في اجتماع موسع لأحزاب اللقاء المشترك بمحافظة صنعاء .. المطالبة بضرورة تصحيح السجل الانتخابي للوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> عقدت فروع أحزاب اللقاء المشترك في محافظة صنعاء اجتماعاً موسعاً لها أمس الأول الاحد بالعاصمة صنعاء ضم القيادات التنفيذية للقاء المشترك في المديريات والدوائر الانتخابية.
وفي الاجتماع ألقى الأخ عبدالكريم مسلي، رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بالمحافظة كلمة الافتتاح رحب فيها بالحضور مشيداً بانعقاد هذا الاجتماع الذي وصفه بأنه يمثل الانطلاقة الأولى لاحزاب اللقاء المشترك في المحافظة مؤكداً في كلمته على ضرورة تفعيل العمل الميداني القائم على التنسيق التام والتفاهم الكامل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم وعلى ضرورة انتهاج النضال السلمي كطريق وحيد لانتزاع الحقوق وصيانة الحريات.
وألقى سلطان حزام العتواني، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري كلمة تطرق فيها إلى أهمية اللقاء المشترك ومشروعه السياسي والوطني الشامل وأكد على ضرورة العمل الجاد والفاعل على مستوى المحافظات والمديريات مشيراً في سياق كلامه إلى النقلة النوعية التي وصلت إليها هذه التجربة.
وأشار البيان الختامي الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك إلى أن الاجتماع وقف أمام عدد من المهام والمستجدات على مستوى المحافظة وبشكل خاص القضايا المتعلقة بالجوانب التنظيمية منها تشكيل الهيئات القيادية للقاء المشترك في المديريات والدوائر وإقرار برنامجها للفترة القادمة وترتيب هيكلتها في المديريات والدوائر طبقاً للائحة المنظمة لذلك مع وضع الآلية الملائمة لتنفيذ هذا البرنامج ومراعاة طبيعة كل مديرية وخصوصياتها.
وفي الجانب السياسي والانتخابات القادمة أكد البيان على ضرورة تصحيح السجل الانتخابي بهدف الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وخالية من كل أشكال التزوير.
وأدان البيان ماوصفها بالاجراءات والممارسات التعسفية التي انتهجها الحزب الحاكم أثناء فترة القيد والتسجيل والعبث بالسجل الانتخابي وإصراره على إفساد كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية.
وطالب البيان المجلس الاعلى للقاء المشترك بحسم موضوع مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية وعدم الرضوخ لأي ضغوطات محلية أو خارجية تحول دون تحقيق التغيير المنشود.
واستنكرالبيان الختامي ما وصفها بمماطلة بعض اللجان الأساسية وتهربها من استقبال الطعون المقدمة أثناء فترة الحذف والادراج.
وعبر البيان عن إدانة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة لما تعرض له اتحاد القوى الشعبية من اعتداء وتفريخ.
وفي الجانب التعليمي طالب البيان باجتثاث ما أسماه بالفساد المستشري في المؤسسات التعليمية والتربوية وحماية المال العام والأخذ بأيدي العابثين ومحاسبتهم.
ودعا البيان إلى اعتماد الكفاءة والخبرة كمعيار للتعيينات والترقيات الوظيفية دون التمييز بسبب الانتماء السياسي.
وطالب بإيجاد فرص عمل لخريجي الجامعات والعاطلين عن العمل.
كما طالب البيان خلال استعراضه لعدد من الجوانب الاقتصادية بوضع حد للغلاء الفاحش والارتفاع المتصاعد للأسعار بخاصة منها المواد الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
ودعا إلى وقف مسلسل الفساد واختلاس الأموال العامة ومحاسبة العابثين بمقدرات البلاد وثروات الوطن.
وطالب المجتمعون بتحسين الوضع المعيشي للموظفين مدنيين وعسكريين وزيادة رواتبهم بما يكفل لهم العيش الكريم.
وأشار البيان إلى عدد من الجوانب الأخرى ذات الصلة بالاختلالات الأمنية وقضايا المرأة بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة.
وفي الاجتماع ألقى الأخ عبدالكريم مسلي، رئيس اللجنة التنفيذية للقاء المشترك بالمحافظة كلمة الافتتاح رحب فيها بالحضور مشيداً بانعقاد هذا الاجتماع الذي وصفه بأنه يمثل الانطلاقة الأولى لاحزاب اللقاء المشترك في المحافظة مؤكداً في كلمته على ضرورة تفعيل العمل الميداني القائم على التنسيق التام والتفاهم الكامل أمام الاستحقاق الانتخابي القادم وعلى ضرورة انتهاج النضال السلمي كطريق وحيد لانتزاع الحقوق وصيانة الحريات.
وألقى سلطان حزام العتواني، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري كلمة تطرق فيها إلى أهمية اللقاء المشترك ومشروعه السياسي والوطني الشامل وأكد على ضرورة العمل الجاد والفاعل على مستوى المحافظات والمديريات مشيراً في سياق كلامه إلى النقلة النوعية التي وصلت إليها هذه التجربة.
وأشار البيان الختامي الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك إلى أن الاجتماع وقف أمام عدد من المهام والمستجدات على مستوى المحافظة وبشكل خاص القضايا المتعلقة بالجوانب التنظيمية منها تشكيل الهيئات القيادية للقاء المشترك في المديريات والدوائر وإقرار برنامجها للفترة القادمة وترتيب هيكلتها في المديريات والدوائر طبقاً للائحة المنظمة لذلك مع وضع الآلية الملائمة لتنفيذ هذا البرنامج ومراعاة طبيعة كل مديرية وخصوصياتها.
وفي الجانب السياسي والانتخابات القادمة أكد البيان على ضرورة تصحيح السجل الانتخابي بهدف الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة وخالية من كل أشكال التزوير.
وأدان البيان ماوصفها بالاجراءات والممارسات التعسفية التي انتهجها الحزب الحاكم أثناء فترة القيد والتسجيل والعبث بالسجل الانتخابي وإصراره على إفساد كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية.
وطالب البيان المجلس الاعلى للقاء المشترك بحسم موضوع مرشح المعارضة للانتخابات الرئاسية وعدم الرضوخ لأي ضغوطات محلية أو خارجية تحول دون تحقيق التغيير المنشود.
واستنكرالبيان الختامي ما وصفها بمماطلة بعض اللجان الأساسية وتهربها من استقبال الطعون المقدمة أثناء فترة الحذف والادراج.
وعبر البيان عن إدانة أحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة لما تعرض له اتحاد القوى الشعبية من اعتداء وتفريخ.
وفي الجانب التعليمي طالب البيان باجتثاث ما أسماه بالفساد المستشري في المؤسسات التعليمية والتربوية وحماية المال العام والأخذ بأيدي العابثين ومحاسبتهم.
ودعا البيان إلى اعتماد الكفاءة والخبرة كمعيار للتعيينات والترقيات الوظيفية دون التمييز بسبب الانتماء السياسي.
وطالب بإيجاد فرص عمل لخريجي الجامعات والعاطلين عن العمل.
كما طالب البيان خلال استعراضه لعدد من الجوانب الاقتصادية بوضع حد للغلاء الفاحش والارتفاع المتصاعد للأسعار بخاصة منها المواد الأساسية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
ودعا إلى وقف مسلسل الفساد واختلاس الأموال العامة ومحاسبة العابثين بمقدرات البلاد وثروات الوطن.
وطالب المجتمعون بتحسين الوضع المعيشي للموظفين مدنيين وعسكريين وزيادة رواتبهم بما يكفل لهم العيش الكريم.
وأشار البيان إلى عدد من الجوانب الأخرى ذات الصلة بالاختلالات الأمنية وقضايا المرأة بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية لأحزاب اللقاء المشترك بالمحافظة.