مواجهة للتعويض بين السويد والبارغواي

> عواصم «الأيام الرياضي» وكالات:

>
السويدي ليونجبرغ هو الجندي المثابر في منتخب بلاده
السويدي ليونجبرغ هو الجندي المثابر في منتخب بلاده
يسعى منتخبا السويد والبارغواي الى تعويض النتيجتين اللتين حققاها في الجولة الاولى، عندما سقط الاول في فخ التعادل مع ترينيداد وتوباغو التي تشارك في النهائيات للمرة الاولى، والثاني بخسارته امام انكلترا صفر-1 وذلك عندما يلتقيان في برلين.

وكان للتعادل مع ترينيداد آثاره السلبية داخل صفوف المنتخب السويدي بعد ان اوردت الصحافة السويدية ان عراكا نشب في غرفة تبديل الملابس بين الدوليين فريدريك ليونغبرغ وزميله اولوف ميلبرغ قائد المنتخب عقب المباراة.

وأعاد العراك بين اللاعبين ذكريات الحادثة التي حصلت بينهما في نهائيات النسخة السابقة التي استضافتها كوريا الجنوبية واليابان قبل اربعة اعوام، اذ تعرض ليونغبرغ لميلبرغ بعدما خاشنه الاخير خلال حصة تدريبية، مما استدعى تدخل بقية رفاقهم لابعادهم عن بعضهم البعض ، وذكرت الصحف السويدية ان المشكلة بدأت عندما ابدى ليونغبرغ استياءه من الاداء الذي قدمه الفريق امام ترينيداد وتوباغو، واشتكى على وجه الخصوص من الكرات الطويلة التي كان يرسلها المدافعون الى خط المقدمة من دون تركيز، مشيرا الى ميلبرغ بالتحديد مما ادى الى نشوب العراك. بيد ان المتحدث الرسمي بإسم المنتخب السويدي توماس ساليتيغ قلل من اهمية المشادة الكلامية التي وقعت بين اللاعبين. وحاول ليونغبرغ تهدئة الاجواء عندما قال:"كانت المشادة عنيفة بيني وبين ميلبرغ، لكن لا مشكلة بيني وبينه ومصلحة المنتخب فوق كل اعتبار".

ومن المتوقع ان يستعيد حارس السويد الاساسي اندرياس ايساكسون مركزه بين الخشبات الثلاث بعد غيابه عن المباراة الاولى بداعي الاصابة وسيحل بالتالي مكان رامي شعبان المصري الاصل الذي ابلى بلاء حسنا في المباراة الاولى.

ويعول مدرب السويد لارس لاغربايك على ثلاثي خط الهجوم المكون من زلاتان ايبراهيموفيتش والمخضرم باتريك لارسون وليونبغرغ الذين سجلوا 20 هدفا من اصل 30 في التصفيات.

يدرك منتخب باراغواي ان فوزه على السويد سيفتح له باب الدور الثاني
يدرك منتخب باراغواي ان فوزه على السويد سيفتح له باب الدور الثاني
في المقابل سيخوض المنتخب الاميركي الجنوبي مباراته من دون حارسه الاساسي خوستو فيار الذي اصيب مبكرا ضد انكلترا ولن يشارك في النهائيات بعد الان، وسيحل مكانه الدو بوباديا الذي قال: "لا أشك لحظة بإمكانياتي .. وقد عملت بجهد لكي احصل على ثقة المدرب وسأعمل كل ما بوسعي لكي اؤكد بأن هذه الثقة في محلها". ويدرك المنتخب البارغوياني بأن فوزه على المنتخب السويدي يفتح له باب الدور الثاني لانه يخوض مباراته الاخيرة ضد ترينيداد، في حين تلتقي السويد مع انكلترا في الجولة الاخيرة.

ليونغبرغ الجندي المثابر
يسعى مهاجم المنتخب السويدي لكرة القدم وارسنال الانكليزي فريدي ليونغبرغ اليوم الخميس الى لعب دور المنقذ في مباراة منتخب بلاده ضد البارغواي في برلين في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل، وكانت السويد سقطت في فخ التعادل السلبي امام ترينيداد وتوباغو الضيفة الجديدة على المونديال في الجولة الاولى علما بأن السويد بين المنتخبات المرشحة للذهاب بعيدا في النهائيات الحالية لما تضمه في صفوفها من ترسانة هجومية في مقدمتها نجم يوفنتوس الايطالي زلاتان ابراهيموفيتش ومهاجم برشلونة الاسباني المخضرم هنريك لارسون بالاضافة الى ليونغبرغ.ويعتبر ليونغبرغ المولود في 16 ابريل 1977، رئة المنتخب السويدي و"جنديه المثابر"وهو الدور ذاته الذي يلعبه مع ناديه اللندني، كما انه هداف من الطراز الرفيع خصوصا في الاهداف الحاسمة والتي خدمت كثيرا وساهمت في احراز ارسنال للثنائية (الدوري والكأس) عام 2002. ، كما يعرف ليونغبرغ بمزاجه الحاد وهو لا يرضى بالخسارة فكان من الطبيعي ان يعبر عن استيائه الكبير عقب المباراة ضد ترينيداد وتوباغو ووجه انتقادات لاذعة لزملائه خصوصا المدافعين لتمريراتهم الخاطئة وعدم مساندتهم الفعالة للمهاجمين وتحديدا القائد اولاف ميلبرغ. وقال ليونغبرغ "جئنا لكأس العالم لتحقيق نتائج جيدة افضل من التي حققناها في كوريا الجنوبية واليابان معا عندما خرجنا من ثمن النهائي"، مضيفا :"التعادل مع ترينيداد وتوباغو ضربة موجعة لأهدافنا وحلمنا وطموحاتنا".

وتابع :"لا أستخف بالمنتخب الترينيدادي لكننا أقوى منه بكثير وكان الفوز بين ايدينا لكننا أهدرناه". وأضاف "مباراتنا ضد البارغواي حاسمة، فمنافسنا لا يختلف عنا كثيرا فهو خسر المباراة الاولى ويسعى الى الفوز للابقاء على آماله، كما انه قد يستفيد من قلة خبرة ترينيداد والإعياء الذي قد يلحق بلاعبيها في المباراة الاخيرة وينتصر عليها ليحجز بطاقته وانكلترا الى الدور الثاني ونخرج نحن من الباب الصغير". .ويصر ليونغبرغ على اللعب الهجومي ضد البارغواي "لانه الوحيد الذي يكفل لنا تسجيل الاهداف وتحقيق الفوز لنمحو الكبوة التي وقعنا فيها في المباراة الاولى ورفع معنوياتنا قبل مباراتنا الحاسمة والقوية ضد الانكليز".

يدرك منتخب باراغواي ان فوزه على السويد سيفتح له باب الدور الثاني
يدرك منتخب باراغواي ان فوزه على السويد سيفتح له باب الدور الثاني
بدأ ليونغبرغ مسيرته الكروية مع هالمشتاد السويدي وتوج معه بطلا للكأس المحلية عام 1995 ثم للدوري المحلي عام 1997. ،وانتقل ليونغبرغ الى ارسنال صيف عام 1998 وكان احترافه في صفوف الفريق اللندني سببا في استدعائه للمرة الاولى الى صفوف المنتخب فخاض مباراته الدولية الاولى في 28 ديسمبر 1998 ضد الولايات المتحدة في اورلاندو، وفرض نفسه اساسيا في تشكيلة الارسنال وساهم بشكل كبير في احرازه الثنائية عام 2002 وهي السنة ذاتها التي اختير فيها افضل لاعب في السويد. وتوج مع ارسنال بالكأس عامي 2003 و2005 وبالدوري مرة جديدة عام 2004 وبلغ معه نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا العام الحالي قبل ان يخرج امام برشلونة الاسباني 1-2 في المباراة النهائية على استاد فرنسا في باريس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى