تجمع عدن يؤكد تمسكه بترشيح الرئيس صالح ويدعوه إلى العدول عن قراره عدم الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة

> عدن «الأيام» فردوس العلمي:

>
الرئيس علي عبدالله صالح
الرئيس علي عبدالله صالح
ناشد المشاركون في تجمع عدن من أجل ترشيح الرئيس علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية في بيان صادر عنهم أمس الثلاثاء فخامة ريئس الجمهورية بترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة.

وعبر البيان عن قناعة المشاركين التامة واستشعاهم المسؤولية الوطنية في التعبير عن الوفاء لفخامة الاخ الريئس على عبدالله صالح ولدوره التاريخي في تحقيق الوحده اليمنية وتأسيس الدولة اليمنية الحديثة.

وكانت قاعة ابن خلدون بكلية الآداب قد شهدت صباح أمس حفلا خطابيا حضره الاخ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن والاخ عبدالكريم شائف نائب المحافظ الامين العام للمجلس المحلي والاخ ناصر منصور وكيل الامن السياسي لمحافظات عدن ، لحج، وأبين والاخ أحمد الضلاعي الوكيل المساعد للمحافظة وعدد من المدراء العامين والشخصيات الاجتماعية والسياسية.

وفي الحفل ألقيت العديد من الكلمات حيث ألقى الاخ عثمان كاكو ريئس الاتحاد العام للنقابات فرع عدن كلمة أكد فيها «ان الشرعية الانتخابية أساس تداول السلطة سلمياً عبر انتخابات حرة ونزيهة وان الشعب هو مصدر السلطات في النظام الديمقراطي» .

وأشار كاكو الى ان زمن التحديات يتطلب قادة أهلا للمراهنات وان فخامة الريئس هو الأجدر بمراهنات هذا الزمن. وقال: «اننا كمؤسسات مجتمع مدني نشد على يديه مطالبين اياه بإعادة ترشيح نفسه كمرشح لغاليبة الاجماع الوطني» .

من جهته ألقى الزميل د. هشام السقاف كلمة منظمات المجتمع المدني أكد فيها ضرورة عدول فخامة الاخ الرئيس على عبدالله صالح عن قراره عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة معتبرا أنه الشخصية الوطنية التي حركت مجرى الاحداث في التاريخ المعاصر لليمن، وقال:

«يسرني في هذا اللقاء الجماهيري الحاشد بمدينة عدن الساحرة عدن المجتمع المدني، عروس البحار الجميلة، ان أشارك الزملاء من وجاهات عدن، ومنظمات المجتمع المدني فيها، رفع هذه المناشدة لفخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح، بالعدول عن قراره عدم الترشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، باعتباره الشخصية الوطنية التي حركت مجرى الاحداث في التاريخ المعاصر لليمن، والرجل الذي قاد مسيرة العمل الوطني في أحلك الظروف، واستطاع بحكمته أن يجنب الوطن اليمني ملمات وأخطاراً، وأن يضع أساس البناء لدولة عصرية، تتجاوز مخلفات الماضي وتحاول ان تلحق بركب التطور والتنمية والحياة العصرية.

أيها الاخوة.. أيتها الاخوات

ان أصوات المناشدة تأتي صادقة كهدير البحر، من أقصى البلاد الى أقصاها، وكل هذه الاصوات تعبر عن الحاجة الوطنية الملحة لبقاء فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صلاح على سدة الحكم ليكمل مشوار التحولات الديمقراطية والتنموية التي خاض غمارها لصالح الانسان اليمني وفي مقدمتها جميعاً تحقيق الوحدة اليمنية أرضاً وإنساناً بعد فرقة وشتات طويل. هذه الخبرة والحكمة والمراس السياسي لرجل حركته الحياة ولم يتوان يوماً عن خدمة شعبه ووطنه، تجعل من بقائه في الحكم مسألة ضرورية في الفتر القادمة.

ولا أخفي عنكم أيها الاخوة أيتها الاخوات، أنني من الاصوات التي أيدت وباركت قرار فخامة الاخ الرئيس عدم الترشح في انتخابات سبتمبر الرئاسية ذلك القرار الذي تراجع صداه في كل مكان، في داخل الوطن وفي العالم، كأحسن ما يكون الالتزام - التزام القائد بالنهج الديمقراطي الذي ارتضاه اليمن متزامنا مع وحدته المباركة قبل ستة عشر عاماً من الآن لكن القراءة الواقعية للاوضاع الاجتماعية اليمنية ناهيك عن الاقتصادية والسياسية، ودون اغفال للعوامل الخارجية إقليمية أو دولية، تقتضي من المرء التريث كثيراً للبحث عن بدائل وطنية، لن تكون- وبعد الدراسة والبحث -سوى شخص الرئيس المجرب والحكيم علي عبدالله صالح ليقود مشوار الديمقراطية حتى تتأصل قيماً وسلوكاً ومبادئ وحتى نتخطى كثيراً من معوقات التنمية التي تبدأ من المحسوبية ولا تنتهي الا بالفساد، وحتى نستطيع ان نحقق بناء عصرياً لدولة عصرية ترث كل المظاهر الاجتماعية المعوقة، بما هي منظومة قانونية متكاملة يتساوى الناس في ظلها.. وحتى يتم فصل السلطة القانونية من هيمنة السلطات الاخرى وجعلها حكماً عدلاً بين الفرقاء من الناس. اننا بلاشك ايها الاخوة قد قطعنا شوطاً طويلاً من بناء الدولة اليمنية الحديثة بقيادة باني النهضة والحداثة الرئيس علي عبدالله صالح ولكن وبصدق وبشعور يتشارك فيه الملايين من أبناء شعبنا، يظل الرئيس علي عبدالله صالح صمام أمان هذه الدولة في ظل أوضاع معقدة ليست بخافية على أحد، وعلى مقدار هذه التعقيدات يأتي الصوت الشعبي الكبير، من ريف الوطن وحضره ومن سهله وجبله، ومن قراه ومدنه، ومن مثقفيه وأقلامه ومن فلاحيه وعماله ومن رجاله ونسائه يطالبون ويناشدون فخامة العودة عن قراره عدم الترشح للانتخابات الرئاسية وتحمل مسئولية قيادة سفينة الوطن نحو مراسي الامان.

ولا أخفيكم سراً ايها الاخوة ان هذا الاجماع الوطني تتشارك جميع القوى السياسية والمنظمات المهنية والابداعية والنقابات في التعبير عنه من وحي ما نعرفه جميعاً من مميزات وخصائص وسمات رجل الوحدة اليمنية وباني نهضة اليمن الحديثة علي عبدالله صالح.

فكل ما تحقق في سنوات البناء الوطني السابقة يظل في أمس الحاجة لان يكمل فخامة الاخ الرئيس تأصيل قيم العمل المؤسسي الذي يكفل لهذه الدولة ان تشق طريقها دون خوف من الانتكاسة او النكوص.

ولقد كان لهذه المدينة، عدن الباسلة، عدن الحضارة والمدنية، التي يجتمع أهلها في هذه القاعة اليوم مناشدين فخامة الاخ الرئيس العدول عن قراره عدم الترشح للانتخابات الرئاسية، كان لهذه المدينة المحافظة، عهد زاهر ولازال، عهد من النماء والتحول الحضري، على يدي فخامته، وتحت رعايته وعنايته، وهو الذي يبادل هذه المحافظة حباً بحب ولذلك يأتي الصوت القادم من عدن صادقاً معبراً عن رغبة ابنائها استمرار واستكمال فخامته نهج البناء الذي بدأه.

جانب من الحضور
جانب من الحضور
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

كما طالب الاخ عبدالله عبدالكريم في كلمة أحزاب المجلس الوطني للمعارضة بضرورة ترشح الرئيس على عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية القادمة معتبرا ذالك بانه يأتي من اجل مصلحة الشعب ورفع اسم ومكانة اليمن على الصعيد العربي والدولي ومواصلة عملية التنمية وتطوير الديمقراطية والسلم الاجتماعي .

إلى ذلك أكدت المنظمات والجمعيات النسوية والشباب خلال كلمتهم في الحفل الخطابي على ضرورة بقاء الرئيس على سدة الحكم لما فيه تطور وبناء المجتمع اليمني وطالبوه في كلمتهم بضرورة العدول عن القرار بعدم ترشيح نفسه في الانتخابات القادمة.

البيان الصادر عن تجمع عدن
نحن المشاركين في هذا التجمع من فعاليات سياسية ومنظمات جماهيرية وأحزاب ومثقفين ومن قطاعات المرأة وقطاعات الشباب والطلاب والشخصيات الاجتماعية ورجال الإعلام والقطاع الخاص ومن رجال الأعمال، نعبر عن قناعة تامة واستشعار بالمسؤولية الوطنية وتعبيراً عن وفائنا وحبنا وتقديرنا لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح، وعرفاناً بدوره التاريخي في تحقيق الوحدة اليمنية وتأسيس الدولة اليمنية الحديثة وحكمته وحنكته في قيادة اليمن وتحقيق الانتصارات والإنجازات المتلاحقة وفي إنجاز قضايا الحدود مع الأشقاء ودعمه للتنمية واستخراج النفط ودوره في ترسيخ الديمقراطية والحفاظ على الحريات وتطوير الاقتصاد اليمني ونشر التعليم وخدمات الكهرباء والمياه ودوره في دعم المرأة والشباب وكذا إنجاز قانون السلطة المحلية وتحويله إلى حقيقة واقعة ودوره في استقلال القضاء وتنازله عن رئاسة مجلس القضاء الأعلى واحتراماً وعرفاناً بسماحته المتميزة ونبذه للكراهية والأحقاد وسعة صدره في تقبل الآخر .

أمام هذه الأعمال الخالدة في عقول وقلوب كل اليمنيين، وتذكيراً بواقع اليمن قبل 25 عاماً الذي لا ينكره أحد وكيف حال اليمن اليوم.

وإنصافاً للتاريخ ووفاءً لقائدنا الذي نعتز به وكان مصدراً أساسياً لاستقرار اليمن والحفاظ على الإنسان وأمام الأعمال الجليلة والخالدة التي صنعتها الأيادي البيضاء لعلي عبدالله صالح.

فإننا نطالب فخامته باسمكم جميعاً باسم كل الخيرين في عدن المحبة والخير بالترشح للانتخابات الرئاسية وندعو الله أن يمده بالصحة والعزيمة للاستمرار في قيادة اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى