المشترك في اللحظات الاخيرة

> «الأيام» ناصر عيدروس العنبري/ عدن

> إن المعارضة تحمل في لفظها معاني تجعل الذي امامها يهتم بالتغيير، فالمشترك نصب نفسه كبديل مرتقب من الجميع، إلا أن الكل يخشى أن تكون الضربة القاضية لهذا الشعب المقهور في اللحظات الاخيرة بتنصل المشترك عن مسيرة التغيير وإعلان عجزه وعدم قدرته على قيادة السفينة الى بر الأمان عندها يكون المشترك قد أعلن عن انتحار جماعي لجميع أعضائه.

وقتها يتيقن العاقل أنهم يميلون حيث يميل الحكام.. هنا لا بد من تفكير عميق لإيجاد بديل للمعارضة حقيقي لا يعيش على سفاسف الامور ويهتم بقضية تهم الجميع ولا يهتم بأحزاب تهمها مصالحها فقط.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى