> اجرى وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد محادثات أمس الثلاثاء مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو في اطار زيارة الى البلاد تركز على تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.

ودفعت المخاوف من تزايد ظهور الجماعات الاسلامية المسلحة منذ هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، بواشنطن الى بذل الجهود لتعزيز علاقاتها الامنية مع اندونيسيا.

وقال الرئيس الاندونيسي قبل مباحثاته مع رامسفلد "ارجو ان تسهم زيارتهم في تعزيز علاقات الصداقة الثنائية والتعاون بيننا خصوصا على صعيد التعاون العسكري".

وصرح دينو باتي جلال المتحدث باسم الرئاسة عقب المحادثات التي استمرت 45 دقيقة ان الرئيس الاندونيسي اكد على اهمية تحسين العلاقات بين اندونيسيا والولايات المتحدة بشكل دائم.

وقال "اكد الرئيس على اهمية ان يصبح تطبيع العلاقات العسكرية بين اندونيسيا والولايات المتحدة دائما لانه لا تزال هناك جهود في واشنطن لتغيير العلاقات"، في اشارة الى انتقادات الكونغرس الاميركي لقرار البيت الابيض تعزيز العلاقات مع جاكرتا.

واضاف جلال "في رد على ذلك، قال وزير الدفاع الاميركي انه من بين الذين يشجعون تطبيع العلاقات".

وافاد جلال ان مسألة مكافحة الارهاب وردت في المحادثات الا انها لم تكن محل تركيز.

وتأتي زيارة رامسفلد الى اندونيسيا في اطار جولة في جنوب شرق اسيا شملت كل من سنغافورة وفيتنام.

وكانت العلاقات العسكرية بين واشنطن وجاكرتا قد توقفت لمدة 15 عاما بسبب ملف اندونيسيا في حقوق الانسان الا ان الولايات المتحدة رفعت القيود على مساعداتها العسكرية الى اندونيسيا في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.