعداد المعلمين بتعز إلا أنهم أصيبوا بخيبة أمل عندما لم يجدوا من يعير شكواهم أي اهتمام.

وقالوا لـ«الأيام»:«نحن طلاب وطالبات تقدمنا في بداية العام للدراسة في المعهد كوننا من الريف حيث لا توجد كلية أو معاهد تأهيل فتم قبولنا في الترم الأول واستمرينا بالدراسة حتى موعد الاختبارات للترم الأول فتم إدخالنا الامتحان بالبطائق الشخصية لأنهم رفضوا منحنا بطائق دخول امتحان الترم الأول ، ودخل الترم الثاني ولم نر نتائج الترم الأول ،وقالوا لنا انه لا توجد موافقة من الوزارة بقبولنا في المعهد». وأضافوا : «نحن من القرى ومستأجرين لبيوت ونخسر يومياً وهناك من هو أو هي مستأجرين بيوت لأجل الدراسة» ، وأوضحوا في كلامهم مع «الأيام» أن هناك من كانوا يستلمون منهم مبالغ كبيرة تحت مبرر الوساطة لقبولهم في المعهد ولكنهم اعترفوا بأنهم غلطانون في ذلك، الآن السنة منتهية وصيرهم مجهول ووضعهم غير معروف نهايته وضاعت عليهم سنة واستماراتهم ممكن ينتهي قبولها السنة القادمة في أي كلية كون الفترة المحددة لهم ستمر دون دراسة ، وهم يطالبون الجهات المعنية بوزارة لتربية والتعليم أن ينظروا إلى معاناتهم والى ما تكبدوه من خسائر حباً في التعليم والدراسة.. وهم يريدون التعلم ولكن الباب يوصد أمامهم فأين يذهبون؟ كذا كانت تساؤلاتهم عبر «الأيام» .