بالاك العائد يريد قيادة المانيا الى الدور الثاني
بالاك الذي غاب في مباراة الإفتتاح يتمنى أن يكون إضافة جيدة في لقاء اليوم للفوز وضمان اجتياز دور البطولة الأول
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
>
يريد قائد منتخب المانيا لكرة القدم ميكايل بالاك العائد الى صفوفه بعد غياب عن المباراة الافتتاحية بداعي الاصابة قيادة ألمانيا الى الدور الثاني من بطولة العالم التي تستضيفها بلاده حتى التاسع من يوليو المقبل وذلك من خلال الفوز على بولندا في مباراة الفريقين المقررة اليوم الاربعاء في دورتموند في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى.
وكانت المانيا استهلت مشوارها في البطولة بالفوز على الاكوادور 4-2، واذا نجحت في الفوز على جارتها بولندا غدا فإنها ستضمن "نظريا" بلوغ الدور الثاني.
وعاود بالاك التمارين في اليومين الماضيين ومن المتوقع ان يستعيد شارة القائد من برند شنايدر الذي نال شرف قيادة منتخب بلاده في المباراة الافتتاحية.
وقال بالاك : "لقد خضت التمارين وانا جاهز لخوض مباراة اليوم، نريد ان نبلغ الدور الثاني وانا واثق من ان جمهور دورتموند سيؤازرنا لبلوغ هذا الهدف".
لكن بالاك حذر من ان المباراة لن تكون سهلة ضد بولندا : "تمثل المباراة بالنسبة الى بولندا مسألة حياة او موت، لان الخسارة تعني العودة مبكرا الى البلاد، ويدرك اعضاء المنتخب بأن الجمهور ينتظر منهم الكثير وبالتالي سيحاولون تعويض خسارتهم امام الاكوادور".
وتابع :"ستكون المباراة ساخنة لان البولنديين سيبذلون قصارى جهودهم للبقاء في البطولة".
وكانت بولندا تعرضت لخسارة مفاجئة امام الاكوادور بهدفين نظيفين في مباراتها الاولى.
ويقود خط هجوم المنتخب الالماني مهاجمان من اصل بولندي هما ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي وكلاهما ولد في بولندا قبل ان يهاجرا الى المانيا علما بأنه يتبادلان الكلام بالبولندية في صفوف المنتخب. وعلق بودولسكي على المباراة بقوله : "تمثل المباراة اهمية خاصة بالنسبة الي، وسيكون غريبا ان استمع الى النشيد الوطني البولندي ثم الالماني بعد ذلك".
وأعرب مدرب بولندا بافل ياناس عن قلقه من قوة هجوم المانيا بقيادة الثنائي علما بأن كلوزه سجل هدفين في المباراة الاولى، لكنه في المقابل متفائل لان فريقه يستطيع اختراق الدفاع الالماني المتذبذب.
وقال ياناس: "يشكل منتخبا المانيا خطرا كـبـيـرا عـنـدما يهاجم، لكن خط دفاعه سيء".
وكان لسان حال نجم منتخب بولندا السابق زبيغينيو بونييك مماثلا عندما قال: "اي منتخب يملك لاعبا ذكيا في صفوفه يستطيع ان يخترق الدفاع الالماني ويسجل الاهداف".
وستكون المواجهة مثيرة بين مهاجم بولندا ابي سمولاريك الذي يخوض المباراة على ارض ملعب ناديه بوروسيا دورتموند، لكنه سيكون مراقبا من زميله في دورتموند المدافع العملاق كريستوف ميتسلدر.
وتقابل المنتخبان مرتين في النهائيات الاولى عام 1974 وفازت المانيا 1-صفر، ثم في المونديال التالي بعد اربع سنوات وتعادلا صفر- صفر.
ولم تفز بولندا على المانيا في 14 مباراة جمعت بينهما حتى الان، وفازت المانيا عشر مرات وتعادلا اربع مرات..كما ان المانيا لم تخسر اي مباراة في دورتموند في 13 خاضتها على ملعب "فتسفالن".
لكن في المقابل، لم يتمكن المنتخب الالماني من الفوز على اي منتخب اوروبي في بطولة كبرى (كأس العالم او بطولة الامم الاوروبية) منذ ان تغلب على تشيكيا 2-1 بالهدف الذهبي في نهائي امم اوروبا عام 1996.
المانيا .. 10 سنوات من دون اي انتصار على دولة اوروبية
لم يفز المنتخب الالماني لكرة القدم الذي يواجه بولندا اليوم الاربعاء في دورتموند على اي منتخب اوروبي في بطولة كبرى (كأس العالم او كأس الامم الاوربية) منذ 10 اعوام وبالتحديد منذ ان تغلب على تشيكيا 2-1 بالهدف الذهبي في نهائي امم اوروبا عام 1996 في انكلترا.. فبعد هذا الانتصار، شاركت المانيا في نهائيات مونديال 1998 في فرنسا، وتعادلت في الدور الاول مع يوغوسلافيا 2-2، قبل ان تخسر في ربع النهائي امام كرواتيا صفر-3، ثم خرجت من الدور الاول في امم اوروبا عام 2000 في هولندا وبلجيكا بتعادل وخسارتين..اما في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان فقد بلغت المانيا المباراة النهائية وقد واجهت منتخبا اوروبيا واحدا هو جمهورية ايرلندا في الدور الاول وتعادلا 1-1.
وخرجت المانيا مجددا من الدور الاول في امم اوروبا عام 2004 في البرتغال بتعادلها في مباراتين وخسارتها واحدة.
يذكر ان آخر فوز لالمانيا في نهائيات كأس العالم على منتخب اوروبي يعود الى عام 1994 في الولايات المتحدة عندما تغلبت على بلجيكا 3-2 في الدور الثاني.
والجدير بالذكر ايضا ان المنتخب الالماني لم يفز على احد المنتخبات الكبرى منذ تغلبه على انكلترا 1-صفر في المباراة الاخيرة التي استضافها ملعب "ويمبلي" الشهير في لندن وذلك في 7 اكتوبر عام 2000.
المانيا-بولندا: التشكيلتان المحتملتان
في ما يلي التشكيلتان المحتملتان لمنتخبي المانيا وبولندا اللذين يلتقيان اليوم الاربعاء في دورتموند ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى من نهائيات كأس العالم لكرة القدم:
المانيا: ليمان- فريدريخ ومرتيسيكر وميتسلدر ولام- شنايدر وفرينغز وبالاك وشفاينستايغر- كلوزه وبودولسكي.
بولندا: بوروتش- بوساكي وليفاندوفسكي وباك وزيفلاكوف- رادومسكي- كرزينوفيك وسيمكوفياك وييلين- زورافسكي وسمولاريك.
الحكم: الاسباني لويس ميدينا كانتاليخو .
بالاك الذي غاب في مباراة الإفتتاح يتمنى أن يكون إضافة جيدة في لقاء اليوم للفوز وضمان اجتياز دور البطولة الأول
وكانت المانيا استهلت مشوارها في البطولة بالفوز على الاكوادور 4-2، واذا نجحت في الفوز على جارتها بولندا غدا فإنها ستضمن "نظريا" بلوغ الدور الثاني.
وعاود بالاك التمارين في اليومين الماضيين ومن المتوقع ان يستعيد شارة القائد من برند شنايدر الذي نال شرف قيادة منتخب بلاده في المباراة الافتتاحية.
وقال بالاك : "لقد خضت التمارين وانا جاهز لخوض مباراة اليوم، نريد ان نبلغ الدور الثاني وانا واثق من ان جمهور دورتموند سيؤازرنا لبلوغ هذا الهدف".
لكن بالاك حذر من ان المباراة لن تكون سهلة ضد بولندا : "تمثل المباراة بالنسبة الى بولندا مسألة حياة او موت، لان الخسارة تعني العودة مبكرا الى البلاد، ويدرك اعضاء المنتخب بأن الجمهور ينتظر منهم الكثير وبالتالي سيحاولون تعويض خسارتهم امام الاكوادور".
وتابع :"ستكون المباراة ساخنة لان البولنديين سيبذلون قصارى جهودهم للبقاء في البطولة".
وكانت بولندا تعرضت لخسارة مفاجئة امام الاكوادور بهدفين نظيفين في مباراتها الاولى.
ويقود خط هجوم المنتخب الالماني مهاجمان من اصل بولندي هما ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي وكلاهما ولد في بولندا قبل ان يهاجرا الى المانيا علما بأنه يتبادلان الكلام بالبولندية في صفوف المنتخب. وعلق بودولسكي على المباراة بقوله : "تمثل المباراة اهمية خاصة بالنسبة الي، وسيكون غريبا ان استمع الى النشيد الوطني البولندي ثم الالماني بعد ذلك".
وأعرب مدرب بولندا بافل ياناس عن قلقه من قوة هجوم المانيا بقيادة الثنائي علما بأن كلوزه سجل هدفين في المباراة الاولى، لكنه في المقابل متفائل لان فريقه يستطيع اختراق الدفاع الالماني المتذبذب.
الجمهور البولندي لن يحتمل صدمة أخرى بتلقي منتخبه هزيمته الثانية
وكان لسان حال نجم منتخب بولندا السابق زبيغينيو بونييك مماثلا عندما قال: "اي منتخب يملك لاعبا ذكيا في صفوفه يستطيع ان يخترق الدفاع الالماني ويسجل الاهداف".
وستكون المواجهة مثيرة بين مهاجم بولندا ابي سمولاريك الذي يخوض المباراة على ارض ملعب ناديه بوروسيا دورتموند، لكنه سيكون مراقبا من زميله في دورتموند المدافع العملاق كريستوف ميتسلدر.
وتقابل المنتخبان مرتين في النهائيات الاولى عام 1974 وفازت المانيا 1-صفر، ثم في المونديال التالي بعد اربع سنوات وتعادلا صفر- صفر.
ولم تفز بولندا على المانيا في 14 مباراة جمعت بينهما حتى الان، وفازت المانيا عشر مرات وتعادلا اربع مرات..كما ان المانيا لم تخسر اي مباراة في دورتموند في 13 خاضتها على ملعب "فتسفالن".
لكن في المقابل، لم يتمكن المنتخب الالماني من الفوز على اي منتخب اوروبي في بطولة كبرى (كأس العالم او بطولة الامم الاوروبية) منذ ان تغلب على تشيكيا 2-1 بالهدف الذهبي في نهائي امم اوروبا عام 1996.
المدرب البولندي ما زال عنده أمل وعمل شيء في مواجهة اليوم
لم يفز المنتخب الالماني لكرة القدم الذي يواجه بولندا اليوم الاربعاء في دورتموند على اي منتخب اوروبي في بطولة كبرى (كأس العالم او كأس الامم الاوربية) منذ 10 اعوام وبالتحديد منذ ان تغلب على تشيكيا 2-1 بالهدف الذهبي في نهائي امم اوروبا عام 1996 في انكلترا.. فبعد هذا الانتصار، شاركت المانيا في نهائيات مونديال 1998 في فرنسا، وتعادلت في الدور الاول مع يوغوسلافيا 2-2، قبل ان تخسر في ربع النهائي امام كرواتيا صفر-3، ثم خرجت من الدور الاول في امم اوروبا عام 2000 في هولندا وبلجيكا بتعادل وخسارتين..اما في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان فقد بلغت المانيا المباراة النهائية وقد واجهت منتخبا اوروبيا واحدا هو جمهورية ايرلندا في الدور الاول وتعادلا 1-1.
وخرجت المانيا مجددا من الدور الاول في امم اوروبا عام 2004 في البرتغال بتعادلها في مباراتين وخسارتها واحدة.
يذكر ان آخر فوز لالمانيا في نهائيات كأس العالم على منتخب اوروبي يعود الى عام 1994 في الولايات المتحدة عندما تغلبت على بلجيكا 3-2 في الدور الثاني.
والجدير بالذكر ايضا ان المنتخب الالماني لم يفز على احد المنتخبات الكبرى منذ تغلبه على انكلترا 1-صفر في المباراة الاخيرة التي استضافها ملعب "ويمبلي" الشهير في لندن وذلك في 7 اكتوبر عام 2000.
البولنديون والأمل الأخير أمام خصم كبير مسلح بالأرض والجمهور
في ما يلي التشكيلتان المحتملتان لمنتخبي المانيا وبولندا اللذين يلتقيان اليوم الاربعاء في دورتموند ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى من نهائيات كأس العالم لكرة القدم:
المانيا: ليمان- فريدريخ ومرتيسيكر وميتسلدر ولام- شنايدر وفرينغز وبالاك وشفاينستايغر- كلوزه وبودولسكي.
بولندا: بوروتش- بوساكي وليفاندوفسكي وباك وزيفلاكوف- رادومسكي- كرزينوفيك وسيمكوفياك وييلين- زورافسكي وسمولاريك.
الحكم: الاسباني لويس ميدينا كانتاليخو .