> أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس الثلاثاء أن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط التقى أمس نظيرته الاسرائيلية تسيبي ليفني في لوكسمبورج على هامش اجتماعات مجلس المشاركة المصري الاوروبي.

وأشار البيان إلى أن أبو الغيط بحث في الاجتماع تطور التحقيقات في "استشهاد جنديي الامن المصريين اللذين عبرا الحدود المصرية الاسرائيلية بطريق الخطأ حيث جددت الوزيرة الاسرائيلية الاعراب عن أسف الحكومة الاسرائيلية" للحادث.

ومن جانبه شدد أبو الغيط على "ضرورة مراعاة أقصى درجات الحذر في التعامل مع مسائل الحدود بين البلدين".

وتطرق الاجتماع أيضا إلى "تطورات الوضع في الاراضي الفلسطينية المحتلة حيث أكد وزير الخارجية على ضرورة وقف التدهور الامني الحالي بين الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني ووقف كافة أعمال العنف بين الجانبين".

وأشار إلى أن ذلك يمهد "للعودة للحوار السياسي والبعد عن الوقوع في دائرة العنف والعنف المضاد مرة أخرى".

ومن جانبها قالت ليفني إن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت "عازم على لقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وبحث الخطوات الواجب اتخاذها للتحرك للامام".

وشدد أبو الغيط على دعم بلاده للطرفين الفلسطيني الاسرائيلي "إذا ما قرروا التحرك باتجاه المفاوضات والسلام" مشيرا لضرورة "اتخاذ إجراءات فورية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإنهاء الازمة المالية الخانقة التي تعاني منها السلطة الفلسطينية".