المجموعه الثامنة تحمل الآمال للعرب بتواجد ممثليها تونس والسعودية

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> اسبانيا تأمل بأن لاتتكرر خيبات الامل .. في كل دورة من دورات نهائيات كأس العالم يعيش الاسبان التكهن نفسه ويحققون النتائج نفسها. منتخب اسباني مرشح لاحراز اللقب لكنه يخرج خالي الوفاض ومبكرا.

فباستثناء المركز الرابع الذي احرزه في مونديال 1950 وتتويجه بلقب بطولة امم اوروبا عام 1964 فان المنتخب الايبيري لم يحقق ابدا تطلعات وآمال واحلام الشعب الاسباني وانصاره.

وعانى المنتخب الاسباني الامرين في تصفيات مونديال 2006، فبرغم انه لم يخسر اي مباراة فإنه سقط في فخ التعادل 5 مرات وانهى التصفيات في المركز الثاني خلف صربيا ومونتنيغرو واضطر الى خوض الملحق الاوروبي ضد سلوفينيا وحسمه على ارضه ذهابا عندما فاز 5-1 قبل ان ينتزع تعادلا ثمينا 1-1 ايابا وبلغ النهائيات للمرة الثانية عشرة في تاريخه بعد اعوام 1934 و1950 و1962 و1966 و1978 و1982 و1986 و1990 و1994 و1998 و2002.

يعتبر الدوري الاسباني من بين افضل البطولات الاوروبية والعالمية لكن المنتخب الاسباني يواصل خيبات آماله في البطولات الكبرى سواء القارية او العالمية.

وآخر دليل على ذلك عالميا مونديال كوريا الجنوبية واليابان معا عندما رشحت اسبانيا بقيادة مدربها خوسيه انطونيو كاماتشو الى احراز اللقب بيد انها خرجت من الدور ربع النهائي امام منتخب كوريا الجنوبية. اما اوروبيا، فكانت بطولة امم اوروبا في البرتغال عام 2004 شاهدا على ذلك حيث خرجت اسبانيا بإشراف مدربها ايناكي سايز من الدور الاول.

بعد الخروج المخيب من بطولة امم اوروبا في البرتغال استقال المدرب ايناكي سايز من منصبه فتعاقد الاتحاد الاسباني مع لويس اراغونيس الذي كان مدربا لمايوركا منذ اكتوبر 2003.

واشترط الاتحاد الاسباني على اراغونيس قيادة المنتخب الى مونديال المانيا 2006 فكان عند وعده ولو انه عانى الامرين.

وتملك اسبانيا توليفة من اللاعبين الشباب المتألقين في مقدمتهم القائد مهاجم ريال مدريد الاسباني راؤول غونزاليز الذي يعتبر من الركائز الاساسية في تشكيلة اراغونيس برغم الانتقادات التي وجهت اليه بسبب تراجع مستوى راوول في الاعوام الاخيرة. وفقد راوول الكثير من بريقه سواء مع فريقه ريال مدريد او المنتخب الاسباني وبرغم ذلك فإن اراغونيس يتشبث به ويدافع عنه دائما مشيرا الى ان تواجد راوول ضروري داخل الملعب "فهو السند للاعبين، خبرته كبيرة وبإمكانه حسم نتيجة المباراة في اي وقت كان سواء من خلال التهديف بطريقة شخصية او التمرير الحاسم".

وأضاف :"انه لاعب متكامل، يبذل جهدا كبيرا داخل الملعب سواء في الدفاع او الوسط او الهجوم. قد لا يلمس راوول الكرة كثيرا في المباراة بيد ان ذلك لا يعني ان وجوده سلبيا بل العكس انه ذكي ويعرف اين ومتى وكيف يجب التمركز".

ولا يجب اغفال لاعب وسط برشلونة الاسباني خافي الذي يسير في خط تصاعدي بيد ان الاصابة التي تعرض لها في الركبة قد تحرمه من المشاركة في المونديال الى جانب راوول أيضا لانه يعاني من الاصابة ذاتها والتي ستغيبهما عن الملاعب فترة طويلة.

بيد ان الخزان الاسباني ملىء بالنجوم ويكفي ذكر خوان فاليرون وخواكين وروبن باراخا وفرناندو توريس ودييغو تريستان ودافيد فيا للتأكيد على ان التشكيلة الاسبانية زاخرة المواهب الكفيلة بتحقيق النتائج الجيدة وتطلعات الشعب الاسباني في المونديال.

واوقعت القرعة اسبانيا في النهائيات في مجموعة سهلة نسبيا هي الثامنة الى جانب اوكرانيا وتونس والسعودية.

أوكرانيا تريدها انطلاق لمرحله جديده

وأخيرا تحقق حلم اوكرانيا ببلوغ نهائيات كأس العالم بعد انتظار دام 15 عاما وتحديدا منذ انقسام الاتحاد السوفياتي عام 1991. وانتظرت اوكرانيا المحاولة الثالثة لتحقيق الحلم العالمي فكانت الثالثة ثابتة وذلك بعد محاولتين فاشلتين عامي 1998 و2002. وكانت أفضل نتيجة للاوكرانيين في التصفيات خسارتها الملحق مرتين عامي 1997 امام كرواتيا (صفر-2 ذهابا و1-1 ايابا) التي حلت ثالثة في النهائيات في فرنسا، و2001 امام المانيا (صفر-صفر ذهابا و1-4 ايابا) التي حلت وصيفة في كوريا الجنوبية واليابان معا. وقام الاتحاد الاوكراني بالتخلي عن مدربه ليونيد بورياك وتعاقد مع النجم اوليغ بلوخين الحائز الكرة الذهبية لافضل لاعب في القارة العجوز عام 1975.

ونجحت اوكرانيا في مسعاها بفضل حنكة وخبرة مدربها بلوخين الذي لا يعتبر غريبا على العرس العالمي لانه سبق ان شارك فيه برفقة المنتخب السوفياتي الى جانب زميله ايغور بيلانوف صاحب الكرة الذهبية الاوروبية عام 1986.

وأعطى بلوخين وجها ودما جديدين للمنتخب الاوكراني الذي ضرب بقوة منذ انطلاق التصفيات برغم صعوبة مجموعته التي ضمت تركيا ثالثة مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا، والدنمارك بطلة امم اوروبا عام 1992 واليونان بطلة امم اوروبا عام 2004.

وجه بلوخين انذارا شديد اللهجة الى جميع منتخبات المجموعة وأكد ان اوكرانيا ستحجز البطاقة الاولى عن المجموعة وستتفادى خوض الملحق معلنا :"لقد حان وقت الاوكرانيين في المونديال".

ورغم الانتقادات اللاذعة من وسائل الاعلام المحلية لبلوخين حيث اعتبرته يغالي ويفرط في الثقة، فإن المدرب الاوكراني لم يكترث لها ووفى بوعده في النهاية.

وانتظرت اوكرانيا حتى اواخر التسعينيات لتبدأ في تصدير نجومها وكان اول المحترفين النجم اندري شفتشنكو بانتقاله الى ميلان الايطالي، وبعده سيرغي ريبروف الى توتنهام الانكليزي واوليغ يوجني الى ارسنال الانكليزي.

وكان خروج الاوكرانيين من الملحق الصفعة الثالثة لهم لانهم فشلوا في الدور ذاته في تصفيات بطولة امم اوروبا عام 2000 امام سلوفينيا.

ويعتبر شفتشنكو "الفتى المدلل" عند بلوخين، ويقول عنه: " دوره كبير وفعال داخل المنتخب لان فريقنا شاب. شفتشنكو قاطرتنا ويقود المنتخب الى القمة".

شفتشنكو (29 عاما) يقول :"دوري في صفوف المنتخب الاوكراني مختلف تماما عن دوري مع ميلان، ففي صفوف الاخير ألعب كمهاجم وانتظر الكرات من زملائي لهز الشباك، لكن مع منتخب بلادي فأنا صانع الالعاب وأقود اللاعبين ضد جميع المنتخبات المنافسة".

بيد ان المنتخب الاوكراني لا يقف عند شفتشنكو فقط بل يضم لاعبين متألقين أبرزهم مهاجم باير ليفركوزن اندري فورونين، ومهاجم شاختار دونيتسك اندري فوروبي. ويشكل هذا الثنائي الى جانب شفتشكو ثلاثي هجومي ضارب في المنتخب الاوكراني ستكون له الكلمة في المونديال. وتألق فورونين (26 عاما) منذ صغره مع بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني ولعب معه وعمره 15 عاما قبل ان ينتقل الى ماينتس وكولن ومنه الى باير ليفركوزن حيث يتألق مع الاخير في الدوري الالماني ويعتبر واحدا من أفضل مهاجميه.

تونس: تأكيد الوجود الافريقي المميز

يعيش "نسور قرطاج" وهو لقب المنتخب التونسي أزهى فتراتهم في الاونة الاخيرة بقيادة جيل ذهبي لم تشهد الملاعب التونسية مثله حتى الان وتجلى ذلك بوضوح من خلال أحرازه اللقب القاري المتمثل في كأس الامم الافريقية وذلك للمرة الاولى في تاريخه بالاضافة الى حضوره المستمر في نهائيات كأس العالم من خلال حجزه بطاقته للمرة الثالثة على التوالي بعد اعوام 1998 و2002 و2006..

وارتأى الاتحاد التونسي سلك سياسة الاحتفاظ بالادارة الفنية للمنتخب خصوصا مع البولندي الاصل الفرنسي الجنسية هنري كاسبرجاك اواخر التسعينيات عندما نجح الاخير في قيادته الى نهائيات مونديال فرنسا عام 1998. بيد أن شهر العسل بين كاسبرجاك والكرة التونسية انتهى بعد المونديال لان المدرب انتقل الى فرنسا للاشراف على فريق باستيا الفرنسي وسط انتقادات حادة لانه كان يفاوض النادي الفرنسي والمنتخب التونسي في عز مباريات المونديال.

ولا يجب إغفال عامل الاحتراف الذي نهجه الاتحاد التونسي في الدوري المحلي والذي أعطى دعما قويا للكرة التونسية وساهم في تقوية انديتها التي ضربت بقوة في المسابقات القارية في مقدمتها الترجي والنجم الساحلي في مسابقة دوري ابطال افريقيا والنادي الافريقي في كأس الاتحاد الافريقي وحتى على الصعيد العربي عبر النادي الصفاقسي الذي توج بطلا لمسابقة دوري ابطال العرب قبل عامين وبلغ النهائي العام الماضي قبل ان يخسر امام اتحاد جدة السعودي.

كما أن فسح المجال امام اللاعبين التونسيين للاحتراف في الخارج أعطى ثماره لان هؤلاء المحترفين يزيدون الكثير من الخبرة والاضافات على تشكيلة المنتخب ويلعبون دورا فعالا وحاسما في أغلب المباريات الحاسمة في مقدمتهم زياد الجزيري وحاتم الطرابلسي والمهدي النفطي وعادل الشاذلي وراضي الجعايدي وعصام جمعة وهيكل قمامدية وعلي بومنيجل وجوهر المناري وغيرهم.

ونجح الجيل الكروي التونسي الحالي في تحقيق حلم الشعب التونسي للمرة الثالثة على التوالي بعدما طال انتظاره لمدة عشرين عاما ليرى منتخب بلاده في العرس العالمي.

ضمنت تونس تأهلها للمرة الاولى الى المونديال عام 1978 في الارجنتين وانتظرت حتى عام 1998 لتحجز بطاقتها للمرة الثانية في فرنسا، ومنذ ذلك الحين دأبت تونس على التواجد في العرس العالمي.

والمنتخب التونسي هو المنتخب العربي الوحيد من القارة الافريقية الذي ضمن تأهله الى المونديال.

وكانت المشاركة الاولى لتونس في مونديال الارجنتين 1978، وقدم منتخبها حينذاك عروضا قوية اضطر معها الاتحاد الدولي (فيفا) على الموافقة على منح افريقيا ثلاثة مقاعد دفعة واحدة بينما كان المثيل الافريقي قبلها يتيما.

وكتبت تونس شهادة الميلاد الحقيقي للكرة الافريقية في كأس العالم، وحقق الجيل الذهبي بقيادة طارق ذياب "مايسترو الوسط "، افضل لاعب في افريقيا يومذاك، اول فوز للكرة العربية في تاريخ المونديال على حساب المكيسك (3-1)، ثم خسرت بصعوبة صفر-1 امام نجوم بولندا لاتو وبونييك وكاسبارجاك وداينا، قبل ان تتابع عروضها القوية امام منتخب المانيا حامل لقب كاس العالم وتجبره على التعادل السلبي ولولا التحكيم المتحيز لخرجت تونس بنقاط الفوز لان الحكم حرمها من ركلة جزاء لا غبار عليها.

بيد أن مهمة المنتخب التونسي لن تكون سهلة في المونديال وهو الذي يسعى الى تخطي الدور الاول للمرة الاولى في تاريخه وذلك لان القرعة لم ترحمه ووضعته في مجموعة صعبة نسبيا مع اسبانيا واوكرانيا والسعودية على الخصوص حيث سيلتقي مع الاخيرة في الجولة الاولى.

وقال مدرب تونس :"أعرف اسبانيا جيدا لانني واجهت منتخبها في بطولة امم اوروبا عام 2000 عندما كنت مدربا لفرنسا، والامر ذاته بالنسبة لاوكرانيا في تصفيات البطولة ذاتها، فالكرة الاوكرانية تطورت كثيرا في الاونة الاخيرة. اما السعودية فهي المنتخب الوحيد الذي لا أعرف عنه أي شىء، يجب أن نستعد جيدا، لكن الاكيد هو ان حظوظنا قائمة للتأهل الى الدور الثاني، وعلى كل حال فإن التأهل يحسم على أرضية الملعب".

السعودية: عدم تكرار ماحصل

شكلت النتائج التي سجلها المنتخب السعودي في نهائيات كاس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان نكسة قوية للكرة السعودية التي لفتت الانظار في مشاركتها الاولى عام 1994 في الولايات المتحدة الاميركية عندما استطاعت التأهل للدور الثاني لتصبح بالتالي اول منتخب خليجي عربي ينال هذا الشرف قبل ان تسقط امام السويد 1-3 وجاءت الهزيمة الافتتاحية امام المانيا صفر-8 في مونديال 2002 بمثابة الفضيحة للمتابعين لتكتمل بعد ذلك بالخسارة امام الكاميرون صفر-1 ثم امام جمهورية ايرلندا صفر-3 ليخرج المنتخب من كاس العالم دون ان يسجل هدفا وهو ما انعكس سلبا على سمعة الاخضر كأحد افضل المنتخبات الاسيوية وحامل لقبها ثلاث مرات اعوام 1984 و1988 و1996..

الا ان نكسة مونديال 2002 لم تكن الا مكملة لتراجع اداء المنتخب السعودي منذ انتهاء مونديال فرنسا 1998 بعد سلسلة من التغييرات التي شهدتها صفوفه ترافقت مع خسارته نهائي كاس آسيا 2000 في لبنان امام اليابان لتاتي ثمانية المانيا بمثابة القشة التي قصمت ظهره. ولم يجد المنتخب السعودي صعوبة في احراز لقبي العرب والخليج فكانتا بمثابة الامل للسعوديين بالعودة من جديد للخارطة الاسيوية .

وقبل انطلاق التصفيات في فبراير 2005 نجح كالديرون بإقناع النجم سامي الجابر بالعودة عن اعتزاله بعد تألقه طوال الموسم مع فريقه الهلال واستدعى لاعبين جدد كأحمد البحري وعبد العزيز الخثران وعبده عطيف. ولم يخيب الجابر الآمال وسجل هدفا رائعا في المباراة الاولى امام اوزبكستان في طشقند لكن المباراة انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما، وفي المباراة الثانية كان على المنتخب السعودي ان يواجه نظيره الكوري في الدمام ونجح في الفوز بهدفين نظيفين منحا الاخضر الصدارة وكالديرون الثقة.

وقبل فترة التوقف واجه المنتخب نظيره الكويتي في الكويت وانتهت المباراة بالتعادل السلبي لينهي مرحلة الذهاب برصيد 5 نقاط .ومع استئناف التصفيات في يونيو 2005 استضافت السعودية دورة العاب التضامن الاسلامي وكان فوز المنتخب بذهبية لعبة كرة القدم رغم تواضع المنتخبات المشاركة فرصة لتجربة المزيد من اللاعبين كبندر تميم وعبده حكمي وسعد الزهراني وهادي شريفي ومحمد شريفي وسعيد الودعاني وصالح بشير. وفي بداية مرحلة الاياب استضاف المنتخب السعودي نظيره الكويتي في الرياض واستطاع الفوز عليه بثلاثة اهداف دون مقابل ليحتشد 80 الف متفرج في المباراة قبل الاخيرة امام اوزبكستان والتي كانت التأشيرة نحو التاهل لمونديال المانيا. وضرب الاخضر بقوة وتغلب على نظيره الاوزبكي بثلاثة اهداف منها هدفين لقائد المنتخب سامي الجابر أكدا صحة نظرية كالديرون باستدعائه وكانت المباراة الاخيرة امام كوريا الجنوبية في سيول بداية لمولد نجم جديد هو مهاجم الهلال محمد العنبر الذي سجل هدف الفوز لتنهي السعودية التصفيات دون خسارة وبصدارة مطلقة 14 نقطة مقابل 10 لكوريا الجنوبية و5 لاوزبكسان و4 للكويت .. عقب انتهاء التصفيات اقام المنتخب معسكرا في المانيا اخضع كالديرون اللاعبين خلاله لفحوصات طبية وتحاليل لكنه لم يخض خلاله اية مباراة دولية، وهو اعلن ان برنامجه يتضمن خوض 15 مباراة دولية ومعسكرات داخلية وخارجية لكن المفاجئ انه اصر على عدم استدعاء الثلاثي حسين عبد الغني ومحمد نور واحمد الدوخي رغم المطالبات الجماهيرية لاسيما الدوخي ونور اللذان تألقا مع الاتحاد وقاداه لاحراز بطولة دوري ابطال آسيا للمرة الثانية في تاريخه .

كالديرون اكد انه يتفهم الضغوط على المنتخب بعد النتائج التي حققها في مونديال 2002 واشار الى ان الاخضر سيكون في افضل جاهزية قبل انطلاق النهائيات في المانيا بعدما عمد لاقامة مباريات ومعسكرات بشكل تصاعدي فى ان ما حدث في كوريا الجنوبية واليابان لن يتكرر في المانيا لان المرء لابد وان يتعلم من اخطائه " الآن اللاعبون ناضجون وان كان معظمهم يشارك للمرة الاولى الا اننا نفخر بأننا استطعنا القيام بأمور كثيرة خلال فترة الاستعداد "ويختتم بالقول ان توليه تدريب منتخب لاول مرة لايشكل له عبئا لانه بدأ يكتسب الخبرة على الساحة الدولية. لكن كالديرون لم يكن يدري بأنه لن يقود المنتخب الاخضر في النهائيات ، ذلك لأن العرض السيء والمستوى الباهت الذي ظهر به المنتخب في دورة غرب آسيا خصوصا الخسارة القاسية امام العراق 1-5 أعلنت نهاية كالديرون على رأس الجهاز الفني، وقد استعان الاتحاد السعودي بخدمات البرازيلي ماركوس باكيتا الذي قاد منتخب بلاده للشباب والناشئين الى احراز كأس العالم عام 2003.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى