الاكوادور تفاجئ بولندا وتحقق فوزها الأول في النهائيات

> المانيا «الأيام الرياضي» وكالات:

>
هدف الاكوادور الثاني الذي قصم ظهر البولنديين
هدف الاكوادور الثاني الذي قصم ظهر البولنديين
حققت الاكوادور فوزها الاول في ثاني مشاركة على التوالي لها في المونديال عندما تغلبت على بولندا 2-صفر أمس الجمعة في غيلسنكيرشن في ختام الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل.

وسجل كارلوس تينوريو (24) واغوستين دلغادو (80) الهدفين.

وكانت المانيا المضيفة تغلبت على كوستاريكا 4-2 في المباراة الافتتاحية ضمن المجموعة ذاتها.

وكانت الاكوادور بلغت النهائيات العالمية للمرة الاولى في تاريخها عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، بيد انها خرجت من الدور الاول بعدما منيت بخسارتين وحققت تعادلا واحدا. وبهذه النتيجة عززت الاكوادور آمالها في بلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها خصوصا وانها تلتقي كوستاريكا الجريحة في الجولة الثانية في هامبورغ الخميس المقبل على ان تلعب المانيا مع بولندا الاربعاء المقبل في دورتموند. وتدين الاكوادور بانتصارها الى تنظيمها الجيد في رقعة الملعب والى خط دفاعها الذي استبسل في الذود عن مرماه والحفاظ على نظافة شباكه، اذ ابعد كل الكرات قبل وصولها الى الحارس كريستيان مورا. وكانت الافضلية للمنتخب البولندي الذي ضغط منذ البداية لكن دون ان ينجح في تهديد مرمى مورا.

في المقابل، تراجعت الاكوادور الى الدفاع واكتفت بالهجمات المرتدة التي لم تشكل اي خطورة على الدفاع البولندي قبل ان تحصل في احداها على رمية تماس استغلتها جيدا وافتتحت عبرها التسجيل. وفك الهدف التكتل الدفاعي للاكوادور وبدأت في مبادلة بولندا الهجمات وكادت تضاعف الغلة في اكثر من مناسبة.

وحاولت بولندا عبثا ادراك التعادل في الشوط الثاني وحرمتها العارضة والقائم في مناسبتين من هز شباك الاكوادور التي استغلت هجمة مرتدة وسجلت هدف الاطمئنان.

وكانت اول محاولة في المباراة اكوادورية اثر تسديدة لسيغوندو كاستييو بين يدي الحارس البولندي ارتور بوروتش (11).

ونجحت الاكوادور ضد مجرى اللعب في افتتاح التسجيل عندما حصلت على تماس نفذها مدافع استون فيلا الانكليزي اوليسيس دي لا كروز داخل المنطقة باتجاه اغوستين دلغادو الذي حولها برأسه الى مهاجم السد القطري كارلوس تينوريو فتابعها بدوره برأسه في الزاوية اليمنى للحارس البولندي بوروتش (24). وكادت الاكوادور تضيف الهدف الثاني بالطريقة ذاتها التي افتتحت بها التسجيل حيث لعب دي لا كروز تماسا باتجاه تينوريو داخل المنطقة فهيأ الكرة بصدره الى دلغادو التي تخلص من مدافعين وردها الى مهاجم السد الذي سددها من مسافة قريبة فوق المرمى. وتوغل دي لا كروز داخل المنطقة متلاعبا بالدفاع البولندي قبل ان يطلق قذيفة زاحفة ابعدها المدافع القائد ياتشيك باك الى ركنية كاد دلغادو يهز على اثرها الشباك بضربة رأسية مرت بجوار القائم الايسر (33).

وسدد ايديسون منديز كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا تصدى لها الحارس بوروتش (38)، وتسديدة قوية للويس فالنسيا من 20 مترا بين يدي الحارس بوروتش (42). ونزلت بولندا بكل ثقلها مطلع الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل بيد أنها اصطدمت بدفاع اكوادوري منظم بقيادة القائد ايفان هورتادو.

وتدخل المدافع جيوفاني ايسبينوزا في توقيت مناسب لابعاد الكرة من امام ماسيي زورافسكي في نقطة الجزاء اثر تمريرة عرضية من ايبي سمولاريك (60)، ثم تدخل هورتادو في توقيت مناسب لقطع انفراد سمولاريك (63). وكاد ايديسون منديز يوجه الضربة القاضية للبولنديين عندما استغل كرة مرتدة من المدافع ماريوس يوب وهيأها لنفسه على صدره وسددها على الطائر من 20 مترا ارتدت من الحارس بوروتش وتهيأت امام دلغادو الذي كان متسللا (72). وابعد المدافع نييسر رياسكو في توقيت مناسب كرة عرضية من امام المهاجم ايرينيوس ييلين، بديل سوبوليفيكي، وحولها الى تماس لم تثمر (74). ونجح دلغادو في توجيه الضربة القاضية للبولنديين عندما سجل هدف الفوز بعد تمريرة بينية ذكية لفالنسيا الى ايفان كافيديس، بديل كارلوس تينوريو، فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة وهيأ الكرة على طبق من ذهب الى دلغادو الذي لم يجد صعوبة في متابعتها داخل المرمى من مسافة قريبة (80).

كماشة اكوادورية قللت من فعالية الهجوم البولندي
كماشة اكوادورية قللت من فعالية الهجوم البولندي
وحرمت العارضة بولندا من تسجيل هدف الشرف عندما ردت تسديدة قوية لييلين من مسافة قريبة (85)، ورد القائم تسديدة قوية لبروزيك، بديل زورافسكي، في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.

مدرب كوستاريكا متفائل بأن فريقه يمكنه التأهل للدور الثاني بكأس العالم
قال ألكسندر جويمارايس المدير الفني للمنتخب الكوستاريكي لكرة القدم أمس الجمعة إنه لا يزال واثقا من أن فريقه يمكنه التأهل للدور الثاني بنهائيات كأس العالم 2006 وذلك رغم هزيمة كوستاريكا أمام ألمانيا 4/2 في المباراة الافتتاحية للبطولة التي جرت مساء أمس في ميونيخ. وأحرز باولو وانشوب هدفي المنتخب الكوستاريكي في مرمى ألمانيا ليحافظ على آمال فريقه في البطولة. ورغم الهزيمة أمام ألمانيا فإن جويمارايس بدا متفائلا في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة. وقال المدرب :"أعتقد أنه في مباراتي الاكوادور وبولندا ستكون لدينا احتمالات جيدة للتقدم. حيث إنه في المباراتين المتبقيتين (في الدور الاول) سيتحسن هذا الفريق بالتأكيد. نحن لدينا فرص قوية". وأوضح جويمارايس أنه يعتقد أن أداء فريقه في المباراة أظهر قدراته الدفاعية الجيدة. وقال جويمارايس "الاختلاف بين الطرفين (ألمانيا وكوستاريكا) هو أنه في اللحظات المهمة كان لاعبو ألمانيا قادرين على فرض أنفسهم علينا". وأضاف "عندما أتيحت لنا فرص للتسجيل. قاموا بشن الهجوم علينا".

لقاء ألمانيا وكوستاريكا الاكثر أهدافا منذ عام 1966
شهد لقاء ألمانيا وكوستاريكا الذي أقيم مساء أمس الجمعة في ميونيخ النتيجة الاعلى في مباريات افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ عام 1966. وانتهت المباريات الافتتاحية لبطولات أعوام 1966 و1970 و1974 و1978 بنتيجة واحدة حيث تعادلت إنجلترا مع أوروجواي والمكسيك مع الولايات المتحدة والبرازيل مع يوغوسلافيا وألمانيا مع بولندا صفر/صفر.

وفي عام 1982 تغلبت بلجيكا على الارجنتين 1/صفر ثم تعادلت بلغاريا مع إيطاليا 1/1 في افتتاح بطولة عام 1986 وخسرت الارجنتين مجددا أمام الكاميرون صفر/1 في عام 1990. وفازت ألمانيا على بوليفيا 1/صفر في عام 1994 والبرازيل على اسكتلندا 1/صفر في عام 1998 والسنغال على فرنسا 1/صفر في عام 2002 .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى