> اعلن مسؤول عسكري افغاني رفيع أمس الإثنين ان 37 ناشطا من حركة طالبان قتلوا الاحد في جنوب افغانستان بينهم صهر الملا عمر زعيم الحركة الفار وذلك في حصيلة جديدة.

وقال الجنرال رحمة الله رؤوفي قائد القوات الافغانية في الجنوب لوكالة فرانس برس ان صهر الملا عمر زعيم طالبان قتل في عملية مشتركة للجيش الافغاني وقوات التحالف في ولاية ارزغان، اسفرت ايضا عن مقتل 14 من ناشطي طالبان,وصهر الملا الذي قتل مكلف الشؤون المالية لطالبان في الولاية.

واضاف الجنرال "بين القتلى الذين تركوا في ساحة المعركة شخص يدعى امان الله يرجح انه صهر الملا عمر وكلف الشؤون المالية لطالبان في الولاية".

واعلن في وقت لاحق ان اوراقا ثبوتية عثر عليها مع الجثة اكدت هوية الضحية اضافة الى شهادات من قرويين.

وكان زعيم طالبان فر بعد الاطاحة بنظامها في افغانستان اواخر عام 2001 على يد تحالف عسكري قادته الولايات المتحدة التي اتهمت طالبان بانها تحمي عناصر القاعدة بزعامة اسامة بن لادن المسؤول عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وفقد اثره منذ ذلك الوقت.

وتابع المصدر نفسه ان 12 عنصرا اخر من طالبان قتلوا في غارة جوية لقوات التحالف في ولاية قندهار المجاورة.

وقال الجنرال رحمة الله رؤوفي انه بعد القصف تمكنت القوات البرية من اعتقال ستة متمردين خلال عملية تمشيط في محيط المبنى الذي لجا اليه ناشطو طالبان.

واضاف ان عشرة من ناشطي طالبان لقوا حتفهم في ولاية هلمند الجنوبية مساء أمس الأول الاحد.

واوضح الجنرال الافغاني "نعتقد ان عشرة من رجال طالبان قتلوا بيد اننا لم نعثر على جثثهم بعد". ويعمد طالبان الى سحب جثث رفاقهم الذين سقطوا في المعارك ما يجعل اجراء تعداد دقيق للضحايا صعبا.

وفي شرق افغانستان قتل مدنيان الاثنين وجرح تسعة اخرون في اعتداء بقنبلة وفق الشرطة المحلية.

وقال غلام نابي سالم قائد الشرطة لوكالة فرانس برس ان الانفجار وقع في ضاحية غارديز عاصمة ولاية باكتيا,واضاف ان بين الجرحى طفلين وامراة.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، علما ان متمردي طالبان هم اكثر من يستخدم القنابل اليدوية الصنع.

وكثف هؤلاء اعتداءاتهم في الاشهر الاخيرة سواء بوساطة قنابل على جوانب الطرق او عبر الهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة.