اليوم رونالدو يطمح لدخول تاريخ كأس العالم

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> فرض النجم البرازيلي رونالدو نفسه كأحد أفضل لاعبي العقد الماضي وبداية العقد الحالي متوجا نفسه وبلاده بلقب مونديال 2002 بعدما كان ضمن عداد الصف الاحتياطي لمنتخب "السامبا" بطل مونديال 1994، وها هو اليوم يخوض غمار النهائيات للمرة الرابعة في مسيرته الرائعة بعد حصوله على مركز الوصيف في نسخة عام 1998. ورغم الأمجاد والتألق لم يكن مشوار رونالدو نازاريو دا ليما مفروشا بالورود خصوصا في الأعوام القليلة الماضية، إذ لاحقته لعنة الإصابات فأبعدته عن الملاعب لفترة طويلة إبان لعبه في صفوف إنتر ميلان الإيطالي، مما حرمه من المشاركة مع بلاده في معظم حملة تصفياتها لمونديال اليابان وكوريا الجنوبية، فاعتبر الجميع أن مسيرة رونالدو بدأت تتجه نحو الهاوية، إلا أن "الظاهرة" تغلب على صعابه وآلامه وعلى جميع التوقعات وقاد بلاده إلى لقبها الخامس متوجا نفسه هدافا للنسخة السابعة عشرة برصيد 8 أهداف، ليرفع رصيده من الأهداف في الحدث الأبرز على الإطلاق إلى 12 هدفا.

وكان لرونالدو دور أساسي في تأهل بلاده إلى نهائيات ألمانيا بتسجيله 10 أهداف خلال تصفيات أميركا الجنوبية، لكن يبدو أن نجم ريال مدريد الإسباني قد وضع نصب عينيه هدفا أكبر غير بعيد عن متناوله وهو دخول تاريخ نهائيات كأس العالم من الباب الواسع، إذ يسعى لمحو إنجاز الألماني غيرد مولر صاحب الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف في النهائيات (10 أهداف في مونديال المكسيك عام 1970 و4 أهداف في مونديال 1974 في ألمانيا). ويحتاج رونالدو إلى 3 أهداف لرفع رصيده إلى 15 هدفا وقد يتمكن من تحقيق مبتغاه قبل أن يتجاوز مع بلاده الدور الأول إذ تواجه البرازيل كل من كرواتيا وأستراليا واليابان خلال هذا الدور.

حول ذلك أشار رونالدو إلى أنه بالنسبة له يعتبر تحطيم رقم غيرد مولر أمرا في غاية الأهمية، لكن ما هو أهم كيف سيلعب المنتخب البرازيلي، مؤكدا أنه سيكون سعيدا فيما لو ساعد المنتخب في إحراز اللقب للمرة السادسة" وأضاف :"بالطبع سأكون سعيدا لتحطيم الرقم القياسي لكنه ليس أولوية بالنسبة لي". وناشد رونالد الجمهور البرازيلي بالوقوف وراء المنتخب وقال: "يجب أن نلقى الدعم من الجمهور وأن يثق بقدراتنا لأننا سنبذل قصارى جهودنا من أجل الفوز باللقب مرة جديدة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى