المهندس سعيد خليدي لـ «الأيام»:(اليمنية) وبرنامج (اعرف وطنك أيها المسافر)

> «الأيام» خاص:

> عبر م. سعيد خليدي، عن استيائه البالغ للاسلوب الذي تتبعه شركة طيران (اليمنية) مع المسافرين وهو أسلوب شبيه بخطوط سير الباصات دون مراعاة للإرهاق الذي يتعرض له المسافرون القادمون عبر عدد من المحطات، حيث أبلغ م. الخليدي في اتصال هاتفي مع «الأيام» مساء أمس أنه تحرك من شيفيلد، منطقة إقامته إلى مطار هيترو في لندن في الثالثة من عصر الاربعاء، حيث من المقرر وصوله الى المطار قبل 3 ساعات من الإقلاع في التاسعة مساء ووصل الى مطار صنعاء 15:6 صباحا وانتظروا ساعة واحدة في المطار وأقلتهم الطائرة بعد ذلك الى مطار سيئون ووصلوا الساعة الثامنة والدقيقة الخامسة عشرة صباحا وتوقفوا في مطار سيئون وأقلعت الطائرة بعد ذلك في 45:9 صباحا ووصلوا مطار عدن في 00:11 صباحا.

أضاف الاخ الخليدي:«تصوروا أن راكبا من منطقة الشعيب قدم من كاليفورنيا بعد أن قطع المسافة من شرق الولايات المتحدة الى غربها وقطع بعد ذلك المحيط الأطلسي ليصل الى لندن ومن هناك تلقفته (اليمنية) التي لقنته دروسا في التطفيش لم يذقها من قبل وكان معنا في نفس الرحلة 6 ركاب قادمين من القاهرة الذين اكتشفوا أنهم بدلا من أن يقطعوا المسافة في 3 ساعات مددتها (اليمنية) بمهارتها المعهودة الى 11 ساعة وكان معنا راكب فلسطيني متزوج من حضرمية ذاق معنا نفس العذاب ووقع جميعنا على رسالة احتجاج على هذه المعاملة ورفعناها الى مدير عام (اليمنية)».

اختتم الأخ الخليدي محادثته:«من يتصور أن يصل العبث حدا تجاوز حتى التعامل مع أحد المعاقين الذي حجزت له الشركة مقعدا على باص الرويشان ليكمل الرحلة مع أنه دفع قيمة الرحلة كاملة ذهابا وإيابا».

الى ذلك نما الى علم «الأيام» أن لجنة من (اليمنية) وصلت إلى عدن لتغلق ما تبقى من بقايا (قسم التموين) وخفض قسم الترحيل وقسم الصيانة.

وطلب ممن قلصوا الانتقال الى صنعاء فيما تم إحالة آخرين إلى المعاش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى