الوان وغرائب في محطات القطار الالمانية .. فرصة لاستعراض القوة..والجمال أيضاً!

> فرانكفورت «الأيام الرياضي» أ.ف.ب:

> لم تكن المانيا بحاجة الى الكثير من الجهد للترويج لنهائيات كأس العالم الثامنة عشرة في كرة القدم، فهي تعتبر من البلدان التي تعشق هذه اللعبة، لكن وجودها في وسط القارة الاوروبية جعل الوصول اليها سهلا من جميع البلدان المجاورة وايضا من مختلف دول العالم.

وفضلا عن المطارات التي تستقبل يوميا مئات المشجعين، فإن الحشود في محطات القطارات تضع الجميع في قلب الحدث، فكل جمهور يتنقل من مدينة الى اخرى لمتابعة مباريات منتخبه الوطني ويحمل معه الاعلام ويتشح بالالوان التي ترمز الى بلاده، فيختلط الحابل بالنابل حتى يتخيل للمتابع بأن المباريات تقام في هذه المحطة او تلك.

وكان لافتا زحف الجمهور الانكليزي لمتابعة منتخبه في مدينة فرانكفورت، وهو المعروف عنه بشراسته وتعلقه بكرة القدم، ولا يبالي الانكليز من اشاعة اجواء من الفوضى من خلال الغناء وإطلاق شعارات على صوت عال.

لكن رجال الشرطة الالمانية تنبهوا للامر جيدا وكانوا مستعدين بأعداد كبيرة لاي عملية اخلال بالامن داخل المحطات وخارجها وخصوصا قرب الحانات التي احتشد فيها المئات لمتابعة المباريات.

ولا يقتصر الامر على الجمهور الانكليزي، بل كان المشهد لافتا ايضا، حيث غادر الانكليز في اليوم التالي لمباراة منتخبهم مع البارغواي (1-صفر)، ولكنهم سلموا الامانة الى الجماهير الاخرى، منها العابر الى مدن اخرى او الذي سيمكث في فرانكفورت كالجمهور الكوري الجنوبي الذي بدأ بالحضور بكثافة لمواكبة مباراة كوريا وتوغو اليوم.

وحظيت فرانكفورت ايضا بمرور عدد لا بأس به من الجمهور الايراني في طريقهم الى نورومبرغ حيث مباراة ايران والمكسيك، ولم يكتفوا بحمل الاعلام بل طبعوها على وجوههم وكان مرورهم لافتا.

وشهدت المحطة الرئيسية لفرانكفورت انتقال بعض الجماهير السعودية الى ميونيخ باكرا حيث كانت تواكب تدريبات منتخبها في معسكره الاخير في مدينة باد ناوهايم التي تبعد نحو ثلاثين كيلومترا عن وسط المدينة.

وقال احد المشجعين الذين رافقوا "الاخضر" في التدريبات "ان العدد الاكبر من المشجعين السعوديين سيكون في مدينة ميونيخ حيث تقام المباراة ضد السعودية في الرابع عشر من الشهر الحالي"، وتوقع ان يصل عددهم الى "بضعة آلاف".

> تحت شعار "ألمانيا حاجة تانية" اشتعلت المنافسة خارج المستطيل الأخضر بين الفتيات الجميلات من الجنسيات المختلفة خاصة أمريكا الجنوبية وإنجلترا وهولندا وفرنسا بهدف عرض مظاهر الجمال والقوة واستعراض المهارات الفردية المختلفة.

ابتكر المشجعون طرقا جديدة لإضفاء الجمال والروعة علي الملاعب ولخطف أنظار الكاميرات وإعطاء حافز للاعبين للإبداع والتألق لإرضاء عشاقهم من مختلف الجنسيات.

وهناك صراع شرس للفوز بلقب أفضل جمهور من خلال أساليب التشجيع الجديدة والتي اختلفت تماما عن المونديالات السابقة.

ملكات الجمال
لليوم الرابع علي التوالي يؤكد هورست كليمر أحد المسئولين في تنظيم البطولة أن هناك إقبالا كبيرا من قبل الفتيات من جميع انحاء العالم. ويؤكد لم نشهد مثل هذا الإقبال من قبل كما أن هناك عدداً من الشخصيات الشهيرة في كرة القدم والفن تتابع كل ما هو جديد لاختيار الأفضل من الجماهير أمثال ماريو بازله وبطلة ألمانيا في الرياضة الايقاعية ماجدلينا بدينسيك والمطربة دونميا رايتر وهورست هيلدت.

استطلاعات الرأي
وتؤكد استطلاعات الرأي الممثلة في وكالات الأنباء ومواقع الإنترنت المتخصصة في شئون كرة القدم أن الأيام القادمة ستشهد منافسة قوية داخل وخارج المستطيل حيث تسعي الدول المشاركة لإظهار أجمل ما تمتلك خاصة مظاهر الحضارة وما تتميز به كل دولة عن الأخرى حتى أن بيوت الأزياء في إيطاليا وفرنسا والبرازيل قد حجزت أماكن لها أمام الكاميرات مباشرة لجذب أكبر عدد من الزبائن ليتحول بذلك المونديال الكروي إلى وسيلة للبزنس والحصول على ملايين الدولارات بالإضافة للمتعة والجمال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى