دراما محزنة!!

> «الأيام» رائد علي شائف/ الضالع

> معاناة، حسرة، وألم.. حنين وأنين ودموع من دم.. قهر، وتعاسة وندم.. هكذا تتحدث ملامح وجوهنا في كل مكان، وبهذه العناوين البارزة يوصف حالنا في هذا الزمان! كيف لا؟ ونحن نعيش دائماً بين المطرقة والسندان، بين البؤس والحرمان، إنها دراماتيكا محزنة تعكس وبوضوح حقيقة ما آلت إليه أوضاعنا في وقتنا الحاضر.

فلقد أصبحنا نعيش حياة أشبه بالمأساة.. حياة أبطالها دموع على الخدين وجرح في القلب، وصرخة مكتومة في الصدر. إنها دنيا النكد والندامة.. دنيا تصنع بنا منكرات باسم القدر، وزمانها يتسلى فيها بتعذيب البشر.

وما يزيد من مرارة وعلقم العيش في هذه الدنيا ما نرى ونسمع فيها من حكايات مخزية تقشعر لها الأبدان، وروايات مبكية ما أنزل الله بها من سلطان.

بالفعل إنها آهات لكل فرد منها نصيب، ومآسٍ تجعل الولدان شيباً!

كل ذلك ليس تشاؤماً كما قد يظن البعض، أو دعوة للإحباط كما قد يحللها آخرون ولكنه الواقع المر الذي يحكي لنا كل ذلك وأكثر.

ومع هذا فنحن نتفاعل بقادم أفضل ينسينا الآهات ويعوضنا ما فات، لنعيش فيه أحلى وأمتع الأوقات.

ونحن لا نملك إلا أن ندعو المولى جلت قدرته بأن يجنبنا مصائب هذه الدنيا الحقيرة.. الدنيا التي صار فيها الشخص المهذب، بقايا إنسان معذب!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى