«الأيام الرياضي» قنبلة المونديال

> «الأيام الرياضي» طلال العولقي:

> تأتي متعة مباريات كأس العالم من باب المفاجآت السارة وغير السارة من قبل كبار المنتخبات العالمية وصغارها ومونديال المانيا هذه الايام لن يحيد عن مسار البطولات الماضية ولن تفرغ جعبة المونديال من المفاجآت المثيرة.

> ومع ارتباط إثارة المفاجآت بحبل سري ببطولات كأس العالم عند انطلاقها وحتى نهايتها فإن مفاجآت مونديال ألمانيا هذه المرة انفجرت قبل حتى أن يطلق الحكم الارجنتيني هوراسيو صافرة بداية مباراة الافتتاح بين المانيا وكوستاريكا.

> وجاء انفجار "القنبلة" الممتعة في مكان بعيد عن المدن المستضيفة للمونديال الإثنتي عشرة ، وهو ثغر اليمن الباسم "عدن" عندما أطلق الأستاذان هشام وتمام باشراحيل أولى مفاجآت المونديال بإعلان إصدار صحيفة «الأيام الرياضي» الاسبوعية بشكل يومي لمواكبة الحدث العالمي المميز الذي لا يأتي الا كل اربع سنوات رغم أنف السيد سيب بلاتر، الذي يريد أن تقام البطولة كل عامين.

> هي فعلاً ضربة معلم صاحبها فرح عارم لعشاق (قرطاسية) «الأيام» بشقها الرياضي فليس من العدل أن يكون هناك عددا يومياً يحوي مصائب «السياسة» ووجع الدماغ من هكذا تداعيات محلية وعربية وعالمية تصيب محبي الغد المشرق بانسداد النفس ولا يكون للمحفل الكروي العالمي الذي سيلوي اعناق (32) مليار مشاهد طيلة ايام المونديال متابعة خاصة تؤكد أهمية الحدث عند الشعب اليمني الرياضي وأحسب أن الفرحة غمرت الكثير من محبي القراءة لأنهم سيجدون يومياً صحيفة تضعهم في موقع الحدث عن قرب بعد أن شفرت أحلام المتابعة السهلة فتحولت «الأيام» الى قناة رياضية يومية تلغي الفوارق الواضحة التي تجلت جراء هكذا تشفير.

> ولأن «الأيام الرياضي» صاحبة المفاجآت السارة فإنها نجحت في التغريد خارج سرب صحفنا اليمنية التي تهتم بالبطولات الميتة المحلية، وتعطي ظهرها للحدث الأهم على وجه المعمورة، وكأنها ترفع شعار :(خالف تعرف) ، لتؤكد أن اهتمامها بكرة القدم لا يأتي الا من باب مصائبنا المحلية القادرة على سد فراغ الجيوب وليس العقول ، وحتى تدرك تلك الصحف أهمية مواكبة الأحداث العالمية الكبرى تظل «الأيام الرياضي» مفاجأة المونديال السارة الاولى .. ولا عزاء للمنافسين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى