الصحف الانكليزية تتنفس الصعداء بعد فوز منتخب بلادها

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
الظهور الأول لكوت ديفوار وقلة الخبرة ساهمت في هزيمتهم من الارجنتين
الظهور الأول لكوت ديفوار وقلة الخبرة ساهمت في هزيمتهم من الارجنتين
تنفست الصحف الانكليزية الصادرة أمس الاحد الصعداء بعد فوز منتخب بلادها الهزيل على الباراغواي 1-صفر، امس الأول في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية من مونديال المانيا على ملعب "فالدشتاديوم" في فرانكفورت وامام 43 الف متفرج تقدمهم الامير وليام ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر وأحد رئيسي اللجنة المنظمة القيصر الالماني فرانتس بكنباور.

وعنونت "صنداي ميرور": "اوف" تحت صورة لقائد المنتخب «ديفيد بيكهام وأشلي كول يحتفلان بالهدف الذي سجله قائد الباراغواي كارلوس غامارا خطأ في مرمى فريقه».

وأضافت الصحيفة نفسها :"لم نقدم اداء متميزا لكن على أقله فزنا"، مذكرة ببداية انكلترا في المونديال الذي احتضنته وفازت بلقبه عام 1966، عندما تعادلت سلبا مع الأوروغواي، مرفقة "اذا قد تكون هذه البداية تحضيرا لشيء أكبر".

اما صحيفة "نيوز اوف ذي وورلد" فكتبت :"الفوز داخل الفرن" .. في إشارة الى حرارة الطقس المرتفعة في فرانكفورت خلال يوم المباراة، مضيفة :"ارتياح صافرة النهاية عم فرانكفورت وصولا الى انكلترا بأجمعها، في جميع الحانات والصالونات".

ومن جهتها كتبت "ذي اوبزورفير : "لقد فعلوها! انكلترا تفوز في مباراتها الافتتاحية، لكن الوقت لم يحن للتهاني".

ويبقى أمل البلاد بأجمعها متمحور حول شخص واحد هو مهاجم مانشستر يونايتد واين روني الذي تعافى من كسر في مشط قدمه اليمنى، والجميع ينتظر عودته الى الملاعب، وهذا ما ركزت عليه "نيوز أوف ذي وورلد" التي اعتبرت ان المنتخب لم يهز شباك خصمه الا مرة واحدة لأن روني لم يكن في الملعب، ولدى عودته ستنقلب الاوضاع وستكون انكلترا سيدة الموقف.

ميشال :"ساحل العاج دفعت ثمن قلة الخبرة"
اعتبر الفرنسي هنري ميشال مدرب ساحل العاج ان منتخبه دفع ثمن قلة خبرته في المنافسة على اعلى المستويات بعد خسارته امام الارجنتين 1-2 امس الأول السبت في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها المانيا حتى التاسع من يوليو المقبل.

واعترف ميشال (57 عاما) بأنه شعر بخيبة بعد المباراة لكنه متفائل من اداء منتخبه، مؤكدا ان الفوز على هولندا في 16 الحالي في شتوتغارت أصبح حاجة ملحة. .مضيفا :أشعر بالخيبة بالطبع كما هي حال اللاعبين ايضا، أعتقد أننا دفعنا ثمن قلة خبرتنا على هذا المستوى. عندما يتلقى مرمانا هدفا فإنه من الضروري ان لا يتبعه هدف ثان، لكن طريقة لعبنا سمحت لهم بفعل ذلك مما صعب من مهمتنا. كل ما اردته هو ان يتقدم خط دفاعنا 3 أمتار وبالتالي سيكون المهاجم في موقف تسلل (في اشارة الى هدف خافيير سافيولا)".

واعتبر ميشال الذي قاد فرنسا الى الدور نصف النهائي في مونديال 1986 والميدالية الذهبية في دورة الالعاب الاولمبية عام 1984، كما اشرف على منتخبي المغرب والكاميرون، انه لو نجح منتخبه في هز شباك الارجنتين في بداية الشوط الثاني لتغير مجرى المباراة، معقبا :"لقد سنحت لنا عدة فرص في الشوط الثاني، كان يجب ان نسجل باكرا، الان نحن بحاجة لتقديم الكثير امام هولندا وتحقيق نتيجة جيدة، وهذا ما نصبوا اليه، يجب ان نعمل على نقاط قوتنا وضعفنا ورغم اننا في موقف حرج أعتقد انه يمكننا الفوز على الهولنديين".

وبدوره اعتبر قائد المنتخب العاجي ديدييه دروغبا نجم تشلسي بطل الدوري الانكليزي ان المباراة امام الارجنتين كانت بمثابة الامثولة، مضيفا :"لقد خسرنا امام منتخب كبير. اعتقد ان ذلك حصل لاننا اهدرنا العديد من الفرص، لكن يعتبر هذا جزءا من اللعبة، لقد عانوا امامنا لكن لسوء الحظ لم يرحمونا".

فوز انجلترا على الباراجواي أدخل الفرحة في قلوب جماهيره
فوز انجلترا على الباراجواي أدخل الفرحة في قلوب جماهيره
سورين :"الفوز في غاية الاهمية"
اعتبر قائد منتخب الارجنتين لكرة القدم خوان بابلو سورين بأن الفوز الذي حققه فريقه على ساحل العاج 2-1 في مستهل مشواره في مونديال المانيا يعتبر في غاية الاهمية..وقال سورين: "انه فوز في غاية الاهمية بالنسبة الينا، حافظنا على هدوئنا عندما قلص المنتخب العاجي النتيجة وخرجنا بنتيجة ايجابية".

اما مهاجم المنتخب هرنان كريسبو صاحب الهدف الاول فقال : "لعبنا بطريقة جيدة، وأبدينا رغبة كبيرة في الفوز منذ الدقائق الاولى..إنها خطوة جيدة الى الامام".

أما مدرب المنتخب خوسيه بيكرمان فقال: "كنا نتوقع مباراة صعبة وهذا ما حصل، والامر سيتكرر في مباراتينا المقبلتين امام هولندا وصربيا ومونتينغرو"..وأضاف :"معظم لاعبي المنتخب الارجنتيني يخوضون اول مونديال لهم لكنهم يملكون الموهبة والروح القتالية".

السويد لم تفق بعد من آثار صدمة تعادلها السلبي مع ترينيداد وتوباجو
سيطرت خيبة الامل والصدمة يوم أمس الاحد على ردود أفعال وسائل الاعلام السويدية إزاء فشل المنتخب السويدي المشارك في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا بألمانيا في هزيمة فريق ترينيداد وتوباجو في أولى مباريات السويد في البطولة أمس الأول. ونشرت صحيفة سفينسكا داجبلاديت اليومية في ستوكهولم تغطيتها للحادث تحت عنوان "الفشل دون عناء" في حين ذكر يان مايلارد في مقاله بالصحيفة قراءه بالاحصائيات المحزنة التي تشير إلى أداء السويد الضعيف في مبارياتها الافتتاحية في نهائيات كأس العالم.

وكانت آخر مباراة افتتاحية للسويد تفوز بها في كأس العالم عام 1958 عندما استضافت السويد البطولة وتمكن الفريق السويدي من هزيمة المنتخب البرازيلي ونجمه بيليه في النهائي. أما صحيفة داجينس نيتر فنشرت صورة للاعب الهجوم في السويد زلاتان إبراهيموفتيش وقد استلقى على أرض الملعب تحت عنوان "إخفاق". وقال ماتس أولسون في مقاله :"إنه أمر محرج أن تكون سويديا. لو لعبنا مئة مباراة أمام ترينيداد وتوباجو لكان من المفترض أن نفوز عليهم مئة مرة لكن يبدو أن مباراة أمس كانت رقم 101".

ووصفت كبرى الصحف الشعبية في السويد وهي صحيفة أفتونبلاديت في عددها على الانترنت التعادل السلبي بأنه "الموت في دورتموند" ونشرت صورة لاحد مشجعي السويد وقد بدت على وجهه علامات الصدمة تحت عنوان "لا".. لكن الصحيفة رفضت التكهن بضياع فرصة الفوز بالكأس بالنسبة للسويد. وقالت الصحيفة :"الفوز على فريق باراجواي الاسبوع المقبل سيحفظ للمنتخب مكانا في الدور المقبل".

المدرب السويدي لم يستوعب بعد ما جرى في لقاء ترينيداد
المدرب السويدي لم يستوعب بعد ما جرى في لقاء ترينيداد
مدرب ترينداد وتوباجو يشيد بلاعبيه بعد التعادل مع السويد
أثنى ليو بيناكير المدير الفنى الهولندى لمنتخب ترينداد وتوباجو بلاعبيه الذين إستطاعوا إقتناص التعادل أمام منتخب السويد أمس الأول "السبت" وإحراز أول نقطة لهذه الدولة الواقعة فى منطقة الكاريبى فى بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وقال بيناكير فى تصريحات للصحفيين أمس "الأحد" إن المنتخب السويدى تفوق مهاريا فى مباراة الفريقين إلا أن منتخب ترينيداد وتوباجو لم يتوقف عن التنافس طوال الوقت وبقى صامدا حتى النهاية. وأضاف أن لاعبى ترينيداد وتوباجو لعبوا بعشرة لاعبين بعد طرد الحكم لأحد لاعبيهم ولكن على الرغم من ذلك لم يعطوا الفرصة للمنتخب السويدى للتقدم رغم الضغط الكبير الذى مارسه عليهم طوال الشوط الثانى. وأشار مدرب ترينيداد وتوباجو إلى أنه يشعر بالفخر تجاه لاعبيه .. مؤكدا أنهم يستحقون كل تقدير وإحترام .. يذكر أن ترينيداد وتوباجو تلعب ضمن المجموعة الثانية التى تضم إلى جانبها منتخبات إنجلترا والباراجواى والسويد.

مدرب السويد : وقعنا في ورطة ولا نلوم إلا أنفسنا
أكد المدير الفني للمنتخب السويدي لارس لاجيرباك أن مباراة ترينيداد وتوباجو ليست إلا واحدة من المباريات التي تحدث من آن لآخر فى اشارة إلى تعادل المنتخبين السبت فى الجولة الاولي من المجموعة الثانية ضمن منافسات كأس العالم لكرة القدم .

وقال لاجيرباك :" لقد كنا متحكمين في مجريات الأمور وصنعنا عدة فرص أكثر من منافسينا ولكن الحظ لم يحالفنا ولم تدخل الكرة الشباك ولم نكن مؤثرين بالقدر الكافي على المرمي كما أن حارس مرمى منتخب ترينيداد شاكا هيسلوب قدم مباراة رائعة ". وأضاف المدير الفني للمنتخب السويدي :" في الحقيقة أنا لا أملك تفسيرا لما حدث أنا أومن أننا لعبنا جيدا لكننا لم نحرز أية أهداف. أنا لم أكن مندهشا من أداء منتخب ترينيداد, كانت لديهم مهارات جيدة ودافعوا بقوة. ولا نلقي باللوم إلا على أنفسنا "

وأعرب عن أمله في أن تتحسن الأمور في المباريات القادمة وأن يتناغم التهديف مع ما نقدمه خلال المباراة وقال :" لقد أوقعنا أنفسنا في ورطة ونحتاج إلى فوز وتعادل في المباراتين القادمتين وربما الفوز في المباراتين نحن في حاجة لإعادة تشغيل محركاتنا وأن نتغلب على هذا التأخر ".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى