العراق - بلجيكا مونديال 1986م
> «الأيام الرياضي» متابعات:
> العراق - بلجيكا: 1-2,الاستاد: استاد مدينة تولوكا,الجمهور: 20 الف متفرج,الحكم: الكولومبي خيسوس دايز بلاسيو,الاهداف: العراق: احمد راضي (59) بلجيكا: انزو شيفو (16) ونيكو كلايسن (19 من ركلة جزاء),الطرد: العراق: باسل كركيس (52),الانذارات: العراق: رعد حمودي (20) وناظم شاكر (29) وحارس محمد (42) وسمير شاكر (48) وناطق هاشم (65) بلجيكا: نيكو كلايسن (16)
التشكيلتان
تشكيلة العراق: رعد حمودي - خليل محمد علاوي وسمير شاكر وناظم شاكر وغانم عريبي- حارس محمد وناطق هاشم وباسل كوركيس وعلي
حسين - احمد راضي وكريم صدام (رحيم حميد).
بلجيكا: بفاف- غيريتس وفان در الست وديمول (غرون) وديفولف وفان در ايكن وفيركاوترن وشيفو (كلييسترز) وكولمانس وديميت وكلايسن.
المباراة
كانت المباراة الثانية للعراق مع منتخب بلجيكا على الملعب ذاته لمدينة تولوكا بتاريخ 8-6-1986 وحضرها نحو 20 الف متفرج.
وكان المنتخب البلجيكي في تلك الفترة واحدا من ابرز المنتخبات الاوروبية المشاركة وضم في صفوفه نخبة من المع النجوم وعلى رأسهم انزو شيفو والحارس جان ماري بفاف ونيكو كلايسن وايريك جيرتس وميشال دي فولف.. ورغم ان رهبة الظهور الاول للاعبين العراقيين في نهائيات كأس العالم قد زالت وخف الضغط النفسي عليهم، فإن المنتخب البلجيكي سيطر على مجريات المباراة وسجل هدفين متتاليين عن طريق شيفو (16) ونيكو كلايسن (19) انهى بهما الشوط الاول الذي عجز المنتخب العراقي فيه عن هز الشباك البلجيكية وتقليص الفارق.
وتأثر المنتخب العراقي بغياب المهاجم حسين سعيد بسبب الاصابة فحل كريم صدام بدلا منه ولعب الى جانب احمد راضي في خط المقدمة.
وفي الشوط الثاني، ظهر المنتخب العراقي بشكل افضل ونجح في مجاراة نظيره البلجيكي وردت له العارضة كرة قوية سددها نجم خط الوسط حارس محمد قبل ان يتلاعب احمد راضي بالدفاع من الجهة اليسرى ويقدم فاصلا من المراوغة انهاه بهدف تاريخي من خارج منطقة الجزاء عندما سدد الكرة قوية على يمين الحارس بفاف مسجلا اول هدف عراقي في نهائيات كأس العالم.
وجاء هدف احمد راضي في الدقيقة 59، اي بعد سبع دقائق من طرد الحكم الكولومبي خيسوس دايز بلاسيو لباسل كركيس، ما اضطر المنتخب العراقي الى اكمال المباراة بعشرة لاعبين وعقد عليه المهمة. وكان لدى المنتخب العراقي متسع من الوقت لتكثيف هجماته، فحاول جاهدا السعي الى تسجيل هدف التعادل من جهة والحفاظ على سلامة مرماه من جهة اخرى نظرا لقوة الهجوم البلجيكي ، وحفلت المباراة ببعض الالعاب الخشنة، ففضلا عن طرد كركيس.
اضطر فيها الحكم لإشهار البطاقة الصفراء 6 مرات منها مرة واحدة بوجه البلجيكي نيكو كلايسن، وخمس مرات بوجه العراقيين رعد حمودي وناظم شاكر وحارس محمد وسمير شاكر وناطق هاشم.
التشكيلتان
تشكيلة العراق: رعد حمودي - خليل محمد علاوي وسمير شاكر وناظم شاكر وغانم عريبي- حارس محمد وناطق هاشم وباسل كوركيس وعلي
حسين - احمد راضي وكريم صدام (رحيم حميد).
بلجيكا: بفاف- غيريتس وفان در الست وديمول (غرون) وديفولف وفان در ايكن وفيركاوترن وشيفو (كلييسترز) وكولمانس وديميت وكلايسن.
المباراة
كانت المباراة الثانية للعراق مع منتخب بلجيكا على الملعب ذاته لمدينة تولوكا بتاريخ 8-6-1986 وحضرها نحو 20 الف متفرج.
وكان المنتخب البلجيكي في تلك الفترة واحدا من ابرز المنتخبات الاوروبية المشاركة وضم في صفوفه نخبة من المع النجوم وعلى رأسهم انزو شيفو والحارس جان ماري بفاف ونيكو كلايسن وايريك جيرتس وميشال دي فولف.. ورغم ان رهبة الظهور الاول للاعبين العراقيين في نهائيات كأس العالم قد زالت وخف الضغط النفسي عليهم، فإن المنتخب البلجيكي سيطر على مجريات المباراة وسجل هدفين متتاليين عن طريق شيفو (16) ونيكو كلايسن (19) انهى بهما الشوط الاول الذي عجز المنتخب العراقي فيه عن هز الشباك البلجيكية وتقليص الفارق.
وتأثر المنتخب العراقي بغياب المهاجم حسين سعيد بسبب الاصابة فحل كريم صدام بدلا منه ولعب الى جانب احمد راضي في خط المقدمة.
وفي الشوط الثاني، ظهر المنتخب العراقي بشكل افضل ونجح في مجاراة نظيره البلجيكي وردت له العارضة كرة قوية سددها نجم خط الوسط حارس محمد قبل ان يتلاعب احمد راضي بالدفاع من الجهة اليسرى ويقدم فاصلا من المراوغة انهاه بهدف تاريخي من خارج منطقة الجزاء عندما سدد الكرة قوية على يمين الحارس بفاف مسجلا اول هدف عراقي في نهائيات كأس العالم.
وجاء هدف احمد راضي في الدقيقة 59، اي بعد سبع دقائق من طرد الحكم الكولومبي خيسوس دايز بلاسيو لباسل كركيس، ما اضطر المنتخب العراقي الى اكمال المباراة بعشرة لاعبين وعقد عليه المهمة. وكان لدى المنتخب العراقي متسع من الوقت لتكثيف هجماته، فحاول جاهدا السعي الى تسجيل هدف التعادل من جهة والحفاظ على سلامة مرماه من جهة اخرى نظرا لقوة الهجوم البلجيكي ، وحفلت المباراة ببعض الالعاب الخشنة، ففضلا عن طرد كركيس.
اضطر فيها الحكم لإشهار البطاقة الصفراء 6 مرات منها مرة واحدة بوجه البلجيكي نيكو كلايسن، وخمس مرات بوجه العراقيين رعد حمودي وناظم شاكر وحارس محمد وسمير شاكر وناطق هاشم.