اسرائيل تفرج عن اسيرة سورية من دروز الجولان

> هضبة الجولان «الأيام» ا.ف.ب :

> افرجت السلطات الاسرائيلية أمس الأول الخميس عن اسيرة سورية من دروز هضبة الجولان المحتلة، بعد اعتقالها في كانون الاول/ديسمبر 2001 بتهمة ممارسة انشطة ضد اسرائيل، وفق ما افاد سكان.

وقالت متحدثة باسم ادارة السجون الاسرائيلية اكدت عملية الافراج ان امال مصطفى محمود (45 عاما) دينت بالعمل مع الاستخبارات السورية.

وقال شهود ان "مواطني الجولان استقبلوا مساء أمس الجمعة الأسيرة المحررة آمال محمود من مجدل شمس، بعدما حاولت سلطات السجن منعها من وداع رفيقاتها في المعتقل، ولكن الاسيرة أصرت على ذلك ما ادى إلى حالة من التوتر والفوضى".

واضافوا ان "موكب الأسيرة وصل قرابة الثامنة مساء الى قرية بقعاثا ثم قرية مسعدة، حيث اصطف مئات من الأهالي على جانبي الشوارع لتحية الموكب الذي وصل عند التاسعة والنصف مساء إلى بحيرة رام، ليترجل الجميع من السيارات ويسيروا حتى مقام اليعفوري، حيث رفع المشاركون الأعلام السورية واطلقوا الهتافات الوطنية".

وقالت الاسيرة المحررة "اشكر كل الناس الذين اتوا للوقوف الى جانبي والتضامن معي، فأنا استمد قوتي وترتفع معنوياتي بهذا الدعم، واتمنى الحرية لجميع الأسرى وخصوصا اسرى الجولان ورفيقاتي اللواتي شاركنني المعتقل".

وتضم هضبة الجولان نحو سبعة عشر الف درزي رفضوا التخلي عن هويتهم السورية واعلنوا اضرابا عام 1982 استمر ستة اشهر احتجاجا على ضم الهضبة الى اسرائيل,وتطالب سوريا باستعادة هضبة الجولان كاملة، وتعثرت المفاوضات بين دمشق وتل ابيب المعطلة منذ كانون الثاني/يناير 2000 جراء هذه المسالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى