مجموعة الثماني توافق على خطوات لمحاربة الارهاب والجريمة عبر الحدود

> موسكو «الأيام» رويترز :

> وافقت دول مجموعة الثماني أمس الجمعة على اتخاذ خطوات لمحاربة الارهاب والجريمة عبر الحدود رغم الخلافات الكبيرة حول سبل انفاذ القانون بين اعضاء نادي الاغنياء.

وخلال اجتماع عقد على مدى يومين في روسيا التي ترأس حاليا المجموعة ناقش مسؤولو الشرطة والدوائر القانونية سبل حماية شبكات النقل والمعلومات من هجمات المتشددين.

وفرض الموضوع نفسه على جدول الاعمال خلال قمة مجموعة الثماني في اسكتلندا العام الماضي عندما قتل اربعة مفجرين انتحاريين 52 شخصا وانفسهم في هجمات شبه متزامنه في لندن.

وقال بيتر جولدسميث النائب العام لانجلترا وويلز للصحفيين "هناك التزام واضح من جميع دول مجموعة الثماني للعمل سويا في مكافحة الارهاب."

واضاف "كان هدفنا من هذا الاجتماع هو التوصل الى اجراءات عملية.. للتعامل مع الراديكالية والتعامل مع المساعدات القانونية المتبادلة والتعامل مع الجريمة الالكترونية (عبر شبكة الكمبيوتر)."

وشمل الاتفاق اقامة قواعد بيانات للمساعدة في مكافحة الجرائم الدولية بما فيها الارهاب واستغلال القصر في الجنس والهجرة غير المشروعة. ووافقت الدول ايضا على تبادل المعلومات والتحليلات بشان الشحنات المشتبه بها والركاب المشتبه فيهم عند عبورهم الحدود.

وقال وزير الداخلية الروسي رشيد نورجالييف "اكد الوزراء على اهمية عدم توفير ملاذات آمنة للارهابيين." وكان يقف حوله مسؤولون يمثلون الشرطة والدوائر القانونية من بريطانيا وكندا وفرنسا والمانيا واليطاليا واليابان والولايات المتحدة.

وفي السابق انتقدت روسيا بقوة كل من لندن وواشنطن لمنحهما حق اللجوء لانفصاليين شيشانيين وهم ارهابيون في نظر روسيا ورفضهما تسليمهم لروسيا بدعوى انهم لن ينالوا محاكمة عادلة.

وقال وزير العدل الامريكي البرتو جونزاليس ان الخلافات بين اعضاء مجموعة الثماني لن تمنع الشرطة ومسؤولي القانون من التعاون على الارض.

وقال لرويترز بعد الاجتماع "اتفقنا حول اشياء اكثر من التي اختلفنا بشأنها. من البديهي عندما نتحدث عن دول ذات سيادة ان تكون هناك خلافات حول قضايا معينة."

واضاف "حقيقة انه ربما توجد خلافات حول قضايا معينة لا يقلل من حقيقة ان لدينا علاقات قوية جدا على مستوى انفاذ القانون مع روسيا."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى