> زنجبار «الأيام الرياضي» شكري حسين:
واصل فريق حسان رحلة السير نحو مناطق الدفء والأمان إثر تحقيقه للفوز الثالث على التوالي، والذي جاء هذه المرة على حساب ضيفه القادم من اللواء الأخضر شعب إب الذي استقبلت شباكه هدفين ونجت من أخرى في موقعة الشهداء عصر أمس الجمعة والتي أجبر فيها الشعباوية على الخروج خالي الوفاض.
إلا أنها لم تحل دون تمسكه بمقعد الوصافة، ولم يكن الفريق الضيف عند مستوى النزال رغم الأسماء الكبيرة التي يتطرز بها صدره وبدا فاقداً الحيلة في أوقات كثيرة أمام إشراقات نجم اللقاء أوسام السيد ورفاقه.
ومن جانبه لم يدع حسان الفرصه تفوته فأجهز على منافسة بهدفين جميلين جاءا من كرتين ثابتتين، الأولى من نزار رزق عبر ضربة حرة ومباشرة وأخرى من علامة الجزاء نفذت بأقدام هداف الفريق الأول عبود مبروك، وتجلى حرص حسان الكبير على حسم اللقاء من خلال المد الهجومي المتواصل منذ البداية وكان لنشاطات أوسام السيد وعبود مبروك في المقدمة ومساندة رباعي الوسط وسيم القعر وماجد حسين وخالد ربصن وعلي رمضان دور كبير في محاصرة الشعب داخل منطقة جزائه، أثمرت إحداها عن تسجيل الهدف الأول من تسديدة بعيدة المدى في د (15) من نزار رزق لم يفعل فيصل الحاج حيالها شيئاً وكادت شبكته أن تستقبل الهدف الثاني، بعدها بدقيقة واحدة فقط إثر تناقل جميل للكرة بين وسيم والظهير المهاجم نزار رزق حول الأخير على إثرها كرة على طبق من ذهب إلى خالد ربصن الذي لم يحسن استقبالها وهو على خطوات قليلة من المرمى.
وحاول بعدها الشعب العودة إلى أجواء المباراة من خلال تحركات الثلاثي الرهيب أكرم الورافي ورضوان عبدالجبار وفكري الحبيشي، الذي كاد يعادل الكفة بضربة رأس محكمة في د (20) كان لها سالم عوض بالمرصاد، ليتبادل بعد ذلك الفريقان الهجمات، حيث حاول أوسام السيد عبر تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن في د (23)، تلاها ارتباك كبير لمتوسطي الدفاع الحساني كاد المزعج الحبيشي أن يستغله إلا أن يقظة سالم عوض كانت حاضرة أتبعها اللاعب نفسه بكرة رأسية إثر تحويله جميلة من نشوان الهجام مرت بجوار القائم الأيسر.
وكانت آخر الفرص الشعباوية خلال الشوط الأول من تسديدة رضوان عبدالجبار من ضربة حرة مباشرة وقفت العارضة دون ولوج الكرة في د (40).
وفي الشوط الثاني لم تجد فيه تغييرات مدرب الشعب المبكرة بإدخال إيهاب النزيلي بدلاً عن ماجد عقيل ثم الغرباني بديلاً للعماري، حيث مالت فيه الكفة تماماً لأصحاب الأرض، الذين واصلوا غزواتهم المتكررة نحو مرمى الشعب عبر الثنائي المجتهد أوسام وعبود ولم تمر عشر دقائق حتى تمكن حسان من مضاعفة النتيجة من ضربة جزاء إثر لمس الكرة باليد من قبل ياسر البعداني نفذها وبنجاح عبود مبروك على يسار فيصل الحاج ليتراجع بعدها مستوى الشعب عدا من بعض المحاولات الخجولة التي وقف خلفها أبرز لاعبيه فكري الحبيشي الذي فشل في تتويج عطائه بإضاعته لضربة الجزاء المعطاة على شكل هدية من المدافع الحساني الخضر زيد الذي حاول تشتيت كرة ميتة داخل المنطقة إلا أنه أخطأها فلامست يداه لم يتردد الحكم خلف محمد عن احتسابها رغم أن الشكوك تحوم حول عدم صحتها لعدم التعمد فيها، ووقف وحش الشباك سالم عوض، كما يحلو لمشجعي حسان مناداته لها بالمرصاد مقضياً على آخر أمل للشعب في تدارك الموقف لتأتي بعدها مباشرة أهم هجمة حسانية إثر تجاوز أوسام السيد لأكثر من لاعب واجه على إثره فيصل الحاج إلا أنه لعبها وسط ذهول الحاضرين بجوار القائم الأيمن تلتها تسديدة يساريه قوية من عبود مبروك علت عارضة المرمى في د (40). ولم تأت باقي الدقائق بجديد ليعلن بعدها الحكم انتهاء المباراة بفوز حساني مستحق بهدفين دون رد.
لاعبا المنتخب ياسر البعداني ومحمد علوه ظهرا بحالة مزرية: بطء في الحركة وتوهان داخل الملعب وخشونة متعمدة نالا على إثرها بطاقتين صفراويين.
زاهر فريد وصالح الشدادي وفتحي نعوم دخلوا في الشوط الثاني بدلاء لخالد ربصن وعلي رمضان وعبود مبروك، والأهم من ذلك عودة زاهر فريد إثر انقطاع عن المباريات السابقة للإصابة.
مع كل صافرة من الحكم يبدي لاعبو الشعب اعتراضهم( عمال على بطال) .. إيش الحكاية يا كباتن؟.
بفوزه الأخير دخل حسان منطقة الأمان وهو جهد يحسب للمدرب عبدالله مكيش وللاعبيه.
أدار المباراة الدولي خلف محمد اللبني وساعده محمد النظاري وعبدالكريم قاسم وعادل سالم رابعاً ومن الاتحاد العام خالد دريبان وعبدالله سالم مراقباً للحكام.
إلا أنها لم تحل دون تمسكه بمقعد الوصافة، ولم يكن الفريق الضيف عند مستوى النزال رغم الأسماء الكبيرة التي يتطرز بها صدره وبدا فاقداً الحيلة في أوقات كثيرة أمام إشراقات نجم اللقاء أوسام السيد ورفاقه.
ومن جانبه لم يدع حسان الفرصه تفوته فأجهز على منافسة بهدفين جميلين جاءا من كرتين ثابتتين، الأولى من نزار رزق عبر ضربة حرة ومباشرة وأخرى من علامة الجزاء نفذت بأقدام هداف الفريق الأول عبود مبروك، وتجلى حرص حسان الكبير على حسم اللقاء من خلال المد الهجومي المتواصل منذ البداية وكان لنشاطات أوسام السيد وعبود مبروك في المقدمة ومساندة رباعي الوسط وسيم القعر وماجد حسين وخالد ربصن وعلي رمضان دور كبير في محاصرة الشعب داخل منطقة جزائه، أثمرت إحداها عن تسجيل الهدف الأول من تسديدة بعيدة المدى في د (15) من نزار رزق لم يفعل فيصل الحاج حيالها شيئاً وكادت شبكته أن تستقبل الهدف الثاني، بعدها بدقيقة واحدة فقط إثر تناقل جميل للكرة بين وسيم والظهير المهاجم نزار رزق حول الأخير على إثرها كرة على طبق من ذهب إلى خالد ربصن الذي لم يحسن استقبالها وهو على خطوات قليلة من المرمى.
وحاول بعدها الشعب العودة إلى أجواء المباراة من خلال تحركات الثلاثي الرهيب أكرم الورافي ورضوان عبدالجبار وفكري الحبيشي، الذي كاد يعادل الكفة بضربة رأس محكمة في د (20) كان لها سالم عوض بالمرصاد، ليتبادل بعد ذلك الفريقان الهجمات، حيث حاول أوسام السيد عبر تسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الأيمن في د (23)، تلاها ارتباك كبير لمتوسطي الدفاع الحساني كاد المزعج الحبيشي أن يستغله إلا أن يقظة سالم عوض كانت حاضرة أتبعها اللاعب نفسه بكرة رأسية إثر تحويله جميلة من نشوان الهجام مرت بجوار القائم الأيسر.
وكانت آخر الفرص الشعباوية خلال الشوط الأول من تسديدة رضوان عبدالجبار من ضربة حرة مباشرة وقفت العارضة دون ولوج الكرة في د (40).
وفي الشوط الثاني لم تجد فيه تغييرات مدرب الشعب المبكرة بإدخال إيهاب النزيلي بدلاً عن ماجد عقيل ثم الغرباني بديلاً للعماري، حيث مالت فيه الكفة تماماً لأصحاب الأرض، الذين واصلوا غزواتهم المتكررة نحو مرمى الشعب عبر الثنائي المجتهد أوسام وعبود ولم تمر عشر دقائق حتى تمكن حسان من مضاعفة النتيجة من ضربة جزاء إثر لمس الكرة باليد من قبل ياسر البعداني نفذها وبنجاح عبود مبروك على يسار فيصل الحاج ليتراجع بعدها مستوى الشعب عدا من بعض المحاولات الخجولة التي وقف خلفها أبرز لاعبيه فكري الحبيشي الذي فشل في تتويج عطائه بإضاعته لضربة الجزاء المعطاة على شكل هدية من المدافع الحساني الخضر زيد الذي حاول تشتيت كرة ميتة داخل المنطقة إلا أنه أخطأها فلامست يداه لم يتردد الحكم خلف محمد عن احتسابها رغم أن الشكوك تحوم حول عدم صحتها لعدم التعمد فيها، ووقف وحش الشباك سالم عوض، كما يحلو لمشجعي حسان مناداته لها بالمرصاد مقضياً على آخر أمل للشعب في تدارك الموقف لتأتي بعدها مباشرة أهم هجمة حسانية إثر تجاوز أوسام السيد لأكثر من لاعب واجه على إثره فيصل الحاج إلا أنه لعبها وسط ذهول الحاضرين بجوار القائم الأيمن تلتها تسديدة يساريه قوية من عبود مبروك علت عارضة المرمى في د (40). ولم تأت باقي الدقائق بجديد ليعلن بعدها الحكم انتهاء المباراة بفوز حساني مستحق بهدفين دون رد.
لاعبا المنتخب ياسر البعداني ومحمد علوه ظهرا بحالة مزرية: بطء في الحركة وتوهان داخل الملعب وخشونة متعمدة نالا على إثرها بطاقتين صفراويين.
زاهر فريد وصالح الشدادي وفتحي نعوم دخلوا في الشوط الثاني بدلاء لخالد ربصن وعلي رمضان وعبود مبروك، والأهم من ذلك عودة زاهر فريد إثر انقطاع عن المباريات السابقة للإصابة.
مع كل صافرة من الحكم يبدي لاعبو الشعب اعتراضهم( عمال على بطال) .. إيش الحكاية يا كباتن؟.
بفوزه الأخير دخل حسان منطقة الأمان وهو جهد يحسب للمدرب عبدالله مكيش وللاعبيه.
أدار المباراة الدولي خلف محمد اللبني وساعده محمد النظاري وعبدالكريم قاسم وعادل سالم رابعاً ومن الاتحاد العام خالد دريبان وعبدالله سالم مراقباً للحكام.