توصل قبيلتين إلى اتفاق لإنهاء النزاعات بينهما حول الأرض
> عدن/ لحج «الأيام» خاص:
> توصلت قبيلتان الى اتفاق يهدف الى حل قضايا الأرض بينهما وانهاء النزاعات والخصومات والحوادث المفتعلة بحسب بيان صادر عن قبيلة العقربي بمحافظة عدن وعنهم الشيخ محمود محمد العقربي وقبيلة البرهمي الصبيحي بمحافظة لحج وعنهم الشيخ وديع دريعي محمد.. وجاء في الاتفاق والبيان التحذيري ما يلي:
«أمام الوضع الخطر القائم في الأراضي الواقعة في كل من مشيختي العقربي بمحافظة عدن والبرهمي الصبيحي بمحافظة لحج والتداخل في الحدود بينهما ونتيجة لازدياد حالة البيع غير الشرعي والبسط العشوائي غير المعتمد من قبل شيخي القبيلتين وما تولد عن ذلك من نزاعات وخصومات وكثرة الحوادث المفتعلة من قبل الآخرين، فقد التقى في تاريخ 9/6/2006م الشيخان محمود محمد العقربي، شيخ العقارب الشرعي والشيخ وديع دريعي محمد، شيخ قبيلة البرهمي، وذلك بمبادرة ومباركة ورعاية الشيخ عبدالقوي محمد رشاد، رئيس جمعية الصبيحة الخيرية وبهدف حل هذه القضايا وتحديد النقاط والحدود الفاصلة لأراضي القبيلتين، استنادا الى ما بحوزتهما من مستندات ووثائق قبلية شرعية وتاريخية غير قابلة للطعن.
كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة متابعة من عقال ورجال القبيلتين ذوي الخبرة والاستعانة بمن يرونه مناسبا وذلك لتحديد النقاط الفاصلة بين اراضي القبيلتين.
كما اتفق الشيخان على ان كل ما تم التصرف والبسط العشوائي عليه من قبل الآخرين في اراضيهما وبدون رضائهما يعتبر لاغيا ولا يعتد به، ولأغراض ذلك صدر هذا البيان».
«أمام الوضع الخطر القائم في الأراضي الواقعة في كل من مشيختي العقربي بمحافظة عدن والبرهمي الصبيحي بمحافظة لحج والتداخل في الحدود بينهما ونتيجة لازدياد حالة البيع غير الشرعي والبسط العشوائي غير المعتمد من قبل شيخي القبيلتين وما تولد عن ذلك من نزاعات وخصومات وكثرة الحوادث المفتعلة من قبل الآخرين، فقد التقى في تاريخ 9/6/2006م الشيخان محمود محمد العقربي، شيخ العقارب الشرعي والشيخ وديع دريعي محمد، شيخ قبيلة البرهمي، وذلك بمبادرة ومباركة ورعاية الشيخ عبدالقوي محمد رشاد، رئيس جمعية الصبيحة الخيرية وبهدف حل هذه القضايا وتحديد النقاط والحدود الفاصلة لأراضي القبيلتين، استنادا الى ما بحوزتهما من مستندات ووثائق قبلية شرعية وتاريخية غير قابلة للطعن.
كما اتفق الطرفان على تشكيل لجنة متابعة من عقال ورجال القبيلتين ذوي الخبرة والاستعانة بمن يرونه مناسبا وذلك لتحديد النقاط الفاصلة بين اراضي القبيلتين.
كما اتفق الشيخان على ان كل ما تم التصرف والبسط العشوائي عليه من قبل الآخرين في اراضيهما وبدون رضائهما يعتبر لاغيا ولا يعتد به، ولأغراض ذلك صدر هذا البيان».