> جهد طيب ومسؤول يرقى إلى درجة الشعور بأهمية الحدث الرياضي الكروي العالمي المتمثل بكأس العالم المقامة حالياً في الجمهورية الألمانية الصديقة.. ذلكم هو ما نلمسه من تفاعل غير عادي لدار «الأيام» مع هذا المونديال تجسد عملياً بإصدارها اليومي لصحيفة كل الرياضيين والشباب «الأيام الرياضي»، مواكبةً ورصداً وتوثيقاً ونقلاً للنتائج أولاً بأول لهذا الحدث الأكبر رياضياً هذا العام.

و«الأيام» حقاً تبوأت مركزاً رفيعاً في نفوس ناس هذا الوطن، من خلال جهودها (الإعلامية) الجادة والهادفة والناضجة المعبرة عن إحساس رفيع بالمسؤولية (الجمعية) التي تقع على عاتق القائمين عليها، في مثل (هكذا) مناسبات وفعاليات رياضية (كروية) عالمية أخذ التشفير منها، مبتغاه على شكل ربح سريع.

> بهكذا خدمة إعلامية (ريادية) واعية ومسؤولة، تكون دار «الأيام» وبدون مبالغة أو تزلف أو..أو.. قد حازت فعلاً على تقدير الجماهير الرياضية اليمنية المتعطشة والمتلهفة والتواقة عن عشق حقيقي للمستديرة لمعرفة كل ما يجري من أحداث رياضية كروية تنافسية عالمية من داخل الملاعب الألمانية ..الدولة المنظمة والراعية والمستضيفة لمونديال 2006م والتي حقاً أثبتت أنها دولة صديقة متفهمة ومراعية لمشاعر الجماهير الرياضية في مشاهدة التصفيات العالمية، فعملت مشكورة على تذليل الصعاب أمامهم من خلال نصب الشاشات العملاقة في أكثر من محافظة يمنية.

> فتحية أولاً لـ دار «الأيام» على جهودها الملموسة والمشكورة خدمة لتقديم مادة (صحفية) رياضية مواكبة للمونديال لكل عشاق المستديرة في اليمن .. وتحية ثانياً للأصدقاء الألمان على مجهودهم الأوفر الممهور والمعمد بصك الوفاء الشاهد على نبل المشاعر الإنسانية الراقية.