> فرقت قوات الامن المصرية بالقوة أمس الإثنين تظاهرة للاخوان المسلمين قوة المعارضة الرئيسية في مصر، في مدينة الزقازيق شمال القاهرة واحتجزت نحو مئة شخص، كما اعلنت الجماعة.

وقالت الجماعة عبر موقعها على الانترنت ان قوات الامن "تعاملت بصورة قاسية مع المتظاهرين مستخدمة القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والهراوات، ما ادى الى اصابة عشرة اشخاص بجروح".

واضافت ان قوات الامن اعتقلت 110 من المتظاهرين "الذين بلغ عددهم نحو الفين".

ونفت قوات الامن اللجوء الى القوة لتفريق المتظاهرين، لكن مصدرا امنيا اكد احتجاز 110 اشخاص لفترة وجيزة.

وقال علي عبد الفتاح القيادي في حركة الاخوان لوكالة فرانس برس ان "الالاف من رجال الامن طوقوا المتظاهرين الذين تحركوا ليعربوا عن تأييدهم للطبيب حسن الحيوان اثناء جلسة محاكمته امام محكمة امن الدولة العليا في الزقازيق".

وبرأت المحكمة القيادي في الاخوان من تهم "حيازة اسلحة بدون ترخيص والانتماء" الى الجماعة المحظورة.

واعتقل مئات من المعارضين معظمهم من الاخوان المسلمين خلال الاسابيع الماضية في مصر لمشاركتهم في تظاهرات تاييد للقضاة الداعين الى الاصلاح.

وحقق الاخوان المسلمون نجاحا كبيرا في الانتخابات التشريعية نهاية عام 2005 وباتوا يشغلون 88 من مقاعد مجلس الشعب البالغ عددها 454 بعدما تقدم مرشحوهم كمستقلين.