محكمة حالمين تواصل جلساتها في قضية السحر والشعوذة
> ردفان «الأيام» فهد محسن:
> عقدت أمس محكمة حالمين الابتدائية جلستها الثانية برئاسة القاضي شائف سعيد عيد، رئيس محكمة حالمين بحضور أمين سر الجلسة خالد عوض، ووكيل النيابة أمين الشيباني، ومثول المتهم معبد ثابت مثنى، وكذا حضور المجني عليهم قاسم عبدالله ومسعد سعيد وسلطان عبدالله محسن ومحامي المجني عليهم عارف الحالمي.
وفي الجلسة بدأ رئيس المحكمة الاستماع لأحد المجني عليهم وهو مسعد سعيد، الذي أكد أن المتهم مع شريك آخر له في دار سعد استخدم ومارس أعمال السحر والشعوذة ضده ولديه الشهود بذلك الذين يؤكدون قيامه بأعمال السحر والشعوذة إضافة إلى اعترافات المتهم أمام البحث وأمام مشايخ وأعيان المنطقة. وتقدم محامي المجني عليهم عارف الحالمي، بطلب لعدالة المحكمة لإحضار شريك المتهم وفقاً للمادة (132) إجراءات جزائية لوروده في اعترافات المتهم وأقوال المجني عليه والشهود إضافة إلى طلب تعديل الوصف القانوني استناداً إلى المادة (366) إجراءات جزائية التي تجيز ضمن صلاحيات المحكمة تعديل الوصف القانوني.
وأكد المحامي أن السحر والشعوذة أفعال تتنافى مع قيم وقواعد الإسلام ويتعين عليها جريمة الردة، وهذه الجريمة خطيرة على المجتمع، وتعلم أجهزة البحث والنيابة بأن هناك جرائم تصل إلى حد القتل بسبب أعمال السحر ويجب الوقوف أمامها بشدة.
هذا وقد رفعت الجلسة إلى يوم الأربعاء القادم. وكانت مجاميع وحشود قد تجمعت صباح أمس بجانب المحكمة تطالب باتخاذ إجراءات ضد ممارسي هذه الأعمال وتنفيذ القانون تجاه من يمارسون أعمال النصب والشعوذة. يذكر أن «الأيام» قد تناولت ظاهرة الشعوذة في حالمين قبل عام ونصف وخطورتها على المجتمع.
وفي الجلسة بدأ رئيس المحكمة الاستماع لأحد المجني عليهم وهو مسعد سعيد، الذي أكد أن المتهم مع شريك آخر له في دار سعد استخدم ومارس أعمال السحر والشعوذة ضده ولديه الشهود بذلك الذين يؤكدون قيامه بأعمال السحر والشعوذة إضافة إلى اعترافات المتهم أمام البحث وأمام مشايخ وأعيان المنطقة. وتقدم محامي المجني عليهم عارف الحالمي، بطلب لعدالة المحكمة لإحضار شريك المتهم وفقاً للمادة (132) إجراءات جزائية لوروده في اعترافات المتهم وأقوال المجني عليه والشهود إضافة إلى طلب تعديل الوصف القانوني استناداً إلى المادة (366) إجراءات جزائية التي تجيز ضمن صلاحيات المحكمة تعديل الوصف القانوني.
وأكد المحامي أن السحر والشعوذة أفعال تتنافى مع قيم وقواعد الإسلام ويتعين عليها جريمة الردة، وهذه الجريمة خطيرة على المجتمع، وتعلم أجهزة البحث والنيابة بأن هناك جرائم تصل إلى حد القتل بسبب أعمال السحر ويجب الوقوف أمامها بشدة.
هذا وقد رفعت الجلسة إلى يوم الأربعاء القادم. وكانت مجاميع وحشود قد تجمعت صباح أمس بجانب المحكمة تطالب باتخاذ إجراءات ضد ممارسي هذه الأعمال وتنفيذ القانون تجاه من يمارسون أعمال النصب والشعوذة. يذكر أن «الأيام» قد تناولت ظاهرة الشعوذة في حالمين قبل عام ونصف وخطورتها على المجتمع.