حشد يهاجم القنصلية الإيرانية في البصرة
عراقيون يهاجمون القنصلية الايرانية في البصرة
> البصرة «الأيام» رويترز :
> 
أظهرت لقطات تلفزيونية لرويترز حشدا من المتظاهرين يهاجمون القنصلية الإيرانية في مدينة البصرة بجنوب العراق أمس الأربعاء ويضرمون النار في مبنى تابع لها متهمين محطة تلفزيون إيرانية بإهانة رجل دين شيعي عراقي.
وردد مئات المتظاهرين خارج القنصلية شعارات مناهضة لمحطة تلفزيونية فضائية إيرانية قالوا انها بثت برنامجا مهينا لرجل الدين الشيعي البارز محمود الحسني الذي يحظى بأتباع كثيرين في المدينة.
وتصاعد دخان كثيف قرب مجمع القنصلية الذي افتتح حديثا في البصرة وهي ثاني أكبر مدن العراق وتقع في نطاق سيطرة القوات البريطانية.
وقال مصور لرويترز ان أحد المتظاهرين صعد فوق سطح أحد مباني المجمع وأخذ يلوح بعلم عراقي.
وطالب رجل دين خاطب الحشد خارج القنصلية باعتذار من الحكومة الإيرانية.
وقال رجل الدين أحمد البديري وهو أحد مساعدي الحسني إنه إذا لم يلب ذلك المطلب فلن يمكن كبح جماح هذه الحشود الغاضبة.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالمحطة التلفزيونية الإيرانية للتعليق.
وشهدت البصرة تدهورا في الوضع الأمني على مدى العام الاخير مع تصارع الجماعات الشيعية المتنافسة على السلطة. ويقول مقيمون بالمدينة إن الميليشيات تسيطر على الشوارع.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي الشهر الماضي حالة الطواريء في البصرة وتعهد باتخاذ اجراءات صارمة ضد العصابات والفصائل الشيعية المتناحرة التي تهدد صادرات النفط,غير أن أعمال العنف لم تتراجع.
وأكد مسؤول بالسفارة الإيرانية في بغداد وقوع الهجوم وقال ان نحو 20 متظاهرا دخلوا مجمع القنصلية وحطموا نوافذ سيارة وسببوا اضرارا أخرى.
واضاف الدبلوماسي ان نحو خمسة دبلوماسيين كانوا داخل القنصلية وقت الهجوم غير أنه لم تقع أي اصابات.
ووصف الدبلوماسي الجزء الذي أضرمت به النيران في المجمع بانه كشك للشرطة خارج القنصلية,وقال مصور لرويترز في البصرة إنه ملحق بالمجمع.
وانتقد المسؤول الإيراني أيضا الشرطة العراقية لعدم تدخلها لمنع الاضطرابات,وقال "نعتقد أنه ينبغي للشرطة أن تؤدي عملها بشكل أفضل."
عراقيون يهاجمون القنصلية الايرانية في البصرة
وردد مئات المتظاهرين خارج القنصلية شعارات مناهضة لمحطة تلفزيونية فضائية إيرانية قالوا انها بثت برنامجا مهينا لرجل الدين الشيعي البارز محمود الحسني الذي يحظى بأتباع كثيرين في المدينة.
وتصاعد دخان كثيف قرب مجمع القنصلية الذي افتتح حديثا في البصرة وهي ثاني أكبر مدن العراق وتقع في نطاق سيطرة القوات البريطانية.
وقال مصور لرويترز ان أحد المتظاهرين صعد فوق سطح أحد مباني المجمع وأخذ يلوح بعلم عراقي.
وطالب رجل دين خاطب الحشد خارج القنصلية باعتذار من الحكومة الإيرانية.
وقال رجل الدين أحمد البديري وهو أحد مساعدي الحسني إنه إذا لم يلب ذلك المطلب فلن يمكن كبح جماح هذه الحشود الغاضبة.
ولم يتسن على الفور الاتصال بالمحطة التلفزيونية الإيرانية للتعليق.
وشهدت البصرة تدهورا في الوضع الأمني على مدى العام الاخير مع تصارع الجماعات الشيعية المتنافسة على السلطة. ويقول مقيمون بالمدينة إن الميليشيات تسيطر على الشوارع.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي الجديد نوري المالكي الشهر الماضي حالة الطواريء في البصرة وتعهد باتخاذ اجراءات صارمة ضد العصابات والفصائل الشيعية المتناحرة التي تهدد صادرات النفط,غير أن أعمال العنف لم تتراجع.
وأكد مسؤول بالسفارة الإيرانية في بغداد وقوع الهجوم وقال ان نحو 20 متظاهرا دخلوا مجمع القنصلية وحطموا نوافذ سيارة وسببوا اضرارا أخرى.
واضاف الدبلوماسي ان نحو خمسة دبلوماسيين كانوا داخل القنصلية وقت الهجوم غير أنه لم تقع أي اصابات.
ووصف الدبلوماسي الجزء الذي أضرمت به النيران في المجمع بانه كشك للشرطة خارج القنصلية,وقال مصور لرويترز في البصرة إنه ملحق بالمجمع.
وانتقد المسؤول الإيراني أيضا الشرطة العراقية لعدم تدخلها لمنع الاضطرابات,وقال "نعتقد أنه ينبغي للشرطة أن تؤدي عملها بشكل أفضل."