لبنان يقول ان "مقبرة جماعية" مزعومة هي مقبرة عادية تعود للقرن 17

> بيروت «الأيام» رويترز :

> قال المدعي العام التمييزي في لبنان ان رفات اشخاص عثر عليها في شرق لبنان هي مقبرة عادية لمن سكن المكان منذ 350 عاما على الاقل وليست مقبرة جماعية ذات صلة بمركز للمخابرات السورية كما زعم بعض السياسيين.

وقالت مصادر امنية في ديسمبر كانون الاول الماضي ان قوات الامن اللبنانية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات 25 شخصا على الاقل في قرية عنجر التي كانت معقل المخابرات السورية في لبنان لنحو ثلاثة عقود واستمرت حتى انسحاب القوات السورية في ابريل نيسان عام 2005.

وفور اكتشاف المقبرة تعالت اصوات المسؤولين السياسيين المناهضين لسوريا الذين وجدوا في الحادث عملا وحشيا ارتكبته القوات السورية التي دخلت لبنان في العام 1976 لانهاء الحرب الاهلية.

لكن المدعي العام التمييزي سعيد ميرزا قال في بيان نشر في صحف محلية أمس الأربعاء ان تحقيقاته اظهرت ان عمر دفن الرفات متفاوت "فيعود احدثها لمدة 50 سنة وأقدمها لمدة تزيد عن 350 سنة".

وقال ميرزا ان رفات 44 شخصا "عائدة لمقبرة عادية اعتمدها من توالى على الاقامة في البلدة من المسلمين لدفن موتاهم من الأجنة والرضع والحوامل والفتيان والفتيات والشبان والنساء والكهول والشيوخ والمسنين منذ بداية القرن السابع عشر وحتى اواسط القرن العشرين وأن ليس بين الرفات من يعود تاريخ وفاته الى ما بعد عام 1950 وأن لا دليل على وجود مقبرة جماعية لرفات توفي اصحابها بعد هذا التاريخ."

وقرر ميرزا حفظ الملف وذلك لانتفاء الدليل على وجود جرم جزائي,وكانت موجة احتجاج عالمية تعالت عقب اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري في فبرير شباط عام 2005 اجبرت سوريا على انهاء وجودها في لبنان.

ووجه كثير من اللبنانيين اصابع الاتهام الى سوريا في مقتل الحريري لكن دمشق نفت اي دور لها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى