رئيس الوفد البرلماني الألماني: ألمانيا تريد إنجازات في القضاء والتربية والصحة وإتاحة المعلومة للجميع

> صنعاء «الأيام» عن « نيوزيمن»:

> قال يواخيم هورستر رئيس وفد البوندستانج الألماني الذي يزور اليمن إن النصوص القانونية على الورق للدولة اليمنية تجعلها الدولة "الأكثر تحررا في المنطقة"، مضيفا "هذا ما تقوله النصوص لكن ما تقوله الممارسات شيء آخر".

ومع تأكيده أن اليمن لن "تحقق كل ما ترجوه في ليلة وضحاها"، فقد أكد أنهم كدولة مانحة ومهتمة بالتعاون ودعم اليمن تريد أن ترى "انجازات تجاه قضايا كالقضاء النزيه المستقل، وتحسين التربية، والاهتمام بقضايا الصحة ومكافحة الأمية وإتاحة المعلومة للجميع".

وقال لـ(نيوزيمن): "من دون قضاء جيد ونزيه لن تتمكن اليمن من استقطاب أي استثمارات أجنبية"، مؤكدا أن "هذا لصالح اليمن واليمنيين".

وانتقد يواخيم وهو رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية في البوندستانج الحديث عن "التدخل الدولي في الشئون الداخلية للبلدان"، وقال "نحن لا نتدخل في شئون اليمن ولا نطالبها إلا بتطبيق المواثيق والقوانين الدولية التي وقعت عليها".

وقال إنه والوفد المرافق له -7 نواب من مختلف الأحزاب الألمانية - استمعوا لتأكيدات المسئولين اليمنيين أنهم "يسعون لتنفيذ مختلف الإصلاحات".

ونفى أن يكون للزيارة علاقة بالانتخابات الرئاسية والمحلية اليمنية المقررة في سبتمبر، أو الرقابة عليها، وقال: "نحن نناقش التعاون بين بلدينا، ونسعى كمجموعة أصدقاء للعرب لدعم هذه العلاقة". منوها بأن الوفد المرافق له هو أول وفد يزور اليمن بعد خمس سنوات من انقطاع الزيارات المشابهة.

وانتقد الوفد في لقاء مصغر مع صحفيين أمس "وضع المرأة في اليمن"، وقالت عضوة في الوفد من الحزب الاشتراكي "لن يتغير وضع المرأة في اليمن طالما والرجال لا يمنحون زوجاتهم وبناتهم تلك الحقوق".

ومع أمنياته أن "تتطور الأوضاع الاجتماعية ليصبح اليمنيون سعداء"، أكد الوفد على لسان رئيسه أنه استمع للأحزاب اليمنية وتأكد له أن الانتخابات اليمنية نزيهة. وكان الرئيس علي عبدالله صالح قد استقبل أمس الوفد البرلماني الألماني. وحسب الخبر الرسمي عن اللقاء فقد تم "بحث علاقات الصداقة والتعاون بين بلادنا وألمانيا ومنها التعاون في المجال البرلماني وسبل تعزيزها".

كما جرى الحديث خلال المقابلة حول النهج الديمقراطي التعددي الذي تنتهجه اليمن والقائم على التعددية الحزبية وحرية الرأي والصحافة ومشاركة المرأة واحترام حقوق الإنسان.

وعبر الرئيس صالح للوفد عن تقدير اليمن لما تقدمه ألمانيا من دعم لمسيرة الديمقراطية والتنمية.. مؤكداً الحرص على تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين ولما فيه تحقيق مصالحهما المشتركة.

وطلب د. أبوبكر القربي ، وزير الخارجية أثناء لقائه بالوفد من الحكومة الألمانية والدول المانحة دعم جهود الحكومة اليمنية في مكافحة الفساد.

منوها بأهمية مشاركة المانيا في مؤتمر المانحين الذي سيعقد في لندن باعتبار ألمانيا من شركاء التنمية الرئيسيين مع اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى