مظاهرة وأعمال شغب وإطلاق الرصاص في ثاني أيام امتحانات الشهادة الثانوية بالشعيب
> الشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:
> في ثاني أيام امتحانات الشهادة الثانوية يوم أمس وبعد انتهاء امتحانات اللغة العربية للقسم الأدبي بمدرسة الفقيد محمد عبادي، شهد المركز الامتحاني إطلاق وابل من الرصاص على الطلاب الخارجين من الامتحان من قبل الجنود المكلفين بحراسة المركز وطقم عسكري كان موجوداً هناك.
وأفاد «الأيام» الأستاذ خالد علي مصلح، نائب مدير المركز الامتحاني بأن إطلاق الرصاص «كان على الطلاب الذين قاموا بعد انتهاء امتحان مادة اللغة العربية القسم الأدبي برجم لجنة الامتحان بالحجارة وشتمهم ومحاصرتهم في مبنى المركز الامتحاني ومنعهم من الخروج لأكثر من ساعة، وأن إطلاق الرصاص جاء بعد اتصالهم بمدير عام مديرية الشعيب ومدير مكتب التربية ومدير الأمن، الذين أمروا طقما عسكريا بالتحرك إلى المركز وفك حصارنا»، موضحاً أن ما قام به الطلاب هو رد فعل من قبلهم على منعهم من عملية الغش وبعد أن سلموا ملفاتهم شبه خالية من الإجابة إلا بعض الطلاب.
إلى ذلك توجه بعض هؤلاء الطلاب إلى مبنى إدارة التربية والتعليم بالمديرية وقاموا بقذفه بالحجارة وتهشيم بعض نوافذه الأمر الذي دفع ثلاثة من جنود الأمن إلى إطلاق وابل من الرصاص وبطريقة عشوائية على الطلاب والمارة والناس الموجودين بالسوق وبجانب المبنى، الأمر الذي دفع بعشرات من الطلاب والمواطنين للتظاهر أمام البوابة الرئيسة لإدارة أمن الشعيب، معلنين رفضهم إطلاق الرصاص وبهذه الطريقة الخاطئة التي لولا لطف الله لسقط ضحيتها عدد من الأبرياء، مطالبين بمحاسبة الجنود الذين قاموا بإطلاق الرصاص وتوفير أجواء صحية وطبيعية للممتحنين، بعيداً عن عسكرة المراكز الامتحانية وزرع الخوف والرعب في قلوبهم، وقد مكثوا متجمهرين هناك أكثر من ساعة ونصف حيث تدخل الأخ أمين عام المجلس المحلي لمديرية الشعيب ومدير التربية وبعض مشايخ وأعيان المديرية لإقناع المتجمهرين بالتفرق، بعد أن شاهدوا وسمعوا مدير عام المديرية الذي كان موجوداً فوق سطح مبنى إدارة الأمن وهو يهدد شاهراً سلاحه الآلي بأنه إذا لم يتفرقوا ويبتعدوا من أمام المبنى سيستخدم القوة وإطلاق الرصاص لتفريقهم وإبعادهم قائلاً بأنه يمتلك القدرة والقوة على حماية إدارة الأمن من هؤلاء المشاغبين وغيرهم من المخربين.
وقد اتفق ودعا الحاضرون إلى عقد اجتماع اليوم الأربعاء 14/6 يضم قيادة المديرية ومشايخ وأعيان ووجهاء المديرية وأولياء أمور الطلاب ومدراء المدارس لتدارس هذا الموضوع وهذه الأحداث وإيجاد الحلول المناسبة لحل وتجاوز هذه الأحداث وغيرها من الأحداث التي يكون ضحيتها أولاً الطلاب والعملية التربوية برمتها في المديرية.
وأفاد «الأيام» الأستاذ خالد علي مصلح، نائب مدير المركز الامتحاني بأن إطلاق الرصاص «كان على الطلاب الذين قاموا بعد انتهاء امتحان مادة اللغة العربية القسم الأدبي برجم لجنة الامتحان بالحجارة وشتمهم ومحاصرتهم في مبنى المركز الامتحاني ومنعهم من الخروج لأكثر من ساعة، وأن إطلاق الرصاص جاء بعد اتصالهم بمدير عام مديرية الشعيب ومدير مكتب التربية ومدير الأمن، الذين أمروا طقما عسكريا بالتحرك إلى المركز وفك حصارنا»، موضحاً أن ما قام به الطلاب هو رد فعل من قبلهم على منعهم من عملية الغش وبعد أن سلموا ملفاتهم شبه خالية من الإجابة إلا بعض الطلاب.
إلى ذلك توجه بعض هؤلاء الطلاب إلى مبنى إدارة التربية والتعليم بالمديرية وقاموا بقذفه بالحجارة وتهشيم بعض نوافذه الأمر الذي دفع ثلاثة من جنود الأمن إلى إطلاق وابل من الرصاص وبطريقة عشوائية على الطلاب والمارة والناس الموجودين بالسوق وبجانب المبنى، الأمر الذي دفع بعشرات من الطلاب والمواطنين للتظاهر أمام البوابة الرئيسة لإدارة أمن الشعيب، معلنين رفضهم إطلاق الرصاص وبهذه الطريقة الخاطئة التي لولا لطف الله لسقط ضحيتها عدد من الأبرياء، مطالبين بمحاسبة الجنود الذين قاموا بإطلاق الرصاص وتوفير أجواء صحية وطبيعية للممتحنين، بعيداً عن عسكرة المراكز الامتحانية وزرع الخوف والرعب في قلوبهم، وقد مكثوا متجمهرين هناك أكثر من ساعة ونصف حيث تدخل الأخ أمين عام المجلس المحلي لمديرية الشعيب ومدير التربية وبعض مشايخ وأعيان المديرية لإقناع المتجمهرين بالتفرق، بعد أن شاهدوا وسمعوا مدير عام المديرية الذي كان موجوداً فوق سطح مبنى إدارة الأمن وهو يهدد شاهراً سلاحه الآلي بأنه إذا لم يتفرقوا ويبتعدوا من أمام المبنى سيستخدم القوة وإطلاق الرصاص لتفريقهم وإبعادهم قائلاً بأنه يمتلك القدرة والقوة على حماية إدارة الأمن من هؤلاء المشاغبين وغيرهم من المخربين.
وقد اتفق ودعا الحاضرون إلى عقد اجتماع اليوم الأربعاء 14/6 يضم قيادة المديرية ومشايخ وأعيان ووجهاء المديرية وأولياء أمور الطلاب ومدراء المدارس لتدارس هذا الموضوع وهذه الأحداث وإيجاد الحلول المناسبة لحل وتجاوز هذه الأحداث وغيرها من الأحداث التي يكون ضحيتها أولاً الطلاب والعملية التربوية برمتها في المديرية.