البرازيل لم تقدم أداء لمنتخب مرشح لإحراز اللقب وأسوأ مباراة لرونالدو
الصحف البرازيلية قالت ان رونالدو كان (ميتا) في المباراة
> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:
> خصصت الصحف البرازيلية الصادرة أمس الاربعاء صفحاتها الاولى "للفوز الهزيل" الذي حققه المنتخب البرازيلي لكرة القدم على نظيره الكرواتي (1- صفر) امس الأول الثلاثاء في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة ضمن نهائيات مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو. ونشرت هذه الصحف مجتمعة على الصفحة الاولى صورة كبيرة لصاحب الهدف كاكا، لاعب وسط ميلان الايطالي. وتحت عنوان "فوز هزيل في انطلاق المونديال" كتبت صحيفة "ريو او غلوبو" ان البرازيل انتصرت على كرواتيا "دون ان تتألق تاركة المشهد الجميل للمباراة المقبلة".
من جانبها، كتبت "استادو" الصادرة في ساو باولو "اوف.. بدأت البرازيل بفوز بشق النفس"، مشيرة الى ان المنتخب البرازيلي اذا اراد العودة الى برلين لخوض المباراة النهائية عليه ان يلعب "بطريقة افضل بكثير" من الاداء الذي قدمه حين فاز على كرواتيا 1-صفر.
واعتبرت صحيفة "فوليا" الصادرة في ساو باولو ايضا "فازت البرازيل دون ان تقدم مستوى المنتخب المرشح لاحراز اللقب.. على العكس كان المنتخب بطيئا وبيروقراطيا". واضافت "بوجود رونالدو (الميت) على ارض الملعب، البرازيل فازت على كرواتيا"، في حين كتب توستاو احد افراد المنتخب الفائز بكأس العالم عام 1970، في الصحيفة ذاتها "انها اسوأ مباراة لرونالدو" وأعطاه علامة 2 من 10 مقابل 8 من 10 لكاكا و3 من 10 لادريانو.
وتحت عنوان لا يخلو من السخرية هو "المربع السحري" المكون من رونالدو ورونالدينيو وادريانو وكاكا، اعتبرت ان ضلعا واحدا من اضلاع هذا المربع كان موجودا واسمه كاكا.
وذهبت كوريو برازيليينسي صاحبة الصدارة في برازيليا الى حد القول :"لم يكن هناك اي نوع من السحر. المربع الذي اشار اليه (المدرب كارلوس البرتو) باريرا تأثر بوزن رونالدو ولم يكن في الفورما، وأفضل له أن يتجه إلى لعبتي الملاكمة أو حمل الأثقال اذا ظل وزنه كما هو عليه".
واعتبرت "لانس" من جهتها، "كما كنا نتوقع، كاكا كان الافضل. ما تحسن في المنتخب هو الاداء الدفاعي".
كوفاتش: "مراقبة رونالدو كانت سهلة للغاية"
اعتبر قلب دفاع منتخب كرواتيا وفريق يوفنتوس الايطالي لكرة القدم روبرت كوفاتش بأن مراقبة نجم البرازيل رونالدو كانت سهلة للغاية في مباراة المنتخبين امس الأول الثلاثاء في برلين في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة في مونديال المانيا.
وقال كوفاتش : "لا ادري ماذا حصل له، فهو لم يركض ولم يلمس الكرة كثيرا، ربما كان متعبا".
واضاف :"كانت مهمتي سهلة في مراقبته، سبق ان واجهته في السابق وكان الامر في غاية الصعوبة لوقفه".
واوضح :"اعتقد بأنه ركض ثلاث او اربع مرات لمسافة 10 أمتار طوال الدقائق التي لعبها". وقال :" وجدت صعوبة في إيقاف خطورة رونالدينيو" الذي يعتبر حالياً هو الافضل في العالم ، كما أنه قال بحسرة أكبر غلطة ارتكبها دفاعنا هو عدم التركيز الجدي للمدفعجي كاكا الذي أكمل المباراة في الوقت الذي نحن نجري خلف رونالدو ورونالدينيو.
ولم يقدم رونالدو اداء جيدا وبدا بعيدا عن مستواه قبل ان يتم استبداله في الدقيقة 69 بروبينيو.
بيد ان مدافع كرواتيا الاخر جوزيب سيمونيتش هب للدفاع عن رونالدو وقال: "رونالدو هو اخطر لاعب في العالم، ولا ادري ما كل هذه الضجة حول مستواه، وانا واثق من انه سيسجل اربعة او خمسة اهداف خلال المونديال الحالي".
باريرا يدافع عن رونالدو ويؤكد مشاركته أساسيا ضد استراليا
دافع مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا عن اداء مهاجمه رونالدو مؤكدا بأنه سيلعب اساسيا في المباراة المقبلة ضد استراليا الاحد المقبل على الرغم من ادائه المخيب في المباراة الاولى ضد كرواتيا.
وبدا رونالدو بعيدا جدا عن مستواه الذي اهله ان يتوج هدافا للنسخة السابقة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان برصيد 8 اهداف، ولم يسدد سوى مرة واحدة باتجاه المرمى الكرواتي.
وقال باريرا: "رونالدو سيشارك اساسيا ضد استراليا، وهو في حاجة الى استعادة ايقاعه لانه يستطيع ان يغير مجرى المباراة في اي لحظة"..
واضاف :"يجب الا ننسى بأنه لم يخض مباراة رسمية منذ شهرين وبالتالي لم يكن غريبا ان يبدو ثقيل الحركة في الملعب".
وتابع :"كما ان الحرارة المرتفعة والرطوبة لم تساعداه كثيرا »
كابوس كأس العالم 1998 يطارد رونالدو
عاد كابوس نهائي كأس العالم 1998 يتراقص امام عيني النجم البرازيلي رونالدو بالاداء الباهت الذي ظهر به في مباراة فريقه امام كرواتيا يوم أمس الأول الثلاثاء.
وكان رونالدو بطيئا ويتحرك بصعوبة وغير قادر على السيطرة على اسهل التمريرات مما جعله اسوأ لاعب في الفريق البرازيلي الذي استهل مشواره في النهائيات التي تستضيفها المانيا بالفوز على كرواتيا 1-صفر على استاد برلين الاولمبي.
ومنذ ثماني سنوات بعد ان مرض ليلة المباراة النهائية لكأس العالم 1998 في ظروف لم يتم تفسيرها مطلقا ظهر رونالدو بمستوى سئ في باريس لتفوز فرنسا بالمباراة 3-صفر وبكأس العالم.
وتصادف ان شهدت هذه المباراة آخر هدف وفوز لفرنسا في نهائيات كأس العالم حتى الان وآخر مرة فشلت فيها البرازيل في تحقيق الفوز.
ويوم أمس الأول الثلاثاء تعادلت فرنسا سلبا مع سويسرا في رابع مباراة تلعبها بنهائيات كأس العالم دون فوز او تسجيل هدف بينما سجلت البرازيل رقما قياسيا بفوزها على كرواتيا.
فبعد فوز البرازيل بالمباريات السبع التي لعبتها في كأس العالم 2002 وفوزها باللقب للمرة الخامسة اصبحت اول فريق يفوز بثماني مباريات في النهائيات.
ولعب رونالدو دورا كبيرا في نجاحات البرازيل منذ اربعة اعوام بأن حصل على لقب الهداف برصيد ثمانية اهداف منهم هدفين في المباراة النهائية امام المانيا.
ووصل رونالدو الى المانيا متهما بزيادة الوزن وغير قادر على التواصل. وقبل انتهاء الموسم قال انه لم يعد يحظى بدعم مشجعي ريال مدريد وأنه يتعرض لمشاكل في حياته الخاصة.
ولكنه جاء الى المانيا ايضا وقد احرز 12 هدفا في كأس العالم ويحتاج الى تسجيل ثلاثة فقط كي يتفوق على الرقم القياسي المسجل بـإسـم الالمـاني جـيـرد مـولـر وهـو 14 هدفا. وقبل ان تبدأ البطولة قال :"اعرف انني لست في افضل حالاتي ولكن سوف أعد نفسي وأسكت المنتقدين.
"كأس العالم هو اكبر دافع لاي لاعب. اعصاري الشخصي لن ينتهي."
وما يخشاه رونالدو الان على العكس من اربع سنوات مضت هو ان البرازيل قد تكسب كأس العالم دونه. ورونالدينيو هو افضل لاعبي البرازيل الان ومصدر الهام الفريق ورسميا هو احسن لاعب في العالم. وظهر بمستوى رائع في خط الوسط كاكا وادريانو كما لعب الكابتن كافو دورا مميزا وظهر خوان ولوسيو بمستوى متميز في الخلف.
الصحف البرازيلية قالت ان رونالدو كان (ميتا) في المباراة
من جانبها، كتبت "استادو" الصادرة في ساو باولو "اوف.. بدأت البرازيل بفوز بشق النفس"، مشيرة الى ان المنتخب البرازيلي اذا اراد العودة الى برلين لخوض المباراة النهائية عليه ان يلعب "بطريقة افضل بكثير" من الاداء الذي قدمه حين فاز على كرواتيا 1-صفر.
واعتبرت صحيفة "فوليا" الصادرة في ساو باولو ايضا "فازت البرازيل دون ان تقدم مستوى المنتخب المرشح لاحراز اللقب.. على العكس كان المنتخب بطيئا وبيروقراطيا". واضافت "بوجود رونالدو (الميت) على ارض الملعب، البرازيل فازت على كرواتيا"، في حين كتب توستاو احد افراد المنتخب الفائز بكأس العالم عام 1970، في الصحيفة ذاتها "انها اسوأ مباراة لرونالدو" وأعطاه علامة 2 من 10 مقابل 8 من 10 لكاكا و3 من 10 لادريانو.
وتحت عنوان لا يخلو من السخرية هو "المربع السحري" المكون من رونالدو ورونالدينيو وادريانو وكاكا، اعتبرت ان ضلعا واحدا من اضلاع هذا المربع كان موجودا واسمه كاكا.
وذهبت كوريو برازيليينسي صاحبة الصدارة في برازيليا الى حد القول :"لم يكن هناك اي نوع من السحر. المربع الذي اشار اليه (المدرب كارلوس البرتو) باريرا تأثر بوزن رونالدو ولم يكن في الفورما، وأفضل له أن يتجه إلى لعبتي الملاكمة أو حمل الأثقال اذا ظل وزنه كما هو عليه".
واعتبرت "لانس" من جهتها، "كما كنا نتوقع، كاكا كان الافضل. ما تحسن في المنتخب هو الاداء الدفاعي".
كوفاتش: "مراقبة رونالدو كانت سهلة للغاية"
اعتبر قلب دفاع منتخب كرواتيا وفريق يوفنتوس الايطالي لكرة القدم روبرت كوفاتش بأن مراقبة نجم البرازيل رونالدو كانت سهلة للغاية في مباراة المنتخبين امس الأول الثلاثاء في برلين في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة في مونديال المانيا.
وقال كوفاتش : "لا ادري ماذا حصل له، فهو لم يركض ولم يلمس الكرة كثيرا، ربما كان متعبا".
واضاف :"كانت مهمتي سهلة في مراقبته، سبق ان واجهته في السابق وكان الامر في غاية الصعوبة لوقفه".
واوضح :"اعتقد بأنه ركض ثلاث او اربع مرات لمسافة 10 أمتار طوال الدقائق التي لعبها". وقال :" وجدت صعوبة في إيقاف خطورة رونالدينيو" الذي يعتبر حالياً هو الافضل في العالم ، كما أنه قال بحسرة أكبر غلطة ارتكبها دفاعنا هو عدم التركيز الجدي للمدفعجي كاكا الذي أكمل المباراة في الوقت الذي نحن نجري خلف رونالدو ورونالدينيو.
ولم يقدم رونالدو اداء جيدا وبدا بعيدا عن مستواه قبل ان يتم استبداله في الدقيقة 69 بروبينيو.
بيد ان مدافع كرواتيا الاخر جوزيب سيمونيتش هب للدفاع عن رونالدو وقال: "رونالدو هو اخطر لاعب في العالم، ولا ادري ما كل هذه الضجة حول مستواه، وانا واثق من انه سيسجل اربعة او خمسة اهداف خلال المونديال الحالي".
باريرا يدافع عن رونالدو ويؤكد مشاركته أساسيا ضد استراليا
دافع مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا عن اداء مهاجمه رونالدو مؤكدا بأنه سيلعب اساسيا في المباراة المقبلة ضد استراليا الاحد المقبل على الرغم من ادائه المخيب في المباراة الاولى ضد كرواتيا.
وبدا رونالدو بعيدا جدا عن مستواه الذي اهله ان يتوج هدافا للنسخة السابقة عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان برصيد 8 اهداف، ولم يسدد سوى مرة واحدة باتجاه المرمى الكرواتي.
وقال باريرا: "رونالدو سيشارك اساسيا ضد استراليا، وهو في حاجة الى استعادة ايقاعه لانه يستطيع ان يغير مجرى المباراة في اي لحظة"..
واضاف :"يجب الا ننسى بأنه لم يخض مباراة رسمية منذ شهرين وبالتالي لم يكن غريبا ان يبدو ثقيل الحركة في الملعب".
وتابع :"كما ان الحرارة المرتفعة والرطوبة لم تساعداه كثيرا »
كابوس كأس العالم 1998 يطارد رونالدو
عاد كابوس نهائي كأس العالم 1998 يتراقص امام عيني النجم البرازيلي رونالدو بالاداء الباهت الذي ظهر به في مباراة فريقه امام كرواتيا يوم أمس الأول الثلاثاء.
المدافع الكرواتي يعترف بأنهم أغفلوا كاكا من خلال التركيز على رونالدو ورونالدينيو
ومنذ ثماني سنوات بعد ان مرض ليلة المباراة النهائية لكأس العالم 1998 في ظروف لم يتم تفسيرها مطلقا ظهر رونالدو بمستوى سئ في باريس لتفوز فرنسا بالمباراة 3-صفر وبكأس العالم.
وتصادف ان شهدت هذه المباراة آخر هدف وفوز لفرنسا في نهائيات كأس العالم حتى الان وآخر مرة فشلت فيها البرازيل في تحقيق الفوز.
ويوم أمس الأول الثلاثاء تعادلت فرنسا سلبا مع سويسرا في رابع مباراة تلعبها بنهائيات كأس العالم دون فوز او تسجيل هدف بينما سجلت البرازيل رقما قياسيا بفوزها على كرواتيا.
فبعد فوز البرازيل بالمباريات السبع التي لعبتها في كأس العالم 2002 وفوزها باللقب للمرة الخامسة اصبحت اول فريق يفوز بثماني مباريات في النهائيات.
ولعب رونالدو دورا كبيرا في نجاحات البرازيل منذ اربعة اعوام بأن حصل على لقب الهداف برصيد ثمانية اهداف منهم هدفين في المباراة النهائية امام المانيا.
ووصل رونالدو الى المانيا متهما بزيادة الوزن وغير قادر على التواصل. وقبل انتهاء الموسم قال انه لم يعد يحظى بدعم مشجعي ريال مدريد وأنه يتعرض لمشاكل في حياته الخاصة.
ولكنه جاء الى المانيا ايضا وقد احرز 12 هدفا في كأس العالم ويحتاج الى تسجيل ثلاثة فقط كي يتفوق على الرقم القياسي المسجل بـإسـم الالمـاني جـيـرد مـولـر وهـو 14 هدفا. وقبل ان تبدأ البطولة قال :"اعرف انني لست في افضل حالاتي ولكن سوف أعد نفسي وأسكت المنتقدين.
"كأس العالم هو اكبر دافع لاي لاعب. اعصاري الشخصي لن ينتهي."
وما يخشاه رونالدو الان على العكس من اربع سنوات مضت هو ان البرازيل قد تكسب كأس العالم دونه. ورونالدينيو هو افضل لاعبي البرازيل الان ومصدر الهام الفريق ورسميا هو احسن لاعب في العالم. وظهر بمستوى رائع في خط الوسط كاكا وادريانو كما لعب الكابتن كافو دورا مميزا وظهر خوان ولوسيو بمستوى متميز في الخلف.