الإعلامي اللبناني محمد وجيه مزبودي .. الإعلام العربي المكتوب متقدم ويقوم بواجبه أما المرئي فهو الأسوأ .. اليمن السياحي مُقصّر في التعريف عن روائع بلاده
> «الأيام» صلاح العماري:
> استضافت المكلا مؤخراً الاعلامي اللبناني محمد وجيه مزبودي، رئيس تحرير مجلة «الاتفاق» الصادرة في بيروت وأمين سر نقابة محرري الصحافة اللبنانية، لمواكبة زيارة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود لبلادنا.
«الأيام» التقت مزبودي وأجرت معه هذا الحوار.
< أنت اليوم في المكلا لمواكبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لليمن، فما هي انطباعاتك على هذا الصعيد؟
- المكلا مدينة جميلة ترقد على شاطئ بحر العرب الذي يعتبر من أجمل شواطئ العالم. ولكن لم أكن أعرف هذه الحقيقة من قبل، ربما بسبب عدم اهتمام الدعاية السياحية اليمنية بما تتميز به شواطئ اليمن وجبالها من جمال لا حدود له، ولو أن العرب الذين يطيرون بالألوف إلى مصايف أوروبا يكتشفون ما في اليمن من طبيعة خلابة وبحار نظيفة وبيئة نقية وجبال شاهقة وشعب ودور لما ترددوا في اختيارها مصايف لهم ولعائلاتهم.
وما لاحظته منذ اليوم الأول لوصولي إلى المكلا أن الشعب فيها صادق في ولائه لرئيس البلاد علي عبدالله صالح، الذي ترتفع صوره في كل مكان من المدينة مقترنة بعبارات التأييد والمحبة، مما يساعد على تحقيق الاستقرار الذي يؤدي إلى الازدهار، وهما العاملان اللذان يعتبران اليوم من ضرورات الحياة العربية في كل مكان من عالمنا. وكلما حافظ الناس عليهما جنوا المزيد من المكاسب.
أما زيارة الأمير سلطان للمكلا حيث عقدت الاجتماعات اليمنية السعودية لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين فهي(زيارة خير) كما وصفها الإعلام العربي. ولا شك في أنها ستؤدي إلى المزيد من العوامل التي تعزز علاقات الأخوة بينهما.
< كيف ترى واقع الإعلام العربي اليوم.
- بالنسبة للإعلام المكتوب أراه إعلاماً متقدماً يقوم بواجبه على أكمل وجه. وتتجلى هذه الحقيقة على صفحات الجرائد والمجلات الملأئ بكل ما هو مفيد للقارئ العربي. أما إعلام العرب المرئي فهو أسوأ إعلام في العالم لأنه يقوم على الإغراء والإفساد والتضليل، وعلى جيش من المطربات والراقصات اللواتي لا فائدة ترجى منهن غير الضياع.
< وما رأيك في جريدة «الأيام»؟
- إنها واحدة من الصحف الرائدة في اليمن، ولقد كنت كلما زرت صديقي الشيخ حمد بن صالح بن يمين، في مؤسسته بالرياض أحرص على قراءتها ومتابعة المواضيع الجريئة التي تعالجها. إنها باختصار جريدة محبوبة تشبع نهم قارئها إلى الحقيقة في كل سطر من سطورها.
«الأيام» التقت مزبودي وأجرت معه هذا الحوار.
< أنت اليوم في المكلا لمواكبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لليمن، فما هي انطباعاتك على هذا الصعيد؟
- المكلا مدينة جميلة ترقد على شاطئ بحر العرب الذي يعتبر من أجمل شواطئ العالم. ولكن لم أكن أعرف هذه الحقيقة من قبل، ربما بسبب عدم اهتمام الدعاية السياحية اليمنية بما تتميز به شواطئ اليمن وجبالها من جمال لا حدود له، ولو أن العرب الذين يطيرون بالألوف إلى مصايف أوروبا يكتشفون ما في اليمن من طبيعة خلابة وبحار نظيفة وبيئة نقية وجبال شاهقة وشعب ودور لما ترددوا في اختيارها مصايف لهم ولعائلاتهم.
وما لاحظته منذ اليوم الأول لوصولي إلى المكلا أن الشعب فيها صادق في ولائه لرئيس البلاد علي عبدالله صالح، الذي ترتفع صوره في كل مكان من المدينة مقترنة بعبارات التأييد والمحبة، مما يساعد على تحقيق الاستقرار الذي يؤدي إلى الازدهار، وهما العاملان اللذان يعتبران اليوم من ضرورات الحياة العربية في كل مكان من عالمنا. وكلما حافظ الناس عليهما جنوا المزيد من المكاسب.
أما زيارة الأمير سلطان للمكلا حيث عقدت الاجتماعات اليمنية السعودية لتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين فهي(زيارة خير) كما وصفها الإعلام العربي. ولا شك في أنها ستؤدي إلى المزيد من العوامل التي تعزز علاقات الأخوة بينهما.
< كيف ترى واقع الإعلام العربي اليوم.
- بالنسبة للإعلام المكتوب أراه إعلاماً متقدماً يقوم بواجبه على أكمل وجه. وتتجلى هذه الحقيقة على صفحات الجرائد والمجلات الملأئ بكل ما هو مفيد للقارئ العربي. أما إعلام العرب المرئي فهو أسوأ إعلام في العالم لأنه يقوم على الإغراء والإفساد والتضليل، وعلى جيش من المطربات والراقصات اللواتي لا فائدة ترجى منهن غير الضياع.
< وما رأيك في جريدة «الأيام»؟
- إنها واحدة من الصحف الرائدة في اليمن، ولقد كنت كلما زرت صديقي الشيخ حمد بن صالح بن يمين، في مؤسسته بالرياض أحرص على قراءتها ومتابعة المواضيع الجريئة التي تعالجها. إنها باختصار جريدة محبوبة تشبع نهم قارئها إلى الحقيقة في كل سطر من سطورها.